تعرف علي ابرز اسباب الام الضهر وطرق علاجها المختلفة

تعتبر آلام الظهر مشكلة شائعة تؤثر على حياة الكثيرين، حيث تعتبر مصدر إعاقة عالمية وتسبب إرباكاً في الحياة اليومية. يشكل ألم الظهر تحدياً يواجه الكثير من الأشخاص، حيث يعاني نسبة كبيرة من البالغين من آلام الظهر على الأقل مرة واحدة في حياتهم.

قد تظهر آلام الظهر بشكل أساسي في منطقة الظهر السفلي، ولكنها قد تمتد أيضاً إلى مناطق أخرى مثل الظهر الأوسط والعلوي. تعتمد قوة واستقرار الجسم بشكل كبير على عضلات الظهر والعمود الفقري، مما يجعلها عرضة للآلام والتوتر بشكل أكبر مقارنة بباقي العضلات.

تعرف في هذا المقال مع مدونة “midic Arab” على الام الضهر وطرق علاجها التي يمكن أن تساعد في تخفيف وعلاج آلام الظهر المزعجة، والتي يمكنك تطبيقها بسهولة لتحسين جودة حياتك اليومية.

أسباب آلام الظهر

أسباب الام الظهر — xr:d:DAGBZJsCxCA:9,j:691726287923797358,t:24040320

تتعدد أسباب آلام الظهر، ولكن في بعض الحالات قد لا يمكن تحديد السبب بوضوح. من بين الأسباب الشائعة:

التوتر العضلي: نتيجة لرفع الأثقال بشكل غير صحيح أو حركات فجائية غير صحيحة، مما يسبب توترًا وشدًا في العضلات والأربطة.
مشاكل في بنية الظهر: مثل الانزلاق الغضروفي وتمزق الأقراص الفقرية، والتي قد تؤدي إلى ضغط على الأعصاب.
عرق النسا: ناتج عن ضغط على الأعصاب في منطقة الظهر، مما يسبب آلامًا حادة في الساقين.
التهاب المفاصل: يمكن أن يسبب التهاب المفاصل آلامًا في الظهر نتيجة للتهاب المفاصل المزمن.
تشوهات في بنية الهيكل العظمي: مثل الجنف والقوس العالي والقوس السفلي، التي قد تؤدي إلى توتر غير طبيعي على الظهر.
هشاشة العظام: قد تتسبب في تكسير الفقرات نتيجة ضعف العظام.
أسباب أخرى نادرة: مثل الأورام السرطانية في العمود الفقري أو العدوى.

عندما يواجه الشخص آلام الظهر المستمرة، فإنه من المهم استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.

عوامل تزيد من خطر الاصابه بألام الظهر

توجد عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية تعرض الشخص لآلام الظهر في منطقة الظهر السفلية، وتشمل العوامل التالية:

التدخين.
زيادة الوزن.
التقدم في العمر.
بذل جهد بدني ثقيل في العمل.
الجلوس لفترات طويلة في مكان العمل.
العمل تحت ضغط نفسي كبير.
الإصابة بالاكتئاب.

تلك العوامل قد تسهم في زيادة احتمالية تعرض الفرد لآلام الظهر، ومن المهم توخي الحذر واتباع أسلوب حياة صحي ونشاط بدني منتظم للوقاية من آلام الظهر.

اقرا ايضاً:

اسباب الام الضهر

المتحور الجديد لفيروس كورونا

تشخيص ألام الظهر

عندما يقوم الطبيب بفحص ظهرك، سيقوم بتقييم قدرتك على الجلوس والوقوف والمشي ورفع الساقين. كما قد يطلب منك تقييم شدة الألم الذي تشعر به على مقياس من صفر إلى عشرة، وسيناقش معك تأثير الألم على أنشطتك اليومية.

يساعد هذا التقييم في تحديد مصدر الألم ومدى قدرتك على الحركة قبل أن يتسبب الألم في إيقافك، وما إذا كانت لديك تشنجات عضلية. كما يمكن أن يساعد في استبعاد الأسباب الأكثر خطورة لآلام الظهر.

قد يتضمن تقييم ألم الظهر اختبارات مثل:

التصوير بالأشعة السينية: يمكن أن تظهر الصور الناتجة عن التصوير بالأشعة السينية التهاب المفاصل أو الكسور العظمية، ولكن قد لا تكون كافية لتحديد مشكلات الحبل الشوكي أو العضلات أو الأعصاب أو الأقراص.
التصوير بالرنين المغناطيسي أو فحص التصوير المقطعي المحوسب: ينتج هذان النوعان من التصوير صورًا تكشف عن الأقراص المنفتقة أو المشكلات العظمية، والعضلات، والأنسجة، والأوتار، والأعصاب، والأربطة، والأوعية الدموية.
اختبارات الدم: يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان السبب المحتمل للألم هو العدوى أو أي حالة أخرى.
الدراسات العصبية: يقيس تخطيط كهربية العضل (EMG) النبضات الكهربائية التي تنتجها الأعصاب وكيفية استجابة العضلات لها، ويمكن أن يؤكد وجود ضغط على الأعصاب ناجم عن الأقراص المنفتقة أو وجود ضيق في القناة النخاعية (تضيق القناة الفقرية).

علاج ألام الظهر بالادوية

تتنوع الأدوية المستخدمة لعلاج آلام الظهر حسب نوع الألم وشدته. ومن بين الأدوية التي يمكن استخدامها:

مسكنات الألم: تشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين (مثل Advil و Motrin IB) أو نابروكسين الصوديوم (مثل Aleve). ينبغي استخدام هذه الأدوية وفقًا لتوجيهات الطبيب فقط لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة.
مرخيات العضلات: تساعد في تخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط، ولكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الدوخة والنعاس.
مسكنات الألم الموضعية: تشمل الكريمات والمُلطفات والمراهم واللصائق الجلدية، وهدفها تخفيف الألم من خلال الجلد.
المواد المخدرة: يمكن استخدام العقاقير أفيونية المفعول مثل الأوكسيكودون أو الهيدروكودون لفترة قصيرة تحت إشراف طبي دقيق.
مضادات الاكتئاب: بعض أنواع مضادات الاكتئاب مثل الدولوكسيتين (Cymbalta) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل الأميتربتلين، قد تخفف من آلام الظهر المزمنة.

يُنصح بالتشاور مع الطبيب لاختيار الدواء الأنسب وتحديد الجرعة المناسبة، ويجب عدم تجاوز الجرعة المحددة أو تغيير العلاج دون استشارة الطبيب.

العلاج الطبيعي لألام الظهر

استشير الطبيب أو اختصاصي العلاج الطبيعي لتعلم تمارين العلاج الطبيعي التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الظهر. ومن بين هذه التمارين:

تمارين تقوية العضلات: تشمل تمارين لتقوية عضلات الظهر والبطن، مثل الجلوس على الكرة الرياضية وعملية رفع الأرجل والذراعين لتقوية العضلات الأساسية التي تدعم الظهر.
تمارين تمدد العضلات: تشمل تمارين لتمديد العضلات المتوترة في الظهر والساقين، مثل تمديد العضلات الرباعية والعضلات الضامة لتحسين المرونة وتخفيف التوتر.
تقنيات التنفس والاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات التنفس العميق والاسترخاء في تخفيف التوتر والإجهاد، مما يسهم في تخفيف الألم في الظهر.
توجيهات للحركة الآمنة: يمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي أن يقدم إرشادات حول كيفية تعديل الحركات اليومية لتجنب إثارة الألم وتجنب الإصابة.
توجيهات للنشاط البدني: بناءً على حالتك ومدى شدة الألم، يمكن أن يوجهك اختصاصي العلاج الطبيعي إلى الأنشطة البدنية المناسبة التي يمكن أن تساعد في تقوية الظهر وتحسين اللياقة البدنية بدون تفاقم الألم.

تذكر أن ممارسة التمارين بانتظام واتباع إرشادات اختصاصي العلاج الطبيعي يمكن أن تساعد في تقليل الألم في الظهر وتحسين الوضعية الجسمانية بشكل عام.

علاج ألام الظهر بالجراحة

يمكن تقديم الإجراءات الطبية التالية لعلاج آلام الظهر:

حقن الكورتيزون: يُستخدم حقن الكورتيزون مع دواء مخدر لتقليل الالتهاب حول جذور الأعصاب، ويمكن أن يساعد في تخفيف الألم لفترة مؤقتة.
الاستئصال بالترددات الراديوية: يُستخدم هذا الإجراء لتدمير الأعصاب المسؤولة عن الألم باستخدام موجات الراديو، مما يقلل من إشارات الألم التي تصل إلى الدماغ.
المحفزات العصبية المزروعة بالجسم: يُمكن زرع أجهزة توصيل تحت الجلد لتقديم نبضات كهربائية إلى الأعصاب المعنية، مما يساعد في تخفيف الألم.
الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات حيث يتعين إجراء عمليات لتوسيع الفتحات داخل العمود الفقري وتخفيف الضغط عن الأعصاب المتضررة.

تذكر أن قرار تبني أي إجراء طبي يعتمد على تقييم دقيق لحالتك وتوجيهات الطبيب المعالج، ويجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب لحالتك.

علاج منزلي لالام الظهر

1- أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية:

لتخفيف الألم في منزلك يمكن أن تكون تجربة مفيدة ومريحة. هنا بعض العلاجات التي يمكن تجربتها بدون وصفة طبية لتخفيف آلام الظهر:

الاعتماد على الأدوية غير المحتاجة لوصفة طبية: يُعتبر الإيبوبروفين والأسيتامينوفين من بين الخيارات الشائعة لتخفيف آلام الظهر دون الحاجة لوصفة طبية. تعمل هذه الأدوية على تقليل الالتهابات وتسكين الألم بشكل فعال.

2- علاج الام الظهر بالتمارين

فوائد التمارين الرياضية لتخفيف آلام الظهر:

تخفيف التوتر العضلي: يمكن للتمارين الرياضية التي تستهدف العضلات المتوترة في منطقة الظهر أن تخفف التوتر والتصلب في هذه العضلات. بالتالي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل الألم والتخفيف من الشعور بالإجهاد.
تحرير الإندورفين: يعمل ممارسة التمارين الرياضية على تحرير الإندورفين، وهي مسكنات الألم الطبيعية التي يفرزها الجسم في الدماغ. تلعب الإندورفين دورًا هامًا في تخفيف الألم وتحسين المزاج.
الحفاظ على مرونة العضلات وقوتها: من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن للشخص الحفاظ على مرونة عضلات الظهر وقوتها. هذا يساعد في تقليل خطر تعرض العضلات للإصابة ويعزز القدرة على تحمل الأنشطة اليومية بشكل أفضل.
منع نوبات الألم المستقبلية: بالاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن تقلل من احتمال حدوث نوبات آلام الظهر المستقبلية بسبب ضيق العضلات. إذا كانت العضلات مرنة وقوية، فإنها تستطيع تحمل الضغوط اليومية بشكل أفضل وتقليل احتمالية التوتر الزائد.

3- علاج الام الظهر بالحرارة والبرودة

الاستخدام الفعال للحرارة والبرودة في علاج آلام الظهر:

فوائد الثلج: قد تكون كمادات الثلج فعالة جدًا عند استخدامها مباشرة بعد الإصابة أو الإجهاد. تطبيق كيس ثلج ملفوف بمنشفة على الظهر يمكن أن يقلل من الالتهاب ويوفر تأثيرًا مخدرًا للآلام الشديدة المفاجئة في الظهر. من الأفضل عدم استخدام الثلج لمدة تزيد عن 20 دقيقة في كل مرة لتجنب الإصابة بتجمد الجلد.
فوائد الحرارة: يمكن أن تخفف الكمادات الدافئة أو وسادات التدفئة من تصلب العضلات وتساعد في تخفيف الألم. يجب على الأشخاص قراءة واتباع التعليمات الموجودة على الوسادة للتأكد من أن درجة الحرارة مناسبة ولا تسبب حروقًا. إذا لم تكن هذه الوسائل متاحة، يمكن للشخص استخدام زجاجة ماء ساخنة أو تسخين كيس من القماش المملوء بالأرز غير المطهوي في الميكروويف كبديل. يجب أخذ الحيطة والحذر لتجنب إصابة الجلد بالحرارة الزائدة.

استخدام الحرارة والبرودة بشكل مناسب يمكن أن يكون له تأثير كبير في تخفيف آلام الظهر وتحسين الراحة العامة.

4- علاج الام الظهر بالتمدد

يمكن أن تكون تمارين التمدد التالية فعالة في علاج وتخفيف آلام الظهر إلى حد ما. يُنصح بالاحتفاظ بكل تمدد لمدة لا تقل عن 30 ثانية أو حتى تشعر بالراحة:

تمديد أصابع القدم: يمكن لتمديد أصابع القدم وتطويل عضلات القدمين أن يساعد في تخفيف الضغط على العضلات في أسفل الظهر. يجب الاحتفاظ بالتمديد لمدة 30 ثانية على الأقل للحصول على أقصى فائدة.
تمديد أوتار الركبة: يمكن أيضًا تمديد أوتار الركبة أن يساعد في تخفيف التوتر في العضلات المحيطة بالظهر. يتم ذلك عن طريق جلوسك على الأرض وتمديد ساقيك ومحاولة مد فخذيك بأقصى مدى ممكن.
الانحناء إلى الأمام: يمكن للانحناء إلى الأمام للوصول إلى أصابع القدمين أن يخفف الضغط على العضلات في أسفل الظهر. يمكن أن يتم ذلك بالوقوف على قدميك ثم الانحناء إلى الأمام ببطء للوصول إلى أصابع القدمين.

استمر في ممارسة هذه التمارين بانتظام لتحسين مرونة العضلات وتخفيف التوتر في منطقة الظهر.

5- وضعية الكوبرا

امتد على بطنك بينما تضع يديك بجانب كتفيك على الأرض. ارفع صدرك برفق مع الحفاظ على العنق مستقيمًا حتى يكون الجزء العلوي من رأسك موازيًا للأرض ونحو السقف.

6- وضعية الـ cat cow

ابدأ من وضعية الجلوس على الأرض مع يديك وركبتيك مستقرتين على الأرض. ببطء، قم بتموج العمود الفقري بين تقويس ظهرك نحو السقف ثم توجيهه نحو الأرض بشكل متتالي ومتدرج.

7- وضعية الطفل

جلس على ساقيك معيلًا جسمك إلى الأمام، مما يساعدك على وضع رأسك على الأرض. قم بتمديد ذراعيك أمام رأسك لتحقيق الراحة والاسترخاء.

8- تخفيف الام الظهر بالكريمات

يمكن العثور على مجموعة متنوعة من كريمات تخفيف الألم في الصيدليات، والتي قد توفر بعض الراحة من آلام الظهر.

تحتوي الكريمات التي تحتوي على كابسيسين، وهو مركب موجود في الفلفل الحار، على مواد تساعد في تخفيف الألم. ووفقًا لإحدى الدراسات، فإن هذه الكريمات مفيدة في علاج آلام هشاشة العظام.

كما تحتوي بعض الكريمات المهدئة للألم على المنثول، والتي توفر تأثير تبريد يمكن أن يخفف آلام الظهر مؤقتًا. وتشير إحدى الدراسات إلى أن تطبيق المنثول على الجلد قد يزيل حساسية مستقبلات الألم في الجسم. ومع ذلك، يجب تجنب استخدام الكميات الكبيرة من المنثول حيث قد يؤدي ذلك إلى زيادة حساسية الشخص للألم.

9- علاج الام الظهر بزهرة العطاس

زهرة العطاس تُعتبر علاجًا بديلاً، حيث يُمكن للأشخاص تطبيقها مباشرةً على الجلد لعلاج آلام العضلات والتورم والكدمات والإصابات الطفيفة.

وعلى الرغم من أن هناك قليلًا من الأبحاث العلمية التي تثبت فعالية زهرة العطاس، إلا أن استخدامها ينطوي على مخاطر منخفضة من الآثار الجانبية، ويمكن لبعض الأشخاص العثور عليها مفيدة.

ووُجِدَ تقريرٌ عن حالةٍ واحدة فقط أن زهرة العطاس ساهمت في تخفيف آلام التهاب المفاصل المزمن عند استخدامها بالتزامن مع الوخز بالإبر والتدليك.

نصائح عند علاج الام الظهر

للحفاظ على ظهر صحي وقوي، يُنصح باتباع النصائح التالية:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: اختيار تمارين تهدف إلى تقوية عضلات الظهر والبطن، مثل السباحة والمشي ورفع الأثقال بشكل مناسب.
الحفاظ على الوزن السليم: الحفاظ على وزن مناسب يقلل من الضغط على العمود الفقري ويقلل من خطر الإصابة بآلام الظهر.
الابتعاد عن التدخين: ترك التدخين يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الأنسجة ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل العمود الفقري.
الحفاظ على وضعية الجسم السليمة: التأكد من وضع الجسم الصحيح أثناء الوقوف والجلوس ورفع الأشياء لتقليل الضغط على الظهر.
تحسين اللياقة البدنية والمرونة: ممارسة التمارين المتنوعة التي تعمل على تحسين القوة والمرونة لتقوية عضلات الظهر وتقليل خطر الإصابة.
مراجعة الطبيب بانتظام: القيام بفحوصات طبية دورية للتحقق من صحة الظهر وتقييم أي مشاكل محتملة مبكرًا.
الحفاظ على نمط حياة صحي: التغذية المتوازنة والحصول على قسط كافٍ من النوم والتقليل من التوتر يساهم في الحفاظ على صحة الظهر.
اختيار الحذاء المناسب لنوع القدم: هناك أنواع مختلفة من الأقدام، وبعض الأحذية قد توفر دعمًا أفضل لأنواع معينة من القدمين مثل الأقدام الطائفية أو القدمين التي تعاني من زيادة التواء.
تجنب الأحذية ذات الكعب العالي لفترات طويلة: يُنصح بتجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي لفترات طويلة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغييرات في وضعية الجسم وزيادة الضغط على الظهر.