تعرفِ علي اشهر انواع عملية تجميل المؤخرة من Midic Arab

إنّ تكبير الأرداف، المعروف أيضًا بـ BBL أو رفع المؤخرة البرازيلي، هو عملية جراحية تجميلية معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وتعتمد بشكل أساسي على حقن الدهون الذاتية. يشير مصطلح حقن الدهون الذاتية إلى عملية شفط الدهون من مناطق محددة في الجسم حيث تتجمع الدهون، ومن ثم نقلها وحقنها في منطقة الأرداف. تسمى هذه العملية أيضًا بحقن الدهون الذاتية، حيث لا تقوم فقط بزيادة حجم الأرداف، بل تزيل أيضًا الدهون الزائدة من المناطق غير المرغوب فيها.

هناك أيضًا نوع آخر من عمليات تكبير الأرداف يتم من خلاله استخدام الفيلرات. يتم وضع حشوات من السيليكون في منطقة الأرداف بهدف منحها مظهرًا محسّنًا ومستديرًا وطبيعيًا. تهدف جراحة تكبير الأرداف بشكل أساسي إلى تعزيز أو رفع منطقة الأرداف لجعلها تبدو أكثر جاذبية وتمنحها شكلًا أكثر استدارة.

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى صغر وترهل المؤخرة، منها:

1. العوامل الوراثية: قد يكون حجم وشكل المؤخرة مرتبطًا بالوراثة، حيث يمكن أن يرث الفرد صفات جسدية معينة تؤثر على حجم وشكل المؤخرة.
2. فقدان الوزن السريع: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بسرعة كبيرة، سواء من خلال ريجيم قاسي أو إجراء عمليات جراحية مثل عملية التكميم، إلى ترهل في الأنسجة وفقدان الدهون في منطقة الأرداف، مما يجعلها تبدو أصغر وأكثر ترهلاً.
3. العوامل الصحية: قد يكون هناك أمراض أو حالات صحية تؤثر على شكل المؤخرة، مثل عدم تناسق في حجم الأطراف أو ضعف في عضلات الأرداف.
4. الإصابة: في بعض الحالات، قد تتعرض المؤخرة للإصابة، سواء بسبب حادث أو ضربة، مما يؤدي إلى فقدان دهون أو خلل في تناسق وشكل المؤخرة.

بشكل عام، هذه العوامل قد تسهم في جعل المؤخرة تبدو صغيرة ومترهلة، وقد تحتاج حالات معينة إلى تدخل جراحي أو إجراءات تجميلية لتصحيح الشكل وتحسين مظهر المؤخرة.

من هم الاشخاص المرشحون لعملية تجميل المؤخرة؟

نصائح يجب اتباعها قبل عملية تجميل المؤخرة

قبل الشروع في عمليات تجميل المؤخرة، يتخذ الطبيب الإجراءات الضرورية لضمان سلامة المريض وتحقيق النتائج المرجوة، وتشمل هذه الإجراءات:

1. تقييم الحالة: يجري الطبيب مقابلة مع المريض لفهم أهدافه وتوقعاته من العملية، بالإضافة إلى تقييم الحالة الصحية العامة والتاريخ الطبي للمريض.
2. تحديد الشكل والحجم المناسب: بناءً على تحليل الجسم واحتياجات المريض، يقوم الطبيب بتحديد الشكل والحجم المناسب لتحقيق النتيجة المطلوبة.
3. التخدير: يتم تخدير المريض تخديرًا كليًا قبل بدء العملية لضمان راحته وعدم الشعور بأي ألم أو توتر خلال الجراحة.
4. الإجراء الجراحي: يبدأ الطبيب بعمل ثقوب صغيرة في منطقة المؤخرة، ثم يقوم بوضع الحشوات من السيليكون في الأماكن المناسبة بعيدًا عن العظام والأعصاب الحساسة، مما يساعد في تحسين شكل ومظهر المؤخرة.
5. الانتهاء من العملية: بعد الانتهاء من زراعة الحشوات، يتم إغلاق الجروح بشكل جيد ووضع ضمادات لحماية المنطقة المعالجة.
6. مرحلة الاستعادة: يتم إرشاد المريض حول العناية بالجرح وتعليمه عن الأدوية المناسبة للتسكين والوقاية من الالتهابات، بالإضافة إلى جدول المتابعة والمواعيد اللاحقة.

عملية تجميل المؤخرة عادة ما تأخذ وقتًا قصيرًا يتراوح بين ساعة ونصف إلى ساعتين، ويمكن للمريض العودة إلى النشاط الطبيعي بعد فترة قصيرة من الراحة والاسترخاء. تختلف فترة الاسترداد من شخص لآخر وتعتمد على عوامل مثل الشفاء الفردي ونصائح الطبيب المتبعة.

تحتاج عملية تجميل المؤخرة إلى جراح متخصص في جراحة التجميل، حيث يمتلك المهارات والخبرة اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة بأمان. يتضمن الإجراء العمليات التالية:

1. جمع الدهون: يقوم الجراح بجمع الدهون من مناطق في جسم المريض تحتوي على تراكمات دهون، مثل الأفخاذ أو البطن، باستخدام تقنيات شفط الدهون المتقدمة مثل تقنية الشفط بالشفط الذي يساعد في حفظ الدهون وضمان سلامتها لإعادة حقنها في المؤخرة.
2. معالجة الدهون: يتم معالجة الدهون المجموعة لإزالة الزوائد والشوائب، وتنقيتها لتكون جاهزة للحقن.
3. حقن الدهون في الأرداف: يقوم الجراح بحقن الدهون المعالجة في منطقة الأرداف بشكل دقيق واحترافي لتحقيق الحجم والشكل المرغوبين.
4. استمرارية النتائج: تعتبر عملية حقن الدهون في المؤخرة طويلة الأمد، حيث يتم استيعاب الدهون المحقونة بشكل طبيعي في الأنسجة المحيطة، وتبقى النتائج مستمرة لفترة تتراوح عادة بين سنة إلى سنتين.

من الضروري اتباع تعليمات الجراح بعد العملية والاهتمام بالعناية اللاحقة بالمنطقة المعالجة لضمان الشفاء السليم وتحقيق النتائج المثالية.

عمليات تجميل المؤخرة باستخدام الفيلر تشمل حقن مواد مصنعة وطبيعية في الجلد بهدف تحسين شكل ومظهر المؤخرة، وتشمل العمليات الرئيسية:

1. حقن المواد: يتم حقن المواد المصنعة والطبيعية، مثل حمض الهيالورونيك، في منطقة المؤخرة لزيادة حجمها وتحسين ملمسها.
2. تحقيق التناسق: يمكن استخدام الفيلر لتصحيح العيوب الخلقية أو التعويض عن فقدان الدهون الطبيعية نتيجة للشيخوخة أو الإصابة.
3. تحسين مظهر البشرة: يساعد الفيلر على شد البشرة وتحسين نعومتها، مما يساهم في إضفاء مظهر جذاب وشبابي على المؤخرة.

من الجدير بالذكر أن عمليات تجميل المؤخرة باستخدام الفيلر تعتبر غير دائمة مقارنة بعمليات زراعة الدهون، حيث يمكن أن تستمر النتائج لفترة تتراوح بين عدة أشهر إلى سنة واحدة تقريبًا، وبالتالي قد تتطلب جلسات إعادة تعبئة للحفاظ على النتائج المرغوبة.

أريد أن أوضح أن الفيلرات التي تحتوي على مواد مصنعة وتستخدم في عمليات تجميل المؤخرة قد تكون ذات مخاطر إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح. يجب أن يقوم الطبيب المختص بتحديد نوع الفيلر الذي يناسب حالة المريض وتطبيقه بطريقة آمنة وفقًا للإرشادات الطبية.

على الرغم من أن بعض الفيلرات قد تكون أرخص من البدائل الأخرى مثل زراعة الدهون، إلا أنه يجب على المريض أن يفهم أن الاختيار الصحيح للفيلر يعتمد على الجودة والسلامة والنتائج المرجوة.

الفيلرات الغير ملائمة أو التي تستخدم بطريقة غير صحيحة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات الجلد، وتشوهات في الشكل، وتكون خطيرة للصحة العامة. لذا، يجب دائمًا استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من الفيلرات لتجميل المؤخرة، وتجنب استخدامها بدون إشراف طبي مؤهل.

يتميز بأنه يستمر لمدة تتراوح بين سنة إلى سنتان فقط، ويعتبر سعره مرتفعاً. لذا، يتم استخدامه بشكل محدود وفقاً لاحتياجات المريض وتوقعاته.

هذا النوع من الفيلرات يتم حقنه بواسطة الطبيب المختص خلال جلسة واحدة دون الحاجة إلى تخدير عام. يتم تطبيقه بدقة في المناطق المناسبة من المؤخرة لتحقيق النتائج المرغوبة بطريقة آمنة.

مع ذلك، يجب على المريض أن يفهم أن الفيلرات تكون ذات تأثير مؤقت وتحتاج إلى إعادة تعبئة بعد انتهاء مدة فاعليتها. ولكن، يجب أن يتم استخدامها تحت إشراف طبي مختص لتجنب أي مضاعفات أو مشاكل صحية محتملة.

1. التخدير: يتم تحديد نوع التخدير المناسب للمريض، وقد يكون التخدير العام أو التخدير الموضعي حسب الحالة الطبية وتفضيلات المريض.
2. تحديد المناطق المراد تحسينها: يقوم الطبيب بتحديد المناطق التي تحتوي على تراكمات دهون زائدة والتي يرغب المريض في التخلص منها.
3. تقييم مستوى السوائل: يتم فحص مستوى السوائل في الجسم عن طريق إدخال أنبوب رفيع في الوريد للتأكد من التوازن السائل.
4. الشق الصغير وتفتيت الدهون: يقوم الطبيب بعمل شق صغير في المنطقة المراد تشكيلها، ثم يقوم بتفتيت الدهون ونحتها بالشكل المطلوب باستخدام تقنيات مثل التقنيات الليزرية أو الترددات اللاسلكية.
5. حقن الأدرينالين والمحلول الملحي: يتم حقن المنطقة بالأدرينالين ومحلول ملحي لتسهيل تفتيت الدهون والحد من النزيف والكدمات والتورم بعد العملية، ويساعد أيضًا على تقليل الشعور بالألم.

عملية تجميل المؤخرة بهذه الطريقة تستغرق عادة بين الساعة إلى ساعتين، وتعتمد مدة العملية على حجم وشدة التدخل المطلوب وحالة المريض. توجد فترة الانتعاش بعد العملية، حيث يجب على المريض اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة للتأكد من التعافي السليم وتحقيق النتائج المثالية.

استخدام الموجات فوق الصوتية أو فوق الراديو يمكن أن يكون له دور مهم في تحسين تجربة المريض خلال عمليات تجميل المؤخرة وتقليل مضاعفات ما بعد العملية مثل الألم والكدمات والنزيف. ومع ذلك، يجب أن يقوم الطبيب بتحديد ما إذا كان استخدام هذه التقنيات مناسبًا لحالة المريض الفردية ونوع العملية المجراة.

تقديم هذه المعلومات حول الآثار الجانبية المحتملة لعملية شد المؤخرة البرازيلية يساعد على توعية المريض وتحضيرهم للعملية بشكل أفضل. إليك ملخصًا لهذه الآثار الجانبية:

1. العدوى: قد تحدث في المواقع التي خضعت للجراحة، وتتطلب العناية المناسبة والمتابعة الطبية للوقاية منها.
2. التندب: يمكن أن تظهر ندبات صغيرة عند مواقع جمع الدهون، ويمكن استخدام تقنيات معالجة مختلفة لتقليل ظهور الندبات.
3. الألم: يمكن أن يحدث الألم بعد العملية نتيجة لشد الجلد وشفط الدهون، ويتم التحكم فيه عادةً بواسطة تناول الأدوية المسكنة والراحة.
4. الكتل تحت الجلد: قد تظهر كتل صلبة تحت الجلد بسبب إزالة أو إضافة الدهون، ويمكن تنعيمها عادةً من خلال التدليك.
5. فقدان الجلد: يمكن أن يحدث في حالة الإزالة المفرطة للجلد، ويمكن أن يتطلب إصلاحه عمليات جراحية إضافية.
6. الانسداد الدهني: خطر نادر ولكن خطير، ويتطلب المراقبة الطبية الدقيقة خلال العملية للوقاية منه.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على المريض التعاون مع الجراح واتباع التعليمات اللاحقة للعملية بعناية لضمان التعافي السليم وتجنب المضاعفات.

تكلفة عملية تجميل المؤخرة في تركيا

اسئلة شائعة حول عملية تجميل المؤخرة