اعراض السرطان المبكر

الأعراض المبكرة لمرض السرطان وكيف يمكنك اكتشافها بنفسك!

يعتبر الكشف المبكر عن السرطان أمرًا حيويًا لتحسين فرص العلاج والنجاح في الشفاء منه، حيث يُعتبر مرض السرطان من أكثر الأمراض شيوعًا وقد يكون له عدة أعراض مبكرة قد يمكن تحديدها بنفسك.

 اعراض السرطان المبكر كثيرة، ويمكنك أن تلاحظ البعض منها بنفسك، وسوف نوضح لك هنا الأعراض الأكثر شيوعًا لاكتشافها بسرعة وتجنب تطور هذا المرض.

بالرغم من أهمية الكشف المبكر، يُواجه البعض صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية، ولكن تقدم مشافي ميديك عرب خدمات تشخيصية وعلاجية متخصصة تساعد في الكشف المبكر عن السرطان وتوفر الدعم المطلوب للمرضى.

اعراض السرطان المبكر

اعراض السرطان

تختلف علامات وأعراض السرطان حسب المنطقة المصابة في الجسم، ولكن هناك بعض العلامات والأعراض الشائعة غير المحددة التي قد ترتبط بالإصابة، فإذا كنت تود معرفة كيفية اكتشاف السرطان مبكرا، فإليك بعض الأعراض الشائعة لذلك المرض.

الشعور بالألم

العديد من أنواع السرطان غير مؤلمة في المراحل الأولى، ومع ذلك، يمكن أن يكون الألم أحد الأعراض المبكرة لبعض أنواع السرطان مثل أورام المخ وسرطانات الرأس والعنق، حيث تزداد شدة الأعراض مع نمو السرطان، حيث تبدأ الأعراض الأولية بالظهور بشكل خفيف وتتفاقم تدريجيًا مع تقدم المرض، وتصل في بعض الحالات إلى مستوى الألم الشديد مع تضخم السرطان. 

يمكن أن يحدث الألم نتيجة الضغط الذي يفرضه السرطان على الأعضاء المحيطة أو بسبب التآكل في الأعصاب أو الهياكل الأخرى. ومع ذلك، قد لا يكون الألم شديدًا في جميع أنواع السرطان، وبالمثل، عدم وجود الألم لا يعني بالضرورة أن السرطان لا ينمو أو ينتشر.

ومن أجل الخضوع للفحوصات اللازمة لاكتشاف هذا المرض مبكرًا، يمكنك الاستعانة بالأطباء ذوي الخبرة في مشافي ميديك عرب.

الأعراض العصبية والعضلية

قد ينمو السرطان أو يضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية وعضلية مثل الألم، الضعف، التغيرات في الإحساس مثل الوخز، وهي من أشهر اعراض السرطان المبكر. 

وفي حالات السرطان في الدماغ، قد تكون الأعراض متنوعة مثل التشوش الذهني، الدوخة، الصداع، الغثيان، وتغيرات في الرؤية، وحتى الاختلاجات.

حدوث النزيف 

قد يبدأ السرطان بتسبب النزف بشكل خفيف في البداية نظرًا لهشاشة الأوعية الدموية المحيطة به، ومع تقدم المرض وتضخم السرطان وانتشاره في الأنسجة المحيطة، قد تنمو الخلايا السرطانية داخل الأوعية الدموية المجاورة مما يؤدي إلى النزف. 

قد يكون النزف طفيفًا وغير ملحوظ، أو يمكن أن يتم اكتشافه فقط بواسطة الفحص الطبي، حيث يحدث هذا في مراحل مبكرة من سرطان القولون بشكل خاص، وفي المراحل المتقدمة، قد يكون النزف أكثر خطورة ويمكن أن يشكل تهديدًا للحياة.

تورم العقد اللمفية

عندما ينتشر السرطان في جميع أنحاء الجسم، قد يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى انتفاخ العقد اللمفية المحيطة، وعادةً ما تكون هذه العقد المتورمة غير مؤلمة، ويمكن أن تكون صلبة أو مطاطية وقد تتحرك بحرية، وفي المراحل المتقدمة من المرض، قد تلتصق العقد اللمفية بالأنسجة المحيطة.

فقدان الوزن والإرهاق

من  اعراض السرطان المبكر الإصابة بفقدان الوزن، حيث يعاني معظم المصابين بالسرطان من فقدان الوزن والإرهاق بشكل مفرط، وقد يزداد هذا الوضع سوءًا مع تقدم المرض، ويلاحظ البعض فقدان الوزن على الرغم من شهيتهم الجيدة للطعام، وقد يكون الغثيان أو صعوبة البلع سببًا في ذلك. 

قد يتطور هذا الأمر في المراحل المتقدمة من المرض إلى إعياء شديد، كما قد يعاني المرضى من فقر الدم، الذي يمكن أن يؤدي إلى التعب وضيق التنفس أثناء القيام بالنشاطات.

الخثرات الدموية

تنتج بعض أنواع السرطان موادًا تعمل على زيادة تكوُّن الجلطات، والتى تعد من أشهر اعراض السرطان المبكر، خاصة في الأوردة الدموية بالأطراف مثل الساقين وتسمى بالخثار الوريدي العميق، وتنفصل هذه الجلطات الدموية أحيانًا وتنتقل إلى الرئتين وتسبب الانسداد الرئوي، وهذا قد يكون خطيرًا جدًا ويؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة. 

يكون ارتفاع معدل تكوُّن الجلطات شائعًا لدى الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس أو الرئة أو بعض أنواع الأورام الصلبة الأخرى، وأيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أورام في الدماغ.

تغيرات في البشرة

إذا لاحظت بقعًا جديدة على بشرتك، أو تغيرًا في لون منطقة معينة، أو أي تغير غير طبيعي في شكل البقع الجلدية، فقد يكون هذا علامة على سرطان الجلد، ومن الضروري استشارة الطبيب للفحص الدقيق.

حدوث سعال متكرر

إذا كنت غير مدخن وتعاني من سعال مستمر ومتكرر، فقد يكون هذا علامة على وجود سرطان، أما إذا كنت مدخنًا وتعاني من سعال مصحوب بالدم، فيجب عليك استشارة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة.

انتفاخ البطن

على الرغم من أن الانتفاخ قد يكون نتيجة لوجبة دسمة وهي عرض شائع، إلا أنه يمكن أن يكون من اعراض السرطان المبكر، حيث إن تكراره بكثرة مع تدهور الحالة مع ظهور ألم في الظهر يمكن أن يكون مؤشرًا على شيء أكثر خطورة مثل السرطان، وينبغي عليك استشارة الطبيب في حال استمرار هذه الأعراض.

إذا كانت لديك أي من هذه المؤشرات أو الأعراض المستمرة التي تثير قلقك، فيجب عليك حجز موعد مع الطبيب للفحص الطبي، وإذا كنت قلقًا بشأن خطر الإصابة بالسرطان دون وجود أعراض، فمن المهم مناقشة مخاوفك مع الطبيب وطلب استشارته حول الاختبارات والفحوصات المناسبة للكشف المبكر عن السرطان.

أسباب الإصابة بالسرطان

يحدث السرطان نتيجة لتغيرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا، حيث يتكون الحمض النووي الموجود في الخلية من العديد من الجينات الفردية، حيث يحتوي كل جين على مجموعة من التعليمات التي تحدد وظيفة الخلية، وكيفية نموها وانقسامها. 

عند حدوث أخطاء في هذه التعليمات، قد تتوقف الخلية عن أداء وظائفها الطبيعية، مما يمكن أن يسمح لها بأن تتحول إلى خلية سرطانية.

لماذا تحدث الطفرات الجينية وكيف تتفاعل مع بعضها؟

الطفرات الجينية يمكن أن تحدث لعدة أسباب، بما في ذلك:

الطفرات الجينية الوراثية: حيث يمكن أن يرث الفرد طفرة جينية من والديه، وتكون هذه الطفرات الموروثة مسؤولة عن نسبة صغيرة من حالات السرطان.

الطفرات الجينية التي تحدث بعد الولادة: تحدث معظم الطفرات الجينية بعد الولادة ولا تكون وراثية، وهناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسبب طفرات جينية، مثل التدخين، والتعرض للإشعاع، والإصابة بفيروسات معينة، وتعرض الجسم للمواد الكيميائية المسرطنة، والسمنة، والتغيرات الهرمونية، والالتهابات المزمنة، وقلة ممارسة الرياضة.

تحدث الطفرات الجينية بشكل متكرر أثناء نمو الخلايا الطبيعي، وعادةً ما تمتلك الخلايا آليات للكشف عن الأخطاء وإصلاحها، ومع ذلك، قد تفشل هذه الآليات في بعض الأحيان في اكتشاف الأخطاء، مما يؤدي إلى تحول الخلية إلى خلية سرطانية.

التفاعل بين الطفرات الجينية التي يتم إما وراثتها أو اكتسابها خلال الحياة يمكن أن يلعب دوراً في تفاقم خطر الإصابة بالسرطان.

على سبيل المثال، إذا ورثت طفرة جينية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فلا يعني ذلك بالضرورة أنك ستصبح مصابًا بالسرطان. ومع ذلك، قد تحتاج إلى وجود طفرة جينية إضافية أو أكثر لتحدث الإصابة بالسرطان، وعلاوة على ذلك، قد تزيد الطفرة الجينية الموروثة من احتمالية الإصابة بالسرطان عند تعرضك لمواد معينة مسرطنة.

ومن غير الواضح بالضبط عدد الطفرات اللازمة لحدوث السرطان، ومن المحتمل أن يختلف هذا الأمر تبعًا لنوع السرطان وظروف الفرد.

اعراض السرطان المبكرة للنساء

إلى جانب اعراض السرطان المبكرة التي تصيب الرجال والنساء، إلا أنه هناك بعض الأعراض الخاصة بالنساء، ومنها:

تغييرات في الثدي: فإذا لاحظتِ تقشر الحلمة أو ظهور غشاء عليها، وهو علامة محتملة على مرض في الحلمة، وظهور إفرازات غير طبيعية من الحلمة، أو ظهور دمامل على الثدي، خاصة إذا كانت باللون البرتقالي، فيجب عليك مراجعة الطبيب في أسرع وقت.

النزيف المهبلي: أي نزيف بعد سن اليأس يجب أن يُعتبر علامة تحذير من السرطان، وهو يشمل النزيف الخفيف لقطرات من الدم أو تجلطات الدم، أو نزيف غير معتاد أثناء الحيض.

نزيف شرجي: يجب استشارة الطبيب في حالة وجود نزيف من المستقيم أو دم في البراز، خاصة للنساء فوق عمر 50 لإجراء فحص تنظير القولون.

إفرازات مهبلية: الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة قد تكون علامة على مرض السرطان في عنق الرحم، ويجب إجراء فحص دقيق للتأكد من السبب.

حدوث انتفاخات: يجب عدم تجاهل أي انتفاخ غير عادي في البطن، خاصة مع وجود أعراض أخرى مثل تغييرات في عمل الأمعاء، تبول متكرر، أو ألم في أسفل الظهر أو الحوض.

إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض على مدى عدة أسابيع، يُوصى بالتوجه للطبيب لإجراء فحص شامل والتأكد من سبب الأعراض.

اقرا ايضاً:

كيفية علاج الشيب المبكر واسبابة وطرق الوقاية منه

دليلك الشامل عن فوائد الكولاجين والمصادر الطبيعية له

اعراض السرطان المبكرة للرجال

مثلما يوجد أنواع من السرطان تصيب النساء، فهناك أيضًا أنواع منه تصيب الرجال مثل سرطان البروستاتا، وسرطان الخصية، وأيضًا سرطان المثانة وهو شائع كثيرًا عند الرجال.  

أعراض سرطان البروستاتا 

من اعراض السرطان المبكر للبروستاتا وجود صعوبة في التبول، حيث قد يواجه الشخص صعوبة في بدء التبول أو انقطاعًا متكررًا أثناء التبول، أو وجود دم مصاحب للبول، فإذا لاحظت وجود دم في البول، يجب مراجعة الطبيب على الفور.

أيضًا من الأعراض وجود دم في السائل المنوي، فعندما ترى دمًا في السائل المنوي، يجب إجراء فحص طبي سريعًا.

الحاجة المتكررة للتبول، فإذا كنت تشعر بالحاجة المتكررة للتبول، خاصةً في الليل، يجب التحقق من ذلك.

وجود ألم أو حرقة أثناء التبول أو القذف، حيث أن الشعور بالألم أثناء التبول أو القذف يمكن أن يكون علامة على مشكلة في البروستاتا.

حدوث ضعف الانتصاب بشكل مفاجئ، فالتغيرات في الانتصاب التي تحدث فجأة يجب أن تلفت انتباهك وتحتاج لتقييم طبي.

أعراض سرطان الخصية المبكرة

يعد تضخم الخصية أو وجود كتلة صغيرة غير مؤلمة من أولى علامات سرطان الخصية.

الشعور بألم، أو عدم راحة، أو خدران في الخصيتين أو في كيس الصفن، فأي شعور غير طبيعي في هذه المنطقة يجب أن يُراجع من قبل طبيب، أيضًا عند تجمع سوائل في منطقة الصفن حيث يمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلة في الخصية.

وجود ألم في أسفل البطن، فهذا الألم المستمر في البطن يمكن أن يكون مرتبطًا بسرطان الخصية.

تكوّن جلطة أو خثرة دموية، حدوث جلطة دموية قد يكون علامة على مشكلة في الخصية ويحتاج للفحص الطبي.

أعراض سرطان المثانة 

وجود دم في البول أو نزيف في البول يجب أن يُعرض على الطبيب، فهذا من أولى اعراض السرطان المبكر التي تظهر إذا كان هناك مشكلة في المثانة.

تكرار عملية التبول بشكل ملحوظ، أو الشعور بألم وحرقة أثناء التبول، حيث أن الألم والحرقة أثناء التبول يمكن أن يكون علامة على التهاب أو مشكلة أخرى.

حدوث ضعف في مجرى البول وإيجاد صعوبة في التبول، وتكرار الحاجة للتبول عدة مرات أثناء الليل أيضًا من أعراض السرطان المبكر للمثانة، لذلك من الأفضل مراجعة الطبيب دومًا.

عوامل قد تزيد من خطر الإصابة

على الرغم من أن الأطباء يعرفون بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن غالبية أنواع السرطان تصيب الأشخاص الذين لا يعانون من أي عوامل خطر معروفة، وتتضمن العوامل المعروفة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ما يلي:

العمر: يمكن أن تستغرق الإصابة بالسرطان عقودًا، وعادةً ما يكون السرطان شائعًا بين كبار السن، ومع ذلك، يمكن أن يتم تشخيص السرطان في أي عمر.

العادات الحياتية: هناك أنماط حياة معينة معروفة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين، واستهلاك كميات كبيرة من الكحول، والتعرض المكثف لأشعة الشمس، والبدانة، وممارسة الجنس غير الآمن.

تاريخ عائلتك الصحي: يمكن أن تكون بعض أنواع السرطان ناتجة عن وراثة، لذلك إذا كان السرطان شائعًا في عائلتك، فقد تكون عرضة لخطر أكبر.

الظروف الصحية: بعض الحالات المرضية المزمنة، مثل التهاب القولون التقرحي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

البيئة المحيطة بك: يمكن أن تحتوي البيئة المحيطة بك على مواد كيميائية ضارة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التعرض للتدخين السلبي أو المواد الكيميائية في مكان عملك أو منزلك.

يمكنك تغيير بعض هذه العادات الحياتية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، على الرغم من أن بعض العوامل ليست قابلة للتغيير بسهولة، وإذا كنت تشعر بقلق بشأن عوامل الخطر لديك، يُمكنك استشارة طبيبك للحصول على توجيه ونصائح حول كيفية التعامل معها بشكل أفضل.

المضاعفات التي تحدث نتيجة الإصابة والعلاج من السرطان

يمكن أن يُسبب السرطان وعلاجه مجموعة من المضاعفات، ومن بين هذه المضاعفات:

الألم: قد يشعر المريض بالألم نتيجة السرطان أو علاجه، على الرغم من أن ليست كل أنواع السرطان مؤلمة، يُعالج الألم المصاحب للسرطان بفعالية باستخدام الأدوية والأساليب الأخرى.

الإرهاق: يمكن أن تكون أسباب الإرهاق لدى المرضى المصابين بالسرطان متعددة، ويُعالج الإرهاق غالبًا بنجاح، فالإرهاق المصاحب لعلاجات مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي غالبًا ما يكون مؤقتًا.

صعوبة التنفس: قد يسبب السرطان أو علاجه شعورًا بضيق في التنفس، ويُمكن معالجة هذه المشكلة بواسطة العلاجات المناسبة.

الغثيان: قد تسبب بعض أنواع السرطان وعلاجاته الغثيان، ويُمكن للأطباء تقديم تقديرات حول احتمالية حدوث الغثيان نتيجة للعلاجات، ويمكن استخدام الأدوية والعلاجات الأخرى للوقاية منه أو تخفيفه.

الإسهال أو الإمساك: قد يؤثر السرطان وعلاجه على وظيفة الأمعاء ويسبب الإسهال أو الإمساك.

فقدان الوزن: قد يسبب السرطان وعلاجه فقدانًا في الوزن نتيجة استنزاف الطعام من الخلايا الطبيعية، ويصعب علاج هذا النوع من الفقدان بالوزن.

التغيرات الكيميائية في الجسم: قد يؤدي السرطان إلى اختلال في التوازن الكيميائي الطبيعي في الجسم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة.

مشكلات الدماغ والجهاز العصبي: قد يضغط السرطان على الأعصاب أو يؤثر على وظائف الدماغ، مما يسبب آلامًا أو فقدانًا لوظائف جسمية.

تفاعلات غير طبيعية للجهاز المناعي: قد يتفاعل الجهاز المناعي مع السرطان ويهاجم الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى مجموعة من المشاكل والأعراض.

انتشار السرطان: قد ينتشر السرطان في أجزاء أخرى من الجسم مع تفاقم المرض.

عودة السرطان: يعرض الناجون من السرطان لمخاطر تكرار الإصابة به، وقد تعاود بعض أنواع السرطان الظهور بشكل أكبر من غيرها.

يُوصى بمناقشة جميع المخاطر المحتملة والمضاعفات المحتملة مع فريق الرعاية الصحية وتبني خطة متابعة لمعالجة الآثار الجانبية المحتملة للسرطان وعلاجه.

طريقة التعايش مع مرض السرطان

يمنك أن يتم التعايش مع مرض الشرطان عن طريق تطبيق بعض الخطوات التي تسهل الحياة اليومية، ومنها مثلًا:

  • المحافظة على التواصل المفتوح مع العائلة والأحباء، وفريق الرعاية الصحية الخاص بك، ومن المهم التحدث بصراحة حول مشاعرك والتغييرات التي قد تحدث في جسمك بسبب العلاج، ولا تخف مشاعرك، فالتواصل الصادق يمكن أن يساعد في تقديم الدعم المناسب.
  • توقع التغييرات الجسدية التي قد تحدث خلال علاج السرطان وابدأ التخطيط المبكر لمواجهتها، واطلب نصائح من الأطباء حول كيفية التعامل مع فقدان الشعر أو التغييرات الأخرى.
  • انضم إلى مجموعات دعم لمرضى السرطان حيث يمكنك الحصول على نصائح من الأشخاص الذين مروا بتجارب مماثلة، واستعد نفسيًا للتحديات المالية والعملية التي قد تطرأ أثناء علاجك، وابحث عن الدعم المناسب من العائلة والأصدقاء.
  • حافظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية الجيدة والراحة الكافية وممارسة الرياضة بقدر المستطاع، وتحدث بصراحة مع الأشخاص المقربين لك حول مشاعرك والتحديات التي تواجهها، فقد يكون من الصعب على الآخرين فهم تجربتك، لذا حاول التواصل مع من مر بمواقف مماثلة.
  • طور استراتيجياتك للتعامل مع التحديات النفسية والعاطفية المرتبطة بعلاج السرطان. اطلب المساعدة عند الحاجة وكن جاهزًا لقبول المساعدة من الآخرين.

أسئلة عامة

ما هي طرق الوقاية من الإصابة بالسرطان؟

يوصى الأطباء بعدة إجراءات لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وتشمل هذه الإجراءات:

الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تُدخِّن، فالإقلاع عن التدخين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، ليس فقط سرطان الرئة، أما إذا كنت غير مدخن، فتجنب بدء هذه العادة تمامًا.

تجنُّب التعرض المفرط لأشعة الشمس: يمكن أن تزيد الأشعة فوق البنفسجية من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذا يجب تقليل مدة التعرض للشمس بالبقاء في الظل أو ارتداء ملابس واقية أو استخدام مستحضر واقٍ من الشمس.

اتباع نظام غذائي صحي: اختر نظامًا غذائيًا يحتوي على الفواكه والخضراوات بشكل غني، واختر الحبوب الكاملة ومصادر البروتين خفيفة الدهون، وقلل من تناول اللحوم المصنعة.

ممارسة الرياضة بانتظام: يرتبط ممارسة التمارين الرياضية بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، لذا حاول ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.

الحفاظ على وزن صحي: احرص على الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه من خلال تناول طعام صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

تناول المشروبات الكحولية باعتدال: إذا كنت تشرب المشروبات الكحولية، فاشربها بمعتدل، حيث ينصح بتناول مشروب واحد للنساء وحتى مشروبين للرجال يوميًا.

حجز مواعيد فحوصات السرطان: تحدث إلى طبيبك حول الفحوصات السرطانية المناسبة لك بناءً على عوامل الخطر الشخصية.

استشارة الطبيب بشأن التطعيمات: توجد تطعيمات تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان المرتبطة بالفيروسات، لذا استشر طبيبك للحصول على توجيه حول التطعيمات المناسبة لك.

باتباع هذه الإرشادات، يُمكنك تقليل خطر الإصابة بالسرطان والحفاظ على صحتك بشكل عام.

ما هي طرق تشخيص السرطان؟

لغرض تشخيص السرطان، يمكن للطبيب اختيار واحد أو أكثر من الفحوصات، وهي الفحص الجسدي، والفحوصات المخبرية، وفحوصات التصوير، والخزعة.

بعد تأكيد تشخيص مرض السرطان، يسعى الطبيب لتحديد مدى انتشار المرض أو المرحلة التي وصل إليها السرطان، وبناءً على ذلك، يقرر الطبيب الخيارات المتاحة للعلاج والاحتمالات المتعلقة بالشفاء بناءً على تصنيف المرض ودرجته لدى المريض.

في النهاية، يمكن أن يكون الوعي والاهتمام باعراض السرطان المبكر هي الأداة الأكثر فعالية في الكشف المبكر عن هذا المرض الخطير، ومن خلال معرفة العلامات المبكرة والاستجابة الفورية لها، يمكن أن يساهم ذلك في تحديد التشخيص المبكر وبالتالي زيادة فرص العلاج والشفاء.

إذا كنت تشعر بأي من الأعراض مثل تغييرات في الوزن غير المبررة،وآلام غير معتادة، أو نزيف غير طبيعي، وتورم غير مبرر في أي جزء من الجسم، او تغييرات في شكل الشامات أو العلامات على الجلد، فقد تكون هذه علامات مبكرة لمرض السرطان.

لا تتردد في زيارة مشافي ميديك عرب للحصول على المساعدة والاستشارة المباشرة من خلال فريق من الأطباء المتخصصين، في مشافي ميديك عرب توفر بيئة طبية متقدمة تهتم بتقديم أفضل الخدمات لمرضى السرطان وتشخيصه بأحدث التقنيات.

نعمل سويًا على نشر الوعي حول الأعراض المبكرة لمرض السرطان وأهمية الكشف المبكر، لضمان توفير رعاية صحية مبكرة وفعالة لمرضى السرطان.ِ

اترك تعليقاً

× تواصل معنا