شرح مفصل عن زراعة الشعر بتقنية البيركوتان ومميزاتها

في عالم الجمال والتجميل، تعد زراعة الشعر من الحلول الفعّالة والمثيرة للاهتمام لمن يعانون من مشاكل تساقط الشعر وفقدان الكثافة في فروة الرأس. تطورت تقنيات زراعة الشعر على مر السنين لتصبح أكثر فعالية وتقدمًا، ومن بين هذه التقنيات زراعة الشعر بتقنية البيركوتان.

تعتبر تقنية البيركوتان من التقنيات الحديثة والمتقدمة في مجال زراعة الشعر، حيث توفر نتائج مذهلة وطبيعية للغاية. ومن بين المراكز المتخصصة التي تقدم هذه التقنية بأعلى معايير الجودة والاحترافية هو مركز Midic Arab.

يعد مركز Midic Arab واحدًا من الرواد في مجال زراعة الشعر والتجميل في المنطقة، حيث يتميز بفريق طبي متخصص ومؤهل يضم أفضل الأطباء والمتخصصين في مجال زراعة الشعر بتقنية البيركوتان. يوفر المركز بيئة آمنة ومريحة للمرضى، مع تقديم خدمات عالية الجودة تحت إشراف فريق طبي مختص يهتم بتحقيق أقصى درجات الرضا لدى المرضى.

زراعة الشعر بتقنية البيركوتان تعتمد على فتح قنوات الشعر في منطقة الصلع وزراعة البصيلات بعد معالجتها باستخدام إبرة مطورة ذات شكل أسطواني. هذه الطريقة لا تعتمد على جهاز محدد يسمى “جهاز البيركوتان”، بل تعتمد على أداة تم تطويرها من قبل الأطباء لفتح القنوات.

يتطلب استخدام تقنية البيركوتان جهداً أكبر من غيرها من تقنيات زراعة الشعر، كما يتطلب من الطبيب المختص مهارة عالية نظراً لامكانية زيادة عدد الثقوب وتوجيهها بدقة.

تتميز زراعة الشعر بتقنية البيركوتان بالتركيز على زاوية خروج الشعر، وهي النقطة الحاسمة لنجاح العملية. يتم ذلك بشكل مختلف عن باقي الطرق التي تعتمد على شق قنوات الشعر باستخدام شفرة صغيرة أو رأس مدبب.

زراعة الشعر بتقنية بيركوتان تعتبر حلاً ملائمًا للأشخاص الذين يعانون من مشكلة تساقط الشعر، خاصة أصحاب الشعر الخفيف، شريطة أن يتوفروا على منطقة مانحة سليمة. ويفضّل أن يكون الشخص المرشح للزراعة قد تجاوز سن الخامسة والعشرين

قبل بدء عملية زراعة الشعر بتقنية البيركوتان، يتم تجهيز المريض بحلاقة شعره بالكامل لتسهيل عملية استخراج وزراعة البصيلات. يتم بعد ذلك غسل فروة الرأس وتعقيمها لتحضيرها للعملية. يتم أيضًا تحديد المناطق المحددة التي تحتاج لعلاج زراعة الشعر.

تتم عملية زراعة الشعر بتقنية البيركوتان عبر عدة مراحل متتالية.

مرحلة الزراعة

تعتبر هذه المرحلة الاخيرة، بعد تغذية البصيلات وإعدادها للزراعة، يأتي دور فتح القنوات بتقنية البيركوتان. يتم ذلك بإدخال أداة البيركوتان الخاصة، التي تحتوي على إبرة دقيقة جدًا، إلى فروة الرأس.

تقنية بيركوتان تُميّز عن التقنيات القديمة المستخدمة في زراعة الشعر بعدة جوانب بارزة، ومن أبرزها:

1. عدم حدوث نزيف: تقنية بيركوتان لا تسبب نزيفًا في فروة الرأس نظرًا لاستخدام أقلام بيركوتان المصممة خصيصًا لفتح القنوات، والتي لا تتطلب إحداث جروح كما في تقنيات الاقتطاف القديمة.
2. زراعة كثيفة: تسمح تقنية بيركوتان بزراعة عدد كبير من البصيلات بجانب بعضها البعض، مما يسهم في زيادة كثافة الشعر وتحسين مظهره.
3. عدم ظهور ندبات: لا تترك تقنية بيركوتان أي ندبات أو جروح ظاهرة على فروة الرأس، مما يساهم في الحصول على نتائج طبيعية وجذابة.
4. سرعة الشفاء: تستغرق عملية زراعة الشعر بتقنية بيركوتان فترة زمنية قصيرة مقارنة بالتقنيات القديمة، كما تتميز بسرعة الشفاء والتعافي من العملية.

بفضل هذه الخصائص، أصبحت تقنية بيركوتان خيارًا شائعًا وفعّالًا للأشخاص الذين يرغبون في استعادة كثافة شعرهم بطريقة طبيعية وآمنة.

بعد العملية، يقدم الطبيب المختص عدة نصائح مهمة للمريض، ومنها:

1. عدم غسل فروة الرأس بعد العملية، حتى لا يتم إزالة البصيلات المزروعة.
2. تجنب لمس المنطقة المزروعة مباشرة بعد العملية.
3. تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب وفقًا للتوجيهات المحددة.
4. تجنب ممارسة الأنشطة الشاقة، خاصة خلال الأسبوع الأول بعد العملية، وتجنب حمل الأوزان الثقيلة والسباحة في المياه التي تحتوي على الكلور.
5. تفادي احتكاك البصيلات المزروعة مع الوسادة، ويمكن استخدام وسادة طبية حول الرقبة لتجنب الاحتكاك.
6. تجنب التواجد في الأماكن غير النظيفة، حيث قد تحتوي على بكتيريا ضارة تسبب التهابات في فروة الرأس.
7. شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في ترطيب الشعر ومنع تكسره وتساقطه.
8. عدم تغطية الرأس في الأيام الثلاث الأولى بعد العملية، لأن تهوية فروة الرأس تساعد في التئام الجروح.