تجميلية للعين

دليل شامل عن العمليات التجميلية للعين وانواعها

يُعَدّ تجميل العين فرعًا مهمًا من فروع تجميل الوجه التي تركز على تحسين المظهر الخارجي للعين والمنطقة المحيطة بها، ويشمل ذلك بشكل أساسي الجفون والمدار. تكون عملية تركيب الجفن والمدار معقدة للغاية وتؤثر بشكل كبير على صحة البصر ومظهر الوجه بشكل عام.

في مشافي أثيكا، نقدم خدمات شاملة تتضمن الحلول الجراحية وغير الجراحية لتجديد شباب الوجه وجمال المدار العيني. نجمع بين الخبرة في تقنيات الجراحة الدقيقة لطب العيون والفهم العميق للجماليات والجراحة التجميلية. وبفضل تأهيلنا الفريد، نقوم بتنفيذ العمليات الجراحية بأمان ودقة، ونوفر الرعاية اللازمة لصحة العين بشكل شامل.

ما هي العمليات التجميلية في العين؟

تجميلية العين

 تمثل عمليات تجميل العيون فرعاً كاملاً من فروع الطب التجميلي، حيث تهدف في المقام الأول إلى علاج أي مشكلة جمالية يعاني منها الفرد في منطقة العينين.

تتنوع هذه العمليات بين علاج العيون المتدلية والعيون البارزة، وتصحيح مشاكل العين الجمالية المختلفة. تركز الطرق المختلفة لعمليات تجميل العين على شد عضلات العين، أو إزالة ترهلات الجلد في منطقة محيط العينين، باستخدام تقنيات مثل الحقن بالبوتوكس أو الفيلر أو البلازما، أو عن طريق الجراحة المباشرة أو باستخدام خيوط الشد.

تشمل بعض العمليات تقنيات إذابة الدهون، سواء بواسطة حقن الميزوثيرابي أو باستخدام الليزر الدقيق، أما عمليات تصحيح العيون فتتطلب جراحة مباشرة أو جراحة مجهرية، تشمل شد أو تقصير أو ترخيص عضلة العين.

عمليات تجميل العيون في تركيا

مع تقدم الإنسان في العمر، تبدأ عضلات أجفانه بالتعب، ويبدأ الجفن بالترهل وتحدث ترسبات دهنية، مما يستدعي رفع الجفون لإزالة تلك المشاكل واستعادة الشباب والنضارة في الوجه. يعتبر شد الجفون إجراءًا شائعًا يسعى إليه الكثيرون لتحسين مظهرهم والتخلص من الإزعاج الذي يسببه الترهل الجفني.

تُستبعد الأشخاص الذين يرغبون في إجراء عملية شد الجفن إذا كانوا يعانون من بعض الحالات المعينة، منها:

  • جفاف العين المفرط.
  • مكان ووضع العين بالنسبة للخدود يعتبر معقدًا.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مشاكل في الغدة الدرقية.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • مرض السكري.
  • مرض الغلوكوما (مرض الزرق) وزيادة نشاط الغدة الدرقية.

مشافي ميديك عرب، تقدم عمليات تجميل العيون تحسينًا شاملاً لمظهر العيون، بدءًا من جراحات تصحيح البصر إلى إجراءات تجميلية مثل زراعة الرموش والتخلص من الانتفاخات والهالات السوداء، مما يساعد في إبراز جمال وجاذبية العيون.

عملية الشتر الخارجي

تحدث غالبًا في الجفن السفلي للعين، حيث تنقلب حافة جفن العين إلى الخارج، مما يجعل السطح الداخلي لجفن العين (الملتحمة) ظاهرًا. يسبب ضعف الأنسجة الرابطة والعضلات المحيطة بجفن العين، ناتجًا عن التقدم في العمر أو الحروق قرب الجفن، ضرورة إجراء عملية شد الجفن.

إن مشكلة الشتر الخارجي للعين لا تقتصر فقط على الشكل الخارجي، بل تتضمن عدة عوامل تستدعي إجراء العملية، منها:

  • الاضطرابات التي تؤثر على وظيفة الجفن في حماية العين وتوزيع الدموع.
  • التهيج العيني والاحمرار الشديد.
  • صعوبة الرؤية والشعور بالحرقة والحكة.
  • زيادة في إفراز الدموع والحساسية الزائدة للضوء.
  • التهاب مزمن في الملتحمة والقرنية.

عملية الشتر الداخلي

مع تقدم العمر، يبدأت العضلات المحيطة بجفن العين تظهر علامات الضعف والترهل، مما يؤدي إلى انقلاب حافة الجفن داخل العين، مشكلة تُعرف بالشتر الخارجي. هذه المشكلة تحتاج إلى عملية جراحية لتصحيحها، وتكثر الحاجة إلى هذه العملية في حال تجاوز المريض بعض العوامل، مثل:

  1. تهيج العين، خصوصاً عند الاستيقاظ في الصباح الباكر.
  2. إحمرار العين.
  3. التدميع المستمر للعين.
  4. الشعور بوجود جسم غريب داخل العين.
  5. الشعور بألم في العين.

لذا، يجب على المريض الذي يعاني من مشكلة الشتر الداخلي إجراء العملية الجراحية. في حالة عدم القيام بها، قد يؤدي الاحتكاك المستمر للرموش بسطح القرنية إلى خدشها وتكوين تقرحات، مما يؤثر سلبًا على حاسة البصر

استئصال الأكياس الشحمية من الجفن السفلي بدون جراحة

داخل جفن العين يتواجد عدة طبقات من الأنسجة مثل الجلد والغشاء المخاطي، ويتصل النسيج الغضروفي بهذا الغشاء ليعطي الجفن هيكله وقوامه. كما يحتوي هذا النسيج على غدد دهنية تفرز مادة دهنية تقلل من تبخر الدموع من سطح العين. وفي بعض الحالات، يمكن أن يتراكم هذا الدهن، مما يسمى بالأكياس الشحمية أو الكيس الدهني.

حيث يمكن أن يسبب تراكم الأكياس الشحمية التهابات مزمنة في الجفن أو الملتحمة، مما يؤدي إلى مرض التراكوما، وتتم معالجة الأكياس الشحمية عادةً من خلال حقن مواد مختلفة داخل الكيس الدهني، والتي تساعد على التخلص منه ومنع عودته، ويتم ذلك دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية.

عمليات الإنسدال

يحدث انسدال الجفن الخلقي نتيجة لخلل في عضلات العين المسؤولة عن رفع الجفن العلوي، مما يؤدي إلى انقلاب حافة الجفن إلى داخل العين. عندما يحاول المريض رفع عينيه لأعلى، يكون مستوى جفن العين المصابة أدنى من مستوى جفن العين السليمة بسبب عدم قدرة العضلات المصابة على رفع الجفن بشكل صحيح. عند إجراء الجراحة، قد يلاحظ الطبيب لونًا مائلاً للأصفر في عضلة جفن العين المصابة، بينما يكون لونها الطبيعي هو الأحمر. يحدث هذا الميل نتيجة تراكم الدهون داخل العضلة، مما يغير لونها من الأحمر إلى الأصفر.

هناك عدة عوامل أخرى تساهم في حدوث انسدال الجفن، مثل:

  • الإصابة في العصب القحفي الثالث الذي يعصب عضلة العين الأمامية المسؤولة عن رفع الجفن العلوي. يمكن أن يحدث ذلك نتيجة وجود ورم في الدماغ أو إصابة في الرأس أو جلطة في أحد الشرايين التي تغذي هذا العصب.
  • الاعتلال الخلقي في العصب القحفي الثالث، حيث يترافق هذا النوع من الانسدال مع تحويل العين المصابة.
  • الثقل في الجفن العلوي نتيجة وجود ورم أو التهاب أو تجمع سوائل.
  • توسع أحد الشرايين الرئيسية في الرأس، وهو أحد العوامل التي تؤدي إلى انسدال الجفن العيني.
  • قد يكون هناك ضعف أو انفصال جزئي في وتر العضلة المسؤولة عن رفع الجفن الأمامي لإحدى العينين أو كليهما، وهو ما يحتاج في بعض الأحيان إلى إجراء جراحة، وغالبًا ما يكون التقدم في العمر هو السبب الرئيسي لذلك.
  • في بعض الحالات، مثل مرض شلل العضلات العينية الخارجية المزمن، قد يحدث ضمور مكتسب في العضلة المسؤولة عن رفع الجفن، ويُعتبر هذا النوع من الانسدال نادرًا.
  • قد يُصاب العصب السمبثاوي (المتعاطف) الذي يعصب العضلة الخلفية المسؤولة عن رفع جفن العين، ويكون هذا النوع من الانسدال بسيطًا، حيث يترافق مع ضمور في حجم حدقة العين

اترك تعليقاً

× تواصل معنا