تكبير الصدر دون جراحية

تعرفِ علي طرق تكبير الصدر دون عملية جراحية

يعتبر تكبير الثدي واحدًا من أكثر الأمور التي تشغل بال العديد من النساء حول العالم. ومن بين الخيارات المتاحة لتحقيق هذا الهدف تكبير الثدي بواسطة الجراحة هو الأكثر شيوعًا، ولكن ماذا عن النساء اللواتي يبحثن عن طرق طبيعية وغير جراحية لتحسين مظهر صدورهن؟ هنا تبرز أهمية استكشاف البدائل الآمنة والفعّالة لتكبير الثدي دون الحاجة إلى الجراحة.

في هذا المقال، سنستكشف مع مدونة “Midic Arab” مجموعة من الطرق والتقنيات التي تساعد على تكبير الثدي بشكل طبيعي وبدون اللجوء إلى العمليات الجراحية. سنلقي نظرة على الأعشاب والتمارين والتقنيات الموضعية وغيرها من الطرق التي قد تساهم في تعزيز حجم الثدي بشكل آمن وفعّال.

إذا كنت تبحثين عن طرق لتعزيز مظهر ثديك بطريقة طبيعية وخالية من المخاطر، فإن هذا المقال يقدم لك المعلومات والنصائح التي قد تساعدك في اتخاذ القرار المناسب لصحتك وجمالك.

أسباب صغر الصدر

أسباب صغر الصدر

تتعلق أسباب صغر حجم الصدر لدى النساء بثلاثة عوامل رئيسية:

1- الأسباب الجينية:

    • تعتبر أسباب الطبيعة الجينية هي الأكثر شيوعاً وصعوبة في المعالجة بين النساء. يستوجب تكبير الصدر في هذه الحالة اللجوء إلى العمليات الجراحية، وذلك نظراً لطبيعة العامل الوراثي.

2- الأسباب الهرمونية:

    • قد يكون لدى المرأة خلل في توازن الهرمونات مما يؤدي إلى تغيرات في حجم الصدر. يمكن أن تنجح العلاجات بالأدوية في هذه الحالة دون الحاجة إلى الجراحة.

3- الأسباب الطبية:

    • قد يكون سبب صغر الحجم ناجمًا عن التأثيرات السلبية للأدوية، وفي هذه الحالة يمكن أن يلجأ الطبيب إلى تعديل العلاج لتحسين حالة الصدر.

الحلول الطبيعية التي تساعد علي كبر حجم الصدر

ما هو معروف عن أطباء الصحة والمختصون أن هناك طريقتين طبيعيتين يمكنها أن تزيد من حجم الثدي

1- الرياضة

ممارسة التمارين الرياضية المخصصة لتكبير الصدر تعتبر وسيلة طبيعية وفعّالة، حيث تستهدف هذه التمارين تطوير وتقوية عضلات الصدر ومنطقة الصدر بشكل عام، مما يعزز من ملمس ومظهر الصدر. ومن بين التمارين المستهدفة لتحقيق ذلك:

  1. تمارين الضغط (Pushups):
    • يتمثل هدف هذه التمارين في بناء العضلات تحت الثدي، مما يسهم في تعزيز حجم الصدر ومظهره.
  2. تمارين ضغط الصدر بالوزن (Chest press extensions):
    • تساهم هذه التمارين في تكبير وتقوية عضلات الصدر من خلال استخدام الأثقال، مما يساعد في تحسين شكل وحجم الصدر.
  3. تمارين الضغط على الحائط (Wall presses):
    • تستهدف هذه التمارين تقوية عضلات الصدر من خلال الضغط على الحائط، مما يسهم في تحسين مظهر الصدر.
  4. تمرين الطيران بالدمبل (Dumbbell flyes):
    • يعمل هذا التمرين على توسيع وتقوية عضلات الصدر، مما يساهم في زيادة حجم الصدر وتحسين شكله.
  5. تمرين الفراشة (Butterfly exercise):
    • يستهدف هذا التمرين تقوية عضلات الصدر من خلال حركات معينة، مما يعمل على تحسين شكل وحجم الصدر بشكل ملحوظ.
  6. اليوغا 
  • اليوغا تعتبر من الطرق الطبيعية لتكبير الثدي، حيث توفر العديد من الفوائد للجسم بشكل عام. يعتبر ممارسو اليوغا بديلًا مثاليًا لمن يفضلون تجنب صالات الألعاب الرياضية، حيث يمكن لليوغا أن تساعد في تحسين وتقوية العضلات المختلفة في الجسم.
  • بالرغم من عدم وجود أدلة قوية على أن ممارسة اليوغا تؤدي مباشرة إلى تكبير الثدي، إلا أن بعض وضعيات اليوغا يمكن أن تساعد في تحسين مظهر الثدي وجعلهما يبدوان أكبر وأكثر رشاقة.

2-تناول الاعشاب والمشروبات

تناول الأعشاب والأطعمة لتكبير الصدر هو خيار طبيعي وفعال لمن يرغبون في زيادة حجم الثدي بدون اللجوء إلى الجراحة. إليك بعض الأعشاب والأطعمة التي تُعتبر من طرق تكبير الثدي الطبيعية:

  • بذور الحلبة (Fenugreek seeds): تعمل على تحفيز زيادة حجم الثدي بسبب تحفيزها لإنتاج الهرمونات المسؤولة عن ذلك.
  • بذور الشمر (Fennel Seeds): تحتوي على مواد تساعد في زيادة مستوى الأستروجين في الجسم، مما يساعد في تكبير الثدي طبيعيًا.
  • القنطريون المبارك (Cnicus): يساهم في زيادة حجم الصدر بشكل طبيعي بطريقة مشابهة لبذور الحلبة.
  • البلميط المنشاري (Saw Palmetto): يمنع تحويل التستوستيرون إلى الديهيدروتستوستيرون، مما يزيد من مستوى الأستروجين في الجسم ويساعد في تكبير الثدي.
  • الصويا: غنية بالبروتين وتحتوي على مادة الآيسوفلافون التي تحفز هرمون الإستروجين، مما يعزز نمو الثدي.

تناول هذه الأعشاب والأطعمة بشكل طبيعي أو في شكل شاي يمكن أن يكون خيارًا جيدًا لمن يسعون لزيادة حجم الثدي بطريقة طبيعية وآمنة. يُنصح بالتحدث مع أخصائي التغذية لتحديد الجرعات المناسبة وتجنب الجرعات الزائدة لتفادي الآثار الجانبية.

3- استخدام الكريمات الموضعية

استخدام بعض الكريمات والمراهم موضعيًا يُعتبر طريقة طبيعية لتكبير الثدي، حيث تهدف هذه المنتجات إلى تحفيز نمو الثدي وزيادة حجمه بشكل طبيعي. ومع ذلك، يُنصح بالانتباه واختيار المنتجات بعناية لضمان السلامة وتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.

4- استخدام المضخة

استخدام المضخة في تكبير الثدي يعتمد على مبدأ الشفط لتحفيز نمو الأنسجة الثديية. يعمل الشفط المستمر على تمدد الأنسجة وزيادة حجم الثدي بشكل عام، ولكن يتطلب ذلك التزاماً واستخدام المضخة لفترات طويلة يومياً على مدى أسابيع. ومع ذلك، ينبغي أن يتم استخدام المضخة بحذر لتجنب حدوث الوذمة في الثدي والتي قد تؤدي إلى عودة حجم الثدي إلى ما كان عليه.

تكبير الصدر بالفيلر بدون جراحة

حشو الثدي بالفيلر هو نوع من الجل المائي يتألف بشكل رئيسي من محلول ملحي فيزيولوجي بنسبة 98٪، مع 2٪ من بوليمر حيوي ثلاثي الأبعاد من مادة البولي أميد. يتميز هذا الفيلر بتوافقه البيولوجي، حيث يتم تحلله بالكامل من قبل الجسم خلال بضع سنوات بعد الاستخدام. بدءًا من عام 2011 كشركة معتمدة في السوق الألمانية، حصلت هذه التقنية الآن على الموافقة بتسمية جديدة وشهادة من الاتحاد الأوروبي. الفارق الرئيسي بين حشو الوجه وحشو الثدي يكمن في قدرته على البقاء في الجسم لفترة طويلة والاحتفاظ بشكله الأصلي بعد التطبيق.

اقرا ايضاً:

تعرف علي عملية تكبير الصدر

تعرف علي عملية تصغير الصدر

فوائد تكبير الصدر بالفيلر

فوائد إبر تكبير الثدي بدون جراحة تتضمن:

  1. تكبير الثدي بشكل دائم وزيادة الثبات: يساهم الفيلر الدائم في جعل الصدر أكبر وأكثر ثباتًا وتناسقًا، مما يخلق مظهرًا ممتلئًا بدون الحاجة إلى جراحة، وهو ما لم يكن متاحًا من قبل إلا من خلال حشوة السيليكون.
  2. بدون تخدير عام: لا يتطلب إجراء إبر تكبير الثدي تخديرًا عامًا، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحة.
  3. بدون ظهور ندوب: بالمقارنة مع الجراحة التقليدية، فإن استخدام الإبر لتكبير الثدي لا يتسبب في ظهور الندوب.
  4. نتائج فورية: يمكن رؤية النتائج مباشرة بعد إجراء الإبر، دون الحاجة إلى فترة شفاء طويلة.
  5. نتيجة طبيعية: يوفر استخدام الفيلر نتائج طبيعية ومتناسقة، مما يجعل الصدر يبدو أكثر جاذبية دون أن يظهر بشكل مصطنع.
  6. فترة صلاحية طويلة: يمكن للفيلر الدائم البقاء في الجسم لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات، مما يعني أنه لا يلزم إعادة الإجراء بشكل متكرر.
  7. لا تأثيرات سلبية: يعتبر استخدام الإبر لتكبير الثدي آمنًا ولا يتسبب في ظهور أي آثار جانبية سلبية.
  8. تحلل كامل بعد فترة زمنية معينة: بعد مرور فترة زمنية تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات، يتم تحلل الفيلر الدائم بالكامل داخل الجسم.
  9. آمن للجسم: يعتبر استخدام الإبر لتكبير الثدي آمنًا للجسم، حيث أن المواد المستخدمة تتوافق مع التركيب الطبيعي للجسم وتتحلل بشكل طبيعي.

ما قبل تكبير الصدر بحقن الفيلر

قبل تكبير الثدي باستخدام الفيلر:

  1. تجنب تناول أدوية منع تجلط الدم وفيتامين D لمدة أسبوع على الأقل.
  2. تأكد من عدم وجود مرض حاد في يوم العلاج.

كيفية اجراء عملية تكبير الصدر بالفيلر بدون جراحة

  • التطهير والتخدير الموضعي يتم قبل الإجراء لتخفيف الألم وتسهيل العملية.
  • الحقن يتم بعناية في منطقة الثدي وعضلة الثدي دون الحاجة إلى شقوق الجلد أو الغرز.
  • الفيلر الثدي يُحقن بدقة لتشكيل الهلام وتثبيته، مما يساهم في تحسين شكل الثدي.
  • لا يتطلب الإجراء التخدير العام، بل يمكن تنفيذه تحت التخدير الموضعي.
  • يُعتبر فلير الثدي بديلًا آمنًا وفعّالًا لجراحات السيليكون.
  • مدة الإجراء تتراوح ما بين 25-30 دقيقة، ويُجرى والمريض مستيقظًا تمامًا.
  • يتم تحديد كمية الحشوة والحجم المطلوب بناءً على احتياجات المريض الفردية.
  • تستخدم تقنية التخدير الموضعي لتخفيف الألم، ويمكن للمريض العودة لحياته الاجتماعية في نفس اليوم دون فترة شفاء طويلة.

ما بعد عملية تكبير الصدر بالفيلر بدون جراحة 

بعد تطبيق الفيلر لتكبير الثدي، يجب اتباع الإرشادات التالية:

  1. عدم استحمال بالماء الساخن لمدة اسبوعين لتفادي أي تهيج للمنطقة المعالجة.
  2. ارتداء مشد لمدة تحددها الطبيب المعالج لضمان الاستقرار والدعم للثدي.
  3. تجنب الركض والقفز لمنع أي تحركات مفاجئة قد تؤثر على الفيلر.
  4. تجنب رفع الأشياء الثقيلة لمدة 4 – 6 أسابيع للسماح بالتئام الجرح واستقرار الفيلر في مكانه.

تكلفة تكبير الثدي بدون جراحة باستخدام الفيلر

تختلف التكلفة حسب كمية الحشو المطلوب وتطبيقه، وتعتمد على عوامل فردية مثل حجم الثدي الحالي والحجم المرغوب فيه.
يتم تحديد تكلفة العلاج بعد التشخيص الدقيق ومناقشة متطلبات المريض.

آثار جانبية بعد حقن الفيلر

  • الفيلر المستخدم هو جل مائي معتمد من FDA ومتوافق مع الجسم، ولا يؤثر على الرضاعة الطبيعية.
  • لا يوجد أي آثار جانبية معروفة بعد العملية، ولا توجد ندوب أو مضاعفات محتملة.

مخاطر تكبير الثدي دون جراحة باستخدام الفيلر

  • يعتبر هذا الإجراء آمنًا بشكل عام، ولا يحمل مخاطر الجراحة مثل العدوى أو الصدمات.
  • لا يوجد احتمال لحدوث تأثيرات جانبية مثل حساسية المخدر أو التهابات الجرح، ولا يوجد تأثير على القنوات اللبنية للثدي.

اترك تعليقاً

× تواصل معنا