ما هي اسباب واعراض نزلات البرد وطرق علاجها؟..اليك الاجابة

مع اقتراب فصل الشتاء، يبدأ العديد منا في الاستعداد لمواجهة تحديات موسم البرد والأمراض المصاحبة له، ومن أبرز هذه الأمراض نزلات البرد التي تعتبر من الأمراض الشائعة والمزعجة. تعتبر نزلات البرد تحديًا يواجهه الجميع في فصل الشتاء، حيث يصبح الجو باردًا ورطبًا، مما يزيد من انتشار الفيروسات المسببة لهذه الحالة الصحية.

تتسبب نزلات البرد في الكثير من الأعراض المزعجة مثل احتقان الأنف، والسعال، والعطس، والصداع، مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية والأداء العام للفرد. لذا، يعد العثور على طرق فعالة لعلاج نزلات البرد أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة والعافية خلال هذا الفصل.

في هذا المقال ستقدم لكم مدونة”Midic Arab” نزلات البرد وطرق علاجها، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح والعلاجات المنزلية الفعالة التي يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض والتعافي بسرعة. سنلقي الضوء على الخطوات الوقائية المهمة التي يمكن اتخاذها لتجنب الإصابة بنزلات البرد، بالإضافة إلى استعراض بعض العلاجات الطبية المتاحة لمساعدتك على التغلب على هذه الحالة بشكل أسرع وأسهل.

ما هي نزلات البرد؟ 

نزلات البرد
xr:d:DAGBZJsCxCA:9,j:691726287923797358,t:24040320

نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتنتقل بسهولة من شخص لآخر أو عبر الاتصال بالأسطح الملوثة. تُسبب هذه العدوى أكثر من 200 نوع من الفيروسات، معظمها من فيروسات الأنف. يتم نقل الفيروسات عن طريق الرذاذ المنتشر في الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويمكن أيضًا نقلها من خلال الاتصال المباشر أو عبر الأسطح الملوثة التي يلمسها الشخص المصاب وينقل الفيروسات إلى فمه أو أنفه أو عينيه.

بمجرد دخول الفيروس إلى الجسم، يبدأ في التكاثر في خلايا الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى التهاب الأغشية المخاطية وظهور الأعراض. تشمل الأعراض الشائعة لنزلات البرد الحمى، واحتقان الأنف، والسعال، والعطس، والصداع، والتعب العام.

تستمر أعراض نزلات البرد عادةً لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر. يمكن الوقاية من نزلات البرد عن طريق غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، وتجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين غير المغسولتين، والابتعاد عن الأشخاص المصابين إذا كانوا يعانون من أعراض نزلات البرد.

ما هي أعراض البرد؟

عندما يتعرض الشخص لفيروس البرد، فإن الأعراض التالية قد تظهر خلال يومين إلى ثلاثة أيام، وقد تشمل:

أعراض الأنف:

  • احتقان الأنف.
  • الشعور بالضغط في الجيوب الأنفية.
  • سيلان الأنف.
  • انسداد الأنف.
  • فقدان حاسة الشم أو التذوق.
  • العطس.
  • إفرازات المخاط أو المائية من الأنف.
  • إفرازات مخاطية في نهاية الأنف عند الحلق.

أعراض الرأس:

  • عيون دامعة.
  • صداع.
  • التهاب الحلق.
  • ألم أو ضغط في الأذنين.
  • سعال.
  • تورم الغدد الليمفاوية.

أعراض الجسم كله:

  • الشعور بالتعب العام.
  • قشعريرة.
  • آلام الجسم.
  • حمى منخفضة الدرجة (أقل من 38.9 درجة مئوية).
  • شعور بعدم الراحة في الصدر.
  • صعوبة في التنفس بعمق.

وتستمر أعراض البرد عادةً لمدة 7 إلى 10 أيام، وقد تتفاقم الأعراض لدى الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، ويمكن أن تشير بعض الأعراض إلى وجود مشكلة طبية أخرى، ومن بين هذه الأعراض:

  • الحمى التي تزيد عن 38.5 درجة مئوية لأكثر من ثلاثة أيام.
  • الحمى التي تعود بعد اختفائها.
  • ضيق التنفس.
  • صوت صفيري أثناء التنفس أو السعال.
  • الالتهاب الشديد للحلق أو الصداع الشديد غير المستجيب للمسكنات.

في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب فورًا.

اقرا ايضاً:

 اوميجا 3 فوائدها واضرارها للحوامل
علاج حب الشباب ونصائح للوقاية منه

اسباب نزلات البرد

نزلات البرد تُسببها مجموعة متنوعة من الفيروسات، لكن فيروسات الأنف هي السبب الرئيسي والأكثر شيوعًا لهذا المرض. تدخل هذه الفيروسات إلى الجسم عن طريق الفم أو العينين أو الأنف، وقد يُنقل الفيروس من خلال الهواء الملوث عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب بالبرد أو يتحدث.

بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد، وتشمل:

  1. العمر: الأطفال والرضع أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، خاصةً إذا كانوا يقضون وقتًا في الأماكن المزدحمة.
  2. ضعف جهاز المناعة: يزيد الإصابة بأمراض مزمنة أو ضعف جهاز المناعة من خطر الإصابة بنزلات البرد.
  3. الفصول الباردة: تزداد حدة نزلات البرد خلال فصول الخريف والشتاء.
  4. التدخين: يزداد خطر الإصابة بنزلات البرد وتفاقم الأعراض لدى المدخنين.
  5. الاختلاط: الوجود في الأماكن المزدحمة يزيد من فرص التعرض للفيروسات التي تُسبب نزلات البرد.
  6. قلة النوم: يؤثر النوم غير الكافي أو غير المنتظم في جهاز المناعة، مما يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد.

باختصار، هذه العوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد وتفاقم أعراضها.

النصائح التي تساعدك على تخفيف اعراض البرد

لتخفيف ومعالجة أعراض البرد بشكل فعال، من المهم أن تمنح جسمك الراحة الكافية لمساعدته على مكافحة الفيروسات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنصائح التالية أن تساعد في تخفيف الأعراض والتعامل معها بشكل فعال:

  1. الإكثار من السوائل: حافظ على شرب الكميات الكافية من الماء لتعويض السوائل التي فقدتها جسمك وترطيب حلقك. يمكنك أيضًا استهلاك المشروبات الدافئة مثل شاي الزنجبيل مع العسل أو الشوربة لتهدئة الحلق.
  2. استنشاق الهواء الرطب: تنفس بخار الماء الساخن لتحسين التنفس وتخفيف الاحتقان. يمكنك أيضًا استخدام أجهزة ترطيب الهواء المنزلية لزيادة رطوبة الهواء.
  3. الغرغرة بالماء والملح: قم بغرغرة الفم بمحلول ملحي دافئ لتهدئة الألم في الحلق وتخفيف الاحتقان.
  4. استخدام أدوية نزلات البرد: يمكن استخدام مضادات الهيستامين وأدوية الاحتقان لتخفيف الأعراض مثل السيلان والعطس. يفضل استخدام أدوية تحتوي على تركيبة خاصة تخفف الأعراض دون أن تسبب النعاس.

باستخدام هذه النصائح بانتظام، يمكنك تخفيف الأعراض المزعجة للبرد وتحسين شعورك بالراحة خلال فترة المرض.

علاجات نزلة البرد

عندما تُصاب بنزلة البرد، يُمكنك اتباع بعض الخطوات لتخفيف الأعراض وتسريع عملية التعافي. إليك بعض الطرق المفيدة:

  1. مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين: استخدم مزيلات الاحتقان لتخفيف انسداد الأنف واحتقان الحلق، واستخدم مضادات الهيستامين لتقليل العطس وسيلان الأنف.
  2. المسكنات: تناول المسكنات مثل الإيبوبروفين والأسبرين لتخفيف آلام الجسم والحمى.
  3. مهدئات السعال: استخدم مهدئات السعال لتخفيف السعال المزعج.
  4. تناول السوائل: شرب الكثير من السوائل يساعد في ترطيب الجسم وتخفيف الاحتقان، خاصة السوائل الدافئة مثل الشاي والشوربة.
  5. المضمضة بالماء والملح: المضمضة بمحلول ملحي دافئ يخفف من احتقان الحلق.
  6. الراحة: حافظ على الراحة وامنح جسمك الوقت الكافي للتعافي، وتجنب التعب الشديد.
  7. مرهم الفابوراب أو الفيكس: استخدم مرهم الفابوراب أو الفيكس لتخفيف الاحتقان بوضعه تحت الأنف.
  8. تناول الأطعمة الصحية: تناول حساء الدجاج والزنجبيل والزبادي والعسل يمكن أن يعزز المناعة ويخفف الأعراض.

باستخدام هذه الطرق، يُمكنك تخفيف الأعراض المزعجة لنزلة البرد وتسريع عملية التعافي بشكل فعال.

اترك تعليقاً

× تواصل معنا