علاج السيلوليت هو حالة جلدية شائعة تتميز بظهور تكتلات وانبعاجات في الجلد، تُعرف أيضًا بمظهر قشر البرتقال أو الجبن القريش وعادة ما يظهر السيلوليت في منطقة الوركين والفخذين والأرداف والبطن، ويمكن أن يظهر أحيانًا في مناطق أخرى مثل الثديين وأعلى الذراعين، كما يعد السيلوليت أكثر شيوعًا بين النساء.
حيث تشير الدراسات إلى أن 80 إلى 90٪ من النساء قد يصبن به في مرحلة ما من حياتهن على الرغم من أنه يمكن أن يصيب الرجال أيضًا، إلا أنه أقل انتشارًا بينهم والسيلوليت ليس حالة خطيرة، وهناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة، على الرغم من أن فعاليتها قد تختلف من شخص لآخر لذلك تعمل مشفى ميديك عرب على توفر كل طرق العلاج من خلال اخصائين متميزين.
علاج السيلوليت
تقدم مشافي ميديك عرب خدمة علاج السيلوليت باستخدام أحدث التقنيات والطرق الطبية المتطورة لضمان نتائج فعّالة ومُرضية، ويتميز علاج السيلوليت في ميديك عرب بقدرته على تحسين مظهر البشرة وجعلها أكثر نعومة وتماسكًا، مما يمنحك ثقة أكبر في مظهرك.
يعمل فريقنا الطبي المتخصص على تقديم استشارات شخصية دقيقة لتحديد أفضل الحلول المناسبة لكل حالة، مع ضمان راحة وأمان المرضى خلال جميع مراحل العلاج، اختاري ميديك عرب للتمتع ببشرة خالية من السيلوليت واستعيدي جمالك الطبيعي مع خدماتنا المتميزة.
العلامات والأعراض التي تدل على الإصابة بالسيلوليت
تختلف علامات وأعراض السيلوليت حسب شدته حيث في حالات السيلوليت الخفيف، تكون الأعراض بالكاد ملحوظة، ويحتاج الشخص إلى قرص الجلد المصاب لرؤية العلامات تتمثل أعراض السيلوليت الخفيف:
- ترهل بسيط في الجلد.
- الجلد يبدو وكأنه قشر البرتقال.
- تكتلات وانبعاجات خفيفة في الجلد.
أما السيلوليت المتوسط، يتميز بالأعراض التالية:
- بروز وانبعاجات واضحة على الجلد.
- المنطقة المصابة تشبه نسيج الجبن القريش.
- الجلد يبدو ملفوفًا بشكل متوسط.
في حالات السيلوليت الشديد، تكون الأعراض كما يلي:
- نقرات وتكتلات عديدة وعميقة في الجلد.
- ترهل شديد في الجلد.
- ملمس الجلد يشبه نسيج المرتبة.
- تجعد الجلد وظهور نتوءات ومناطق خشنة.
الأسباب التي تؤدي لظهور السيلوليت
على الرغم من أن السبب الدقيق لظهور السيلوليت لم يتضح بعد، فإن الأطباء يعتقدون أنه ناتج عن تفاعل بين النسيج الضام وطبقة الدهون الموجودة تحت الجلد كما يُعتقد أن تراكم الخلايا الدهنية يضغط على الجلد بينما تسحب الأنسجة الضامة الليفية الجلد للأسفل، مما يؤدي إلى ظهور التكتلات والانبعاجات المميزة للسيلوليت زنظرًا لوجود كمية كبيرة من الدهون في منطقة الفخذ، فإنها تكون أكثر عرضة لظهور السيلوليت.
كما يساعد هذا التفسير في فهم سبب زيادة انتشار السيلوليت بين النساء فترتيب الخلايا الدهنية والأنسجة الضامة عند النساء يكون عموديًا، مما يتيح ظهور السيلوليت بشكل أوضح مقارنة بترتيبها المتقاطع عند الرجال.
وقد كشفت الأبحاث الطبية أن عدة عوامل ترتبط بظهور السيلوليت:
- الهرمونات: تلعب الهرمونات مثل الإستروجين والأنسولين والنورادرينالين والبرولاكتين دورًا في تكوين السيلوليت من خلال تضخيم الخلايا الدهنية، مما يجعلها أكثر بروزًا.
- العمر: مع التقدم في العمر، يصبح الجلد أرق وأقل مرونة، مما يجعله أكثر عرضة للترهلات وبالتالي يساهم في ظهور السيلوليت بشكل أوضح.
- العوامل الوراثية: تحدد العوامل الوراثية توزيع الدهون تحت الجلد ونسيج الجلد والبنية ونوع الجسم، وكلها تؤثر على مدى ظهور السيلوليت.
تجارب علاج السيلوليت
التجربة الأولى
تحكي سيدة عمرها 39 عامًا من تكساس، تجربتها مع علاج السيلوليت بقولها: “خلال السنوات الماضية، بدأت التكتلات الدهنية المزعجة بالظهور في مناطق متعددة من جسمي، تزامنًا مع اكتسابي للوزن الزائد، جربت العديد من الوصفات الطبيعية على أمل الحصول على نتائج فعالة، لكن دون جدوى. أخيرًا، قررت استشارة الطبيب.
أوصاني طبيبي باتباع نظام غذائي صحي، تناول 8 أكواب من الماء يوميًا، وتقليل تناول الأملاح، كما نصحني بتجربة تقنية الليزر للتقليل من حدة خطوط السيلوليت. بدأت جلسات العلاج بالليزر، التي استمرت شهرًا كاملًا بمعدل جلسة أسبوعية.
منذ الجلسة الأولى بدأت النتائج الرائعة بالظهور واختفت الكثير من التراكمات الدهنية، وأصبح جلدي مشدودًا بشكل ملحوظ. يمكنني القول بأن تجربتي مع جهاز إزالة السيلوليت بالليزر كانت ساحرة.”
التجربة الثانية
تحكي سيدة 29 عامًا من نيوجيرسي تجربتها مع علاج السيلوليت بقولها: “عانيت لفترة طويلة من مشكلة السيلوليت لأسباب وراثية، مما أثر بشكل كبير على مظهري وثقتي بنفسي، ورغم النصائح العديدة التي تلقيتها بإجراء عملية شفط الدهون لعلاج السيلوليت، فضلت الابتعاد عن الجراحة وجميع التقنيات الأخرى، مفضلة العلاج الدوائي.
استشرت الصيدلي الذي أوصاني بمنتج غني بالكولاجين يساعد في شد البشرة واستعادة مرونتها والتخلص من السيلوليت بفعالية مع الاستعمال المستمر، بدأت باستخدام المنتج لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، لكنني لم ألاحظ أي تحسن في حالة بشرتي بل على العكس شعرت بإحباط كبير، لذا، يمكنني القول بأن تجربتي مع إزالة السيلوليت بالكريمات الموضعية لم تكن مرضية وأنني افكر في اللجوء للتقنيات الحديثة.”
علاج السيلوليت في المؤخرة
تلجأ بعض السيدات اللواتي يفضلن تجنب العمليات الجراحية إلى تقنيات الليزر المختلفة للتخلص من السيلوليت وشد ترهلات المؤخرة، مما يمنحهن أردافاً مشدودة ذات طابع أنثوي والسيلوليت هو نتوءات ومنخفضات تظهر في الجلد، خاصة مع التقدم في العمر أو بعد فقدان الوزن، نتيجة تكوّن ألياف خيطية تربط بين سطح الجلد والطبقات العميقة.
ومن أبرز تقنيات الليزر الفعالة في علاج سيلوليت المؤخرة هي تقنية السيليوليز (Cellulase)، التي تمت الموافقة عليها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وتعمل هذه التقنية على التخلص من السيلوليت عن طريق:
- التخلص من الألياف الخيطية المسببة للسيلوليت.
- تحفيز الجلد على إنتاج الكولاجين.
- زيادة مرونة الجلد وشده.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تقنيات متعددة للتخلص من الجلد المترهل وشد الأرداف، مثل:
- تقنية إيمتون (EMTONE)، التي تستخدم النبضات الكهرومغناطيسية والترددات الحرارية.
- تقنية Ultherapy، التي تستخدم الأشعة فوق الصوتية لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد ورفع جلد الأرداف.
افضل جهاز لعلاج السيلوليت
جهاز ال بي جي لنحت الجسم هو تقنية فريدة أثبتت فعاليتها كأفضل علاج للسيلوليت والدهون العنيدة، حيث يشد وينعم الجلد المترهل بفعالية فائقة. يعد هذا الجهاز الحل الأمثل لنحت الجسم وتجميل القوام بدون الحاجة إلى جراحة، محققًا نتائج مذهلة جعلته الخيار الأول للعديد من الأشخاص، خاصة النساء، وأعاد لهم الثقة بالنفس.
يتوفر جهاز ال بي جي في قسم العلاج الطبيعي بمركز الحياة الطبي في قطر، بإشراف نخبة من أفضل أخصائيي العلاج الطبيعي في البلاد.
استخدامات جهاز ال بي جي
- تنحيف الجسم: يساعد الجهاز في التخلص من المناطق المتشحمة التي لا تستجيب للتمارين الرياضية والحميات الغذائية بمفردها.
- إزالة السيلوليت: يساهم الجهاز في التخلص من السيلوليت الذي يشوه منظر الجلد.
- شد الجلد: يعزز الجهاز إنتاج الكولاجين، مما يساهم في شد الجلد وتخفيف التجاعيد.
- تحسين نتائج شفط الدهون: يساعد الجهاز في تحسين نتائج عمليات شفط الدهون، والتي قد تزيد من ظهور السيلوليت، كما يخفف من الآلام والتصلب الناتج عن الجراحة، ويحسن حركة السوائل في الجسم.
نصائح لتقليل الإصابة بالسيلوليت
على الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق لحدوث السيلوليت، إلا أنه يمكن تقليل فرص الإصابة به من خلال اتباع الممارسات التالية:
- شرب السوائل بكثرة: يساهم الجفاف في زيادة ظهور السيلوليت، لذا يُنصح بشرب ثمانية أكواب من المياه يوميًا.
- تقليل منتجات الألبان: تؤدي زيادة هرمون الإستروجين في الجسم نتيجة تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان إلى زيادة احتمال الإصابة بالسيلوليت، لذا يُفضل الحد من استهلاكها.
- اتباع نظام غذائي صحي: يتضمن الحد من الأغذية المصنعة والتي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، وتفضيل الأطعمة الطبيعية والغنية بالمواد الغذائية الصحية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمنع تراكم الدهون في منطقة الأرداف وتحسين مظهر الجلد.
- الابتعاد عن التدخين: أظهرت الدراسات أن التدخين يمكن أن يضر بالجلد عن طريق تدمير خيوط الكولاجين، مما يؤدي إلى ضعفه وفقدان القوة المناسبة.
كيفية علاج السيلوليت طبيعيا
هناك عدة طرق طبيعية يمكن تجربتها في المنزل للمساهمة في علاج السيلوليت، بعضها لا يوجد له دليل علمي قوي، ولكن يمكن استخدامها كجزء من روتين علاج السيلوليت الشامل إليك بعض الطرق:
علاج السيلوليت بالقهوة
استخدام القهوة المطحونة كمقشر يُعتبر طريقة شائعة لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز نمو الخلايا الجديدة وشد الجلد زيمكن دمج القهوة المطحونة مع زيت جوز الهند أو الزيتون أو السكر وفرك مناطق السيلوليت برفق لبضع دقائق قبل شطفها.
خل التفاح
تناول خل التفاح يُساعد في إنقاص الوزن ويمكن شرب ملعقة كبيرة منه مخففة في الماء ثلاث مرات يوميًا، كما يُفضل استخدام محلول منه والماء بأجزاء متساوية ووضعه على البشرة لتحسين شكل الجلد.
التقشير الجاف
يُعتبر التقشير الجاف طريقة فعّالة في تحسين تدفق الدم وتنشيط الغدد اللمفاوية، يمكن استخدام ليفة نباتية طبيعية أو فرشاة للجسم لتنظيف البشرة برفق لمدة تصل إلى 5 دقائق قبل الاستحمام.
علاج السيلوليت بالزيوت
تساعد بعض الزيوت الطبيعية مثل زيت الجريب فروت وزيت الليمون وغيرها في تحسين مظهر السيلوليت، يمكن دمجها مع زيوت حاملة مثل زيت جوز الهند لتخفيف التأثير وتجنب التهيج للبشرة.
يُنصح بالتحدث مع الطبيب قبل استخدام أي علاج طبيعي للتأكد من أنه آمن ومناسب لحالتك، ويُفضل تجنب بعض الزيوت أثناء الحمل أو الرضاعة.
علاج السيلوليت بالرياضة
تُعتبر الرياضة بلا شك من أفضل الطرق لعلاج السيلوليت وتساعد التمارين الرياضية على تقليل دهون الجسم، مما يجعل السيلوليت أقل وضوحاً كما يساهم بناء الكتلة العضلية في تحسين مظهر الجلد وجعله أكثر نعومة وثباتاً.
وتشمل الأنواع التالية من الرياضة الأكثر فعالية في علاج السيلوليت:
- الجري أو المشي السريع: يساعد على حرق الدهون بفعالية، ويفضل المشي يومياً لمدة 45 دقيقة أو أكثر لتحقيق نتائج ملموسة وتسهم اهتزازات سطح الجلد خلال الجري في تحسين مظهر الجلد والتقليل من السيلوليت كما يُنصح بصعود ونزول الدرج بدلاً من استخدام المصعد، فهو تمرين ممتاز للأرداف والفخذين.
- السباحة: مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في العضلات أو المفاصل، لأنها تتيح ممارسة الرياضة دون التعرض لصدمات وتساعد السباحة في علاج السيلوليت بالأفخاذ والمؤخرة، كما تُمرن الجزء العلوي من الجسم.
- تمارين الماء: مثل ركوب الدراجات المائية، فهي تمرين فعال للبطن والأرداف والفخذين والذراعين ويمتلك الماء تأثير التدليك الذي يعزز علاج السيلوليت أثناء ممارسة هذه الرياضات.
- تمارين القوة: تستهدف الذراعين أو الساقين، وتساعد بشكل كبير في علاج السيلوليت في المؤخرة والافخاذ وتمارين القرفصاء على سبيل المثال، فعال جداً في محاربة تراكم الدهون تحت الجلد.
- ركوب الدراجة الهوائية: من أفضل الرياضات لمحاربة السيلوليت، حيث يستهدف الجزء السفلي من الجسم بشكل كبير كما يفيد القلب والدورة الدموية والتنفس، ويساعد في فقدان الوزن وتحسين مظهر الجلد والجسم.
كيفية علاج السيلوليت من المنزل
يمكن للعناية الذاتية أن تحسن مظهر الجلد بعدة طرق:
- استخدام الكريمات الطبية: تبين الدراسات أن وضع كريم الريتينول 0.3٪ يمكن أن يحسن مظهر السيلوليت، حيث يساعد الريتينول على زيادة سمك الجلد، مما يقلل من مظهر تنقر الجلد ويُوضع هذا الكريم مرة أو مرتين يوميًا، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى ستة أشهر أو أكثر قبل ملاحظة تأثيره.
- فقدان الوزن: إذا كان وزنك زائدًا، فإن فقدان الوزن وتقوية العضلات يمكن أن يساعد على تحسين مظهر تنقر الجلد.
ممارسة الأنشطة البدنية: قد تساعد الأنشطة التي تقوي العضلات على تحسين مظهر تنقر الجلد، كما أنها تعزز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي ويمكنك البحث عن الأنشطة التي تستمتع بها ويمكن إدراجها في روتينك اليومي، مثل اليوغا، وتمارين البيلاتيز، والسباحة، والمشي، وركوب الدراجات الهوائية، وصعود السلالم، والرقص.
علاج السيلوليت مجرب بالتقنيات الطبية
هناك العديد من التقنيات والطرق المستخدمة للتخلص من السيلوليت إلى جانب تحسين المظهر ومن أهم العلاجات التالي:
جهاز الترددات الراديوية
هناك جهاز يستخدم الحرارة (الترددات الراديوية) للعلاج غير الجراحي، مما يُحسن من شكل الجلد، ومن المرجح أن تحتاج إلى العديد من الجلسات قبل ملاحظة التحسن في مظهر الجلد ويتطلب تكرار العلاج غير الجراحي أكثر من المعالجة الجراحية.
المعالجة بالموجات الصوتية
في هذه التقنية، يُضع الفني هلامًا على المنطقة المصابة من الجلد ويمرر فوقها جهازًا صغيرًا محمولًا باليد (محول الطاقة)، الذي يرسل موجات صوتية إلى جسمك لتفتيت السيلوليت ويتطلب ذلك العديد من الجلسات قبل ملاحظة تحسن في مظهر الجلد.
التدليك
تعتمد بعض علاجات السيلوليت على تأثير التدليك القوي على زيادة التدفق اللمفي والتخلص من السموم وتقليل السوائل الزائدة في المناطق المُعرَّضة للسيلوليت حيث قد تستخدم إحدى الطرق جهازًا يدويًا لتدليك الجلد بين البكرات (الإندرمولوجي)، والذي حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كما يمكن ملاحظة تحسنًا خفيفًا في مظهر الجلد بعد عدد من الجلسات، ولكن تكون النتائج عادةً قصيرة الأجل.
الجراحة
قد يوفر طبيبك إحدى الإجراءات المتنوعة التي تستخدم الإبر أو الألواح أو أدوات خاصة أخرى لفصل الشرائط الليفية تحت الجلد (القطع التحتية) في محاولة لتمليس الجلد كما يمكن استخدام طريقة أخرى لتطعيم الدهون لتحسين مظهر الجلد وقد تستمر نتائج هذه التقنيات لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات يجب الانتباه إلى أن مضاعفات هذه التقنيات قد تتضمن الألم والنزيف تحت الجلد.
علاج السيلوليت بالليزر
أثناء تقنية Cellulase، يستخدم الجراح مسبارًا صغيرًا يُدخل مباشرة تحت الجلد عبر شق صغير ويقوم الليزر بتسخين الأنسجة تحت سطح الجلد، مما يزيد من سماكة الجلد، ويطلق الأنسجة الليفية التي تسبب الدمامل، ويحفز إنتاج الكولاجين، ويُسطح الدهون.
على الرغم من أن هذا العلاج يتطلب شقوقًا صغيرة، إلا أن تقنية الليزر تُعتبر قليلة التوغل وآمنة وعادة ما يحتاج المريض إلى يوم أو يومين من الراحة بعد العلاج كما يدوم تأثير تقنية Cellulase لمدة عام تقريبًا، وعادة ما تتحقق النتائج المرجوة بعد جلسة واحدة فقط.
مزايا استخدام الليزر في علاج السيلوليت
تعتبر تجارب علاج السيلوليت بالليزر متنوعة وتعتمد على التقنية المستخدمة ومن بين التجارب الأكثر شيوعًا تقنية Cellulase التي تُعدّ فعّالة في تقليل مظهر السيلوليت حيث تتضمن هذه التقنية استخدام الليزر لتسخين الأنسجة تحت سطح الجلد، مما يعزز سماكة الجلد، ويطلق الأنسجة الليفية التي تسبب التكتلات، ويحسن إنتاج الكولاجين ويُسطح الدهون كما أن تجارب المرضى مع تقنية Cellulase تُظهر النتائج التالية:
- فعالية ملحوظة: لاحظ العديد من المرضى تحسنًا واضحًا في مظهر السيلوليت بعد الجلسة الأولى وتبدو البشرة أكثر نعومة وثباتًا، وتقل التكتلات والانبعاجات.
- مدة العلاج: يتطلب العلاج عادة جلسة واحدة تستمر تأثيراتها لمدة تصل إلى عام وتكون هذه الجلسة الواحدة كافية لتحقيق النتائج المرجوة لدى معظم المرضى.
- وقت التعافي: يحتاج المرضى غالبًا إلى يوم أو يومين من الراحة بعد العلاج، حيث تُعتبر الشقوق الناتجة صغيرة ويستطيع المرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية بسرعة.
- الآثار الجانبية: تُعتبر تقنية Cellulase آمنة وقليلة التوغل وفي حالة بعض المرضى قد يعانون من احمرار أو تورم خفيف في المنطقة المعالجة، لكن هذه الأعراض تكون مؤقتة وتختفي بعد فترة قصيرة.
- الرضا العام: تشير معظم التجارب إلى رضا المرضى عن نتائج العلاج بالليزر، حيث يرون تحسنًا ملموسًا في مظهر السيلوليت مع حد أدنى من الآثار الجانبية ووقت التعافي السريع.
من الجدير بالذكر أن نتائج العلاج قد تختلف من شخص لآخر بناءً على درجة السيلوليت ونوع البشرة وعوامل أخرى لذلك، يُنصح دائمًا بالتشاور مع أخصائي جلدية معتمد لدينا مشفى ميديك عرب لتحديد العلاج المناسب لحالة السيلوليت الفردية.