تساقط الشعر لدى الرجال والنساء يعد أمرًا شائعًا وطبيعيًا لكن عندما يتجاوز الحد المعتاد، يجب التحقق من السبب والاستشارة الطبية.
نحن جميعًا نسعى للحصول على شعر صحي ولامع، خالٍ من التقصف والتشابك، ونبذل قصارى جهدنا لمنع تساقط الشعر بشكل غير طبيعي. ولذلك، لا يُخلِّ بالبحث عن منتجات تقلل من تساقط الشعر أو اللجوء إلى الخدمات التي تعزز صحة فروة الرأس.
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر الزائد وتبحث عن علاج لهذه المشكلة، فإليك دليل شامل من مدونة “Midic Arab” تقدم لك كل ما تحتاج لمعرفته حول تساقط الشعر، بدءًا من المعدل الطبيعي لتساقط الشعر، وصولاً إلى أسبابه المحتملة، وخيارات العلاج المتاحة للرجال والنساء. كما سنناقش أيضًا العلاقة بين تساقط الشعر والصحة النفسية، وسنقدم لك المزيد من المعلومات القيمة.
المعدل الطبيعي لتساقط الشعر
تعتبر عملية تساقط الشعر الطبيعي ظاهرة شائعة وطبيعية تحدث يوميًا لدى الكثير من الأشخاص. ففي اليوم الواحد، يمكن أن يفقد الشخص ما بين 100 إلى 200 شعرة بسبب دورة نمو الشعر الطبيعية. عمومًا، ينمو حوالي 90% من شعر الإنسان ضمن فترة تتراوح بين سنتين إلى ست سنوات، بينما تكون نسبة الـ 10% المتبقية من الشعر في مرحلة راحة تستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر. وعندما ينتهي هذا الفترة، يتساقط الشعر بطبيعة الحال، وهذا ما يُعرف بتساقط الشعر الطبيعي.
انواع تساقط الشعر
- تساقط الشعر الأناجيني:
- يحدث بشكل مفاجئ وحاد، ويصاحبه قصر طول الشعر وعدم زيادة طوله لفترات طويلة.
- يتميز بظهور مسامات شعر فارغة في منطقة التساقط، ويمكن أن يحدث بعد تعرض الشعر للبروتين.
- تساقط الشعر التيلوجيني:
- يحدث بشكل حاد بعد فترة معينة من الحمل أو تناول الأدوية المسببة له.
- يبدأ بترقق شديد في الشعر يتبعه التساقط، خصوصاً في منطقة فروة الرأس.
- تساقط الشعر المصاحب للأمراض الجلدية:
- يحدث في المناطق المصابة بمرض جلدي معين.
- تساقط الشعر الندبي:
- يحدث في مناطق مكونة لندبة نتيجة لعدة أسباب.
- الصلع الوراثي الهرموني (Androgenetic Alopecia):
- يعتبر من أسباب تساقط الشعر للرجال، ويتميز بتساقط تدريجي للشعر يزيد مع العمر.
- يبدأ عادةً من المنطقة الأمامية لفروة الرأس ويترافق مع ترقق شديد للشعر.
- الثعلبة البقعية (Alopecia Areata):
- يحدث تساقط الشعر بكثرة في بقع محددة بسبب أمراض المناعة الذاتية في أغلب الأحيان.
- تساقط الشعر عند الأطفال:
- يحدث لعدة أسباب وقد يكون مصحوبًا بحكة واحمرار في الجلد وحواف متقشرة للمنطقة المصابة.
- يتطلب استشارة الطبيب لتحديد السبب المصاحب لهذا التساقط.
اقرا ايضاً:
حقن ميزوثيرابي لتخسيس البطن والكرش
اعراض تساقط الشعر
- أساليب تساقط الشعر: يمكن أن يحدث تساقط الشعر بعدة طرق مختلفة حسب الأسباب. يمكن أن يحدث فجأة أو تدريجياً، وقد يؤثر في فروة رأس الشخص فقط أو في جسمه بالكامل.
- مؤشرات تساقط الشعر وأعراضه:
- ترقق الشعر تدريجياً في أعلى الرأس، ويمكن أن يبدأ هذا النوع من التساقط عند خط الشعر على الجبهة لدى الرجال، وعند النساء قد يتمتع النمط بانحسار الشعر في المناطق الوسطى.
- بقع صلعاء دائرية أو غير مكتملة في فروة الرأس أو اللحية أو الحواجب، وقد يصاحب ذلك الحكة أو الألم في الجلد.
- التساقط المفاجئ للشعر، الذي يمكن أن يحدث بعد تعرض الشخص لصدمة جسدية أو عاطفية، ويكون غالبًا مؤقتًا.
- تساقط شعر الجسم كله، والذي يمكن أن يكون نتيجة لبعض المشكلات الطبية أو العلاجات مثل العلاج الكيميائي للسرطان.
- انتشار بقع قشرية على فروة الرأس، وقد يكون هذا مؤشرًا على الإصابة بالدودة الحلقية، وقد يصاحب ذلك تقصف الشعر والاحمرار والتورم
اسباب تساقط الشعر
1. العامل الوراثي
تعتبر الوراثة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر، وخاصةً في الرجال حيث ينتهي ببعضهم بالصلع.
2. التغيرات الهرمونية
تلعب التغيرات الهرمونية دوراً كبيراً في تساقط الشعر، خاصةً لدى النساء بعد الولادة أو مع دخولهن مرحلة اليأس.
3. العلاج الإشعاعي
تأثير العلاج الإشعاعي على الرأس قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، وقد لا ينمو الشعر مرة أخرى بعد ذلك.
4. فقر الدم
نقص الحديد في الجسم يمكن أن يسبب تساقط الشعر، خاصةً لدى النساء.
5. نقص الفيتامينات
يؤدي نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين D، B7، B12، E، و A إلى تساقط الشعر.
6. الأمراض الجلدية لفروة الرأس
التهابات الفروة تعتبر أحد العوامل التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر.
7. سوء التغذية
نقص التغذية السليمة وفقدان الوزن بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
8. العوامل النفسية
الصدمات النفسية قد تؤدي إلى تساقط الشعر، لكن هذا النوع عادةً مؤقت.
9. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية مثل أدوية علاج الاكتئاب والسرطان يمكن أن تسبب تساقط الشعر.
10. طريقة تصفيف الشعر
بعض طرق تصفيف الشعر مثل الجدائل الأفريقية والتسريحات المشدودة يمكن أن تؤدي إلى ضعف الشعر من جذوره.
11. علاجات الزيت
بعض علاجات الزيت الساخن يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.
12. نقص الكولاجين
نقص الكولاجين في الجسم قد يؤدي إلى تساقط الشعر، إذ يساهم الكولاجين في تقوية وتثبيت الشعر.
هذه العوامل ليست قاعدة ثابتة، وقد يكون التساقط الشعري نتيجة لتأثير مجموعة من العوامل معًا. يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة.
13. الثعلبة البقعية (Alopecia Areata):
-
- تُعد الثعلبة البقعية ظاهرة نادرة الحدوث وتتميز بظهور بقع صلعاء مدورة تعادل قطر قطعة نقدية معدنية على فروة الرأس أو أي جزء آخر من الجسم.
- الأسباب المحتملة لهذه الظاهرة ليست معروفة تمامًا، لكن يُعتقد أنها مرتبطة بمشاكل في جهاز المناعة.
- الثعلبة البقعية قد تؤثر على الأطفال أو البالغين في أي مرحلة من العمر.
- على الرغم من ندرتها، يمكن أن تؤدي الثعلبة البقعية إلى تساقط شعر الرأس والجسم بأكمله، وعادةً ما يعود الشعر للنمو مجددًا بعد فترة، ويمكن تسريع عملية النمو بواسطة العلاجات التي يقدمها طبيب الأمراض الجلدية.
14. تساقط الشعر الكربي
-
- يحدث تساقط الشعر الكربي نتيجة للتعرض لعوامل مثل المرض، أو الضغط النفسي، أو العمليات الجراحية، أو بعض الأمراض الأخرى.
- يؤدي هذا النوع من التساقط إلى دخول كميات كبيرة من الشعر في مرحلة الراحة من دورة نمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه بوتيرة مرتفعة ومتسارعة.
- عادةً ما يتوقف تساقط الشعر الكربي تلقائيًا بعد بضعة أشهر، ويمكن أن يكون التعافي الكامل بطيئًا.
- بين العوامل التي قد تسبب هذا النوع من التساقط: التوتر، والإصابة بالأمراض المزمنة، ونقص التغذية، وتناول بعض الأدوية.
15. سعفة الرأس:
-
- ينجم سعفة الرأس عن تلوث فطري يسببه فطر جلدي، وتظهر بقع مغطاة بالقشرة على فروة الرأس.
- تتميز بانتشار البقع وتكبيرها وتوسعها، وتسبب تقصف الشعر واحمرار الجلد، وفي بعض الأحيان يمكن أن تسبب إفراز سوائل من فروة الرأس.
- يعالج هذا المرض بواسطة الأدوية المضادة للفطريات.
16. هوس نتف الشعر (Trichotillomania):
-
- يتميز بالقيام بلفّ الشعر وثنيه وشدّه واقتلاعه سواء كان ذلك شعر الرأس، أو شعر الحاجبين، أو شعر الرموش.
- في بعض الحالات، قد لا تكون هذه الظاهرة سوى عادة سيئة، لكنها قد تكون أيضًا عبارة عن اضطراب نفسي جدّي يحتاج إلى مساعدة مهنية.
17. الثعلبة الندبية (Cicatricial alopecia):
-
- تسبب ظهور بقع صلعاء مصحوبة بالحكة والألم نتيجة للالتهاب حول جريبات الشعر.
- العلاج يتم من خلال وقف انتشار الالتهاب ومنع انتقاله إلى مناطق أخرى من فروة الرأس.
تساقط الشعر والاكتئاب
استنادًا إلى دراسة أجريت في عام 2012، تمت مناقشة العلاقة بين تساقط الشعر والاكتئاب، وشملت الدراسة عينة تضمنت 157 سيدة من مختلف الفئات العمرية والتي كانت تعاني من مشاكل في فروة الرأس. تضمنت الدراسة استبياناً شمل العديد من العوامل المرتبطة بتساقط الشعر والاكتئاب، بما في ذلك:
- نوع الشعر ولونه.
- أنواع الشامبو والمشط المستخدمة.
- الأدوية المستخدمة.
- الظروف الصحية الأساسية المرتبطة بفقدان الشعر.
- أعراض الاكتئاب الملاحظة.
أظهرت النتائج أن نسبة 54% من السيدات كانت تعاني من تساقط الشعر، و29% منهن كانوا يشعرن بأعراض للاكتئاب، بينما كانت 38% يعانين من تساقط الشعر بالإضافة إلى أعراض الاكتئاب الرئيسية، مثل:
- المزاج السيء والشعور بالحزن.
- انخفاض الاهتمام بالأنشطة اليومية وعدم الاستمتاع بالأنشطة الحياتية.
- الشعور بالتعب وانخفاض الطاقة.
تم الملاحظة أن السيدات اللواتي تعانين من تساقط الشعر والاكتئاب غالبًا في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر. يجب التنويه إلى أن الدراسة لم تؤكد العلاقة السببية بين الاكتئاب وتساقط الشعر، ولكن قد تكون التغيرات في المزاج مرتبطة بشكل مباشر بفقدان الشعر.
تشخيص تساقط الشعر
من الضروري مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب لتساقط الشعر، حيث إن هناك العديد من الأسباب المختلفة قابلة للعلاج والتي يمكن أن تحفز نمو الشعر. يتم تشخيص تساقط الشعر خلال الفحص السريري في عيادة الطبيب، حيث يتم جمع معلومات شاملة عن تاريخ المرض والعادات الغذائية والأدوية المتناولة وغيرها.
كما يتضمن الفحص السريري فحص فروة الرأس بعناية لتحديد وجود أي علامات أو أمراض جلدية قد تسبب تساقط الشعر. وفي حال الاشتباه بسبب معين، يمكن أن تشمل الفحوصات المخبرية:
- فحص الدم: يشمل فحص مستوى الهرمونات والمعادن والفيتامينات مثل تعداد الدم الكامل، وفحص الحديد، وفحص الزنك، وفحوصات الغدة الدرقية.
- مسحة فروة الرأس: لفحص جذور الشعر لاكتشاف وجود عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية.
- سحب الشعر: يتم سحب عينة من الشعر لتحديد عدد الشعيرات التي قد تسقط.
- المجهر الضوئي: يستخدم لمعاينة شكل وترتيب الخلايا ورقاقة الشعرة لتحديد الأسباب المؤدية للتساقط.
- فحوصات المناعة: في حال الاشتباه بمرض مناعي يمكن أن يسبب تساقط الشعر.
- خزعة من بصيلة الشعر: في حالات نادرة يمكن أن تُجرى لتحديد السبب الأساسي.
من المهم متابعة توجيهات الطبيب والإجابة عن أية استفسارات حول العلاج المقترح، حيث قد تشمل العلاجات الموصوفة العلاج الدوائي، العلاج الليزري، زرع الشعر، أو تقنيات أخرى.
علاج تساقط الشعر للرجال والنساء
لا يمكن علاج مشكلة تساقط الشعر دون معرفة الأسباب أولاً.
تتنوع أساليب علاج تساقط الشعر حسب الحالة ونتائج التشخيص. فإذا كان سبب تساقط الشعر هو نقص أحد أنواع الفيتامينات، فسيتعين عليك الحصول على هذه الفيتامينات حسب وصف الطبيب، سواءً عن طريق الإبر أو المكملات الغذائية. كما قد ينصح الطبيب بتناول أنواع معينة من الأطعمة التي تمد الجسم بالفيتامينات اللازمة.
أما الباحثون عن علاج تساقط الشعر الشديد، فهناك العديد من الطرق، وتشمل:
حبوب تساقط الشعر:
-
- هذه الحبوب تحتوي عادة على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي يُعتقد أنها تساعد في تقوية الشعر ومنع تساقطه. يُفضل تناول هذه الحبوب وفقًا لتوصيات الطبيب والجرعات المحددة.
العلاج بالزيوت الطبيعية:
-
- يتم استخدام مجموعة متنوعة من الزيوت الطبيعية مثل زيت الأرجان وزيت الخروع وزيت اللوز الحلو وغيرها لتعزيز صحة الشعر ومنع تساقطه. يتم تطبيق هذه الزيوت مباشرة على فروة الرأس وتدليكها برفق.
العلاج بالحقن:
-
- يتم حقن البلازما أو الكولاجين أو مزيج من المواد المغذية مباشرة في فروة الرأس. هذا العلاج يهدف إلى تحفيز نمو الشعر وتقوية بصيلاته.
العلاج بالدواء:
-
- تتوفر أدوية خاصة لعلاج تساقط الشعر، تعمل هذه الأدوية على تقوية بصيلات الشعر ومنع تساقطه، ويتم توجيه العلاج بناءً على التشخيص الدقيق لحالة المريض.
العلاج بالليزر:
-
- يتم استخدام أجهزة ليزر خاصة لتحفيز فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر. يتم تطبيق هذا العلاج في عيادة الطبيب ويحتاج عادة إلى جلسات متعددة للحصول على النتائج المرجوة.
زرع الشعر:
-
- يتضمن استخدام مبدأ التبرع السائد حيث يتم أخذ شعر من منطقة سليمة في فروة الرأس وزرعه في المنطقة المتضررة من الصلع.
- يتضمن العملية الجراحية نزع أتلام من فروة الرأس وترميم المنطقة التي تم أخذ الشعر منها.
- يقوم الجراح بقص الأتلام وتقسيمها إلى مجموعات لزرعها في منطقة الصلع.
- يتم التوقع بأن يبدأ الشعر المزروع في النمو بشكل جديد بعد شهرين من العملية، ويكتسب مظهرًا طبيعيًا بعد حوالي ستة أشهر.
تقليص جلد فروة الرأس:
-
- يتضمن عملية جراحية لتضييق حيز البقع الصلعاء في فروة الرأس عن طريق إزالة جزء من الجلد الخالي من الشعر وشده لتغطية المنطقة المصابة.
توسيع جلدة فروة الرأس:
-
- يشمل زرع جهازين تحت الجلد لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع بهدف تحسين نتائج عملية تقليص جلد فروة الرأس.
علاج مركب:
-
- يتضمن استخدام عدة إجراءات طبية في مواعيد مختلفة ومتفرقة لتحقيق النتائج المرجوة، وقد يستغرق فترة طويلة لإكمال العلاج
يجب دائمًا استشارة طبيب الجلدية لتقييم الحالة وتحديد العلاج الأنسب والمناسب لك، ويمكن أن يكون العلاج مجموعة من الإجراءات المختلفة مجتمعة بحسب حالة كل فرد وتفاعله مع العلاج
في حالة ملاحظة تساقط الشعر بكمية أكبر من النسبة الطبيعية لتساقط الشعر، والتي تتراوح بين 100 إلى 200 شعرة يومياً، يُوصى بشدة بالاستشارة مع الطبيب. يُنصح بحجز موعد مع الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتي قد تشمل فحص نسبة الحديد في الدم، وفحص الفيتامينات للتأكد من عدم وجود نقص يُسبب تساقط الشعر. قد يكون تساقط الشعر ناتجًا عن مشكلة صحية معينة تتطلب العلاج، ولذلك من الضروري الاستشارة الطبية لتحديد السبب واتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع المشكلة بشكل فعال.
عوامل تزيد من خطر الاصابة بتساقط الشعر
- تاريخ العائلة: إذا كان لديك تاريخ عائلي بتساقط الشعر، سواء من جانب والدتك أو والدك، فقد يكون لديك خطر أكبر لتجربة نفس المشكلة.
- العمر: تزداد فرصة تساقط الشعر مع التقدم في العمر، خاصة مع اقتراب سن الخمسين.
- فقدان الوزن الكبير: إذا خسرت وزنك بشكل كبير بسرعة، قد تواجه خطراً متزايداً لتساقط الشعر.
- بعض الحالات الطبية: مثل داء السكري ومرض الذئبة، يمكن أن تزيد من احتمالية تساقط الشعر.
- التوتّر: يُعتبر التوتر عاملًا مساهمًا في تساقط الشعر، ويمكن أن يزيد من الاحتمالية لدى الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من التوتر بشكل متكرر.
مضاعفات تساقط الشعر
مضاعفات تساقط الشعر بعد العلاجات وعمليات استعادة الشعر قليلة ونادرة جدًا، ومن بينها:
- محدودية النشاطات اليومية بعد العملية:
- قد يتوجب على المريض الخاضع لعملية استعادة الشعر الامتناع عن بعض النشاطات الجسدية الكبيرة أو ممارسة الرياضة حتى يتمكن من الانتعاش بشكل كامل.
- ظهور أعراض جانبية خفيفة:
- قد تشمل ظهور كدمات وانتفاخات حول العينين لفترة قصيرة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام.
- قد يحدث فقدان للإحساس في المنطقة التي تم استخراج الشعر منها أو في المنطقة التي تم زراعتها، ولكن هذا الفقدان عادةً ما يستمر لفترة قصيرة ويعود الإحساس بالتدريج.