تصغير الانف

كل ما تريد معرفته عن عملية تصغير الأنف ونتائجها من midic arab

باتباع الخطوات الصحيحة لعملية تصغير الانف يمكن للمرء تحقيق الثقة والسعادة بشكل أكبر في مظهره الخارجي، حيث يعتبرشكل الأنف أبرز العوامل التي تلعب دوراً هاماً في جمال الوجه، فهو يعكس هوية الفرد ويمكن أن يكون مصدراً للثقة أو للشعور بالانزعاج.

ولهذا السبب، تقدم مشافي ميديك عرب خدمة تصغير الأنف حيث يهتم الأطباء وفريق العمل بتحقيق نتائج طبيعية ومرضية تناسب جمالية ووجه الشخص، مع الحرص على استخدام أحدث التقنيات والمعايير الطبية لضمان سلامة وراحة المريض. فنحن هنا في مشافي ميديك عرب نؤمن بأهمية التوازن بين الجمال الخارجي والراحة الداخلية، ونسعى جاهدين لتقديم خدمات عالية الجودة لتحقيق أفضل النتائج ورضا المرضى.

تصغير الانف

تصغير الانف

تقدم مشافي ميديك عرب خدمة تصغير الأنف بأحدث التقنيات وتحت إشراف فريق من الجراحين المتخصصين وذوي الخبرة في مجال تجميل الأنف. 

يهدف علاجنا إلى تحقيق النتائج المثالية التي تلبي توقعاتكم، مع الحفاظ على شكل الأنف الطبيعي وتحسينه بشكل ملحوظ ومناسب لملامح الوجه. 

نحن نفهم أهمية الجمال والثقة في الشكل الخارجي، ولذلك نسعى جاهدين لتقديم خدمة متميزة تضمن لكم الراحة والثقة بالنفس. 

اعتمادكم على مشافي ميديك عرب يضمن لكم الحصول على أفضل النتائج في تصغير الأنف، مع تجربة طبية محترفة ومتميزة تلبي تطلعاتكم وتفوق توقعاتكم.

ما هي عملية تصغير الأنف؟

عملية تصغير الأنف هي عملية جراحية يتم إجراؤها بالتزامن مع عملية تجميل الأنف ويمكنها تحسين الشكل الجمالي لفتحتي الأنف، مما يضمن أنها متناسبة مع بقية أنفك ووجهك. 

أثناء الاستشارة سيقوم الطبيب بإجراء تحليل للوجه لتقييم القياسات المثالية لأنفك وفتحتي الأنف، باستخدام برنامجنا التشخيصي المتقدم، ستتمكن من رؤية فتحتي أنفك من الجانب والأسفل والأمام والأعلى، سيتم حساب درجة توهج الأنف بعناية.

من هم الأشخاص المؤهلون لعملية تصغير الأنف ؟

للتأهل لعملية تصغير الأنف، يجب عليك تلبية المتطلبات التالية:

إذا كنت تتمتع بصحة جيدة

صحتك العامة هي أحد أهم العوامل للحكم على ما إذا كنت مؤهلاً لعملية تصغير الأنف أم لا! يجب أن تتمتع بصحة جيدة بشكل عام وخالية من بعض الحالات الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب والسكري وأمراض الرئة وما إلى ذلك. 

ومع ذلك، قد تضع هذه الحالات الصحية آثارًا سيئة على نجاح عملية تصغير الأنف بل وتعرضك لمخاطر عديدة من خلال التفاعل السلبي مع جسمك.

إذا كان عمرك مناسبًا لإجراء عملية تصغيرالأنف

عندما يتعلق الأمر بإجراء عملية تصغير أنف ناجحة، فإن ملامح الوجه المتطورة بالكامل تعتبر ضرورية للغاية. 

بشكل عام، تتطور ملامح الوجه بشكل كامل في سن 18 عامًا تقريبًا بالإضافة إلى ذلك، للتعامل مع تعليمات ما بعد الجراحة، يجب أن يكون المريض ناضجًا بدرجة كافية، لذا فإن العمر المثالي لإجراء عملية تصغير الأنف هو 18 عامًا أو أكثر.

إذا كنت غير مدخن

أنسب المرشحين لعملية تجميل الأنف هم أولئك الذين لا يدخنون على الإطلاق. ومع ذلك، حتى لو كنت مدخنًا، يجب أن توقف تدخين وتبتعد عن النيكوتين لمدة 12 أسبوعًا على الأقل للخضوع لعملية تصغير الأنف. 

لذا فإن التوقف عن التدخين يعد من أهم عوامل جراحة تصغير الأنف، وذلك لأن النيكوتين قد يزيد من ضغط الدم ويفسد الجراحة.

ما هي عملية تصغير الأنف بالليزر؟

عملية تصغير الأنف بليزر الفراكشنال CO2 يعتبر وسيلة علاجية حديثة وغير جراحية تحقق نتائج آمنة وفعالة. تقنية الليزر CO2 تساهم في تحسين جمال الوجه وتعزز تناسق ملامحه، حيث يسعى الكثيرون للحصول على وجه جذاب ومتناسق، ويعتبر الأنف الصغير المنمق من أبرز علامات الجمال.

تعمل تقنية ليزر CO2 على إنتاج حزم من الطاقة التي تستهدف ألياف الكولاجين تحت البشرة، مما يساهم في تصغير حجم الأنف بنسبة تصل إلى 30% خلال جلسة العلاج. يتم استشفاء ألياف الكولاجين خلال فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، ولا يعود حجم الأنف إلى ما كان عليه في تلك الفترة. 

بدلاً من ذلك، تعمل الألياف الجديدة على شد البشرة وتحسين مظهر الأنف، وتتميز تقنية ليزر CO2 بعدة ميزات تعزز دقتها وفعاليتها في العلاج. تتضمن هذه الميزات الإطلاق الذكي للأشعة، حيث يتم إطلاق أشعة الليزر في مرحلتين. 

في المرحلة الأولى، تكون أشعة الليزر قوية وفعالة، أما في المرحلة الثانية، تُضبط أشعة الليزر بحيث تكون أقل قوة للحد من الضرر الحراري على الأنسجة المحيطة بالمنطقة المستهدفة.

تقنية العلاج أيضًا تتميز بخاصية المسح الضوئي، حيث يتم إجراء المسح في كل طبقة بشكل منفصل ومتباعد. 

توفر هذه الميزة قاعدة بيانات تضبط عدد وشكل وكثافة نقاط إطلاق الليزر وفقًا لاحتياجات البشرة. بالتالي، يتم تجنب إطلاق أشعة الليزر بشكل ثابت وعشوائي، مما يحمي البشرة ويقلل الضرر على الأنسجة المحيطة. كما يساعد ذلك الطبيب في تحقيق الشكل المطلوب للأنف بناءً على الحالة الفردية.

تقنية الليزر أيضًا تعمل بأمان وفعالية في تصغير الأنف الدهني والسميك، وترفع أشعة الليزر درجة حرارة الأنسجة تحت الجلد، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا الدهنية الزائدة وتقليص حجم الأنف، تعمل درجات الحرارة العالية أيضًا على تجديد الجلد وتحسين مظهره.

كيف يمكن تصغير الأنف بدون جراحة؟

ربما تكون قد سمعت عن عملية تصغير الأنف بدون جراحة والتي يشار إليها باسم “عملية الأنف السائلة” أو “عملية الأنف في 15 دقيقة” وإن عملية تجميل الأنف بدون جراحة هي في الواقع إجراء حشو جلدي يغير شكل أنفك لمدة تصل إلى 6 أشهر.

يعد هذا الإجراء مثاليًا للأشخاص الذين يتطلعون إلى تخفيف النتوءات الموجودة في أنفهم أو جعلها تبدو أقل زاوية ولكنهم غير مستعدين للحصول على حل دائم، أو يشعرون بالقلق بشأن المخاطر ووقت الشفاء اللازم الذي تنطوي عليه عملية تصغير الأنف التقليدية.

من المؤكد أن الخضوع للإبرة أقل تعقيدًا من الخضوع للجراحة لإجراء عملية تجميل الأنف، لكن تعديل شكل الأنف لا يخلو من المخاطر أبدًا. تستخدم عملية تصغير الأنف بدون جراحة مكونات حشو الجلد لتغيير شكل أنفك.يتم إدخال مكون قابل للحقن يشبه الهلام (عادةً حمض الهيالورونيك) تحت جلدك في المناطق التي ترغب في إنشاء خطوط أو حجم أكثر نعومة فيها. في بعض الأحيان يتم استخدام البوتوكس أيضًا.

يستقر مكون الحشو في مكان حقنه في طبقات الجلد العميقة ويحافظ على شكله. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير مظهر أنفك لمدة تتراوح من 4 أشهر إلى 3 سنوات، اعتمادًا على بشرتك والنتائج المرغوبة والمكون المستخدم.تعتبر عملية تصغير الأنف السائلة بدون جراحة بسيطة إلى حد ما، خاصة بالمقارنة مع عملية تجميل الأنف الجراحية.

بعد التشاور حيث تناقش النتائج المرجوة، سوف يطلب منك طبيبك الاستلقاء مع إمالة وجهك للأعلى. قد يتم تطبيق مخدر موضعي على أنفك والمنطقة المحيطة بها حتى لا تشعر بالألم من الإبرة.بعد أن يصبح المخدر ساري المفعول، سيقوم طبيبك بحقن الحشو في المنطقة المحيطة بأنفك وربما في جسر أنفك نفسه. 

قد تشعر بقرص أو ضغط طفيف أثناء القيام بذلك، ويمكن أن تستغرق العملية برمتها من 15 دقيقة أو أقل إلى 45 دقيقة.

تصغير الانف بالفيلر

إن فيلر الأنف المعروف باللغة الإنجليزية بـ”Non-surgical Rhinoplasty”، يمثل عملية تجميلية غير جراحية تستخدم لتعديل شكل الأنف باستخدام حقن مواد تملأ الجلد، وتحافظ على تغييراته لمدة تصل إلى 6 أشهر.

ويُستخدم فيلر الأنف لعلاج بعض المشاكل التجميلية في الأنف، مثل صغر حجمه مقارنة ببقية الوجه، أو لتصحيح الأنف الأفطس أو الخطافي الطرف، أو لتناسق الأنف عندما يكون أحد طرفيه أعلى أو أكبر من الطرف الآخر.

وتتم عملية فلر الأنف تتم باتباع خطوات دقيقة تشمل :-

  • التقييم والتخطيط: يبدأ الطبيب بتحديد الخطوط والنقاط على الأنف التي يجب حقنها، مما يعكس النتيجة المرغوبة ويتماشى مع هيكل وشكل الأنف الحالي للمريض.
  • تخدير المنطقة: يتم وضع مخدر موضعي على الأنف لتخدير المنطقة المراد حقنها، مما يقلل من الشعور بالألم أو عدم الراحة أثناء العملية.
  • الحقن بالفيلر: بعد التخدير، يقوم الطبيب بحقن الفيلر ببساطة في المناطق المحددة مسبقًا، ويوزعه بشكل متساوٍ لتحقيق الشكل المطلوب والنتيجة المرغوبة.
  • التدليك والتشكيل: يقوم الطبيب بتدليك وتشكيل الفيلر بعناية لضمان توزيعه بشكل متساوٍ وتحقيق الشكل النهائي المرغوب.
  • الانتهاء والمتابعة: تستغرق العملية عادةً بين 15-45 دقيقة، وتختلف مدتها حسب حجم العمل المطلوب، ويجب أن لا تتجاوز أكثر من ساعة واحدة. بعد الانتهاء، يقدم الطبيب توجيهات للعناية بالمنطقة ويوفر متابعة لضمان تحقيق النتيجة المرغوبة.

عملية تصغير الانف يالخيوط

عملية تجميل الأنف بالخيوط المعروفة بالإنجليزية باسم “Nose Thread Lift” وهي إجراء تجميلي يستهدف رفع وتعديل شكل الأنف باستخدام خيوط طبية للحصول على مظهر محسن.

يعتبر هذا الإجراء بديلاً غير جراحي عن عمليات تجميل الأنف التقليدية، وهو مناسب للأشخاص الذين يفضلون تجنب التخدير العام أو الذين يعانون من مشاكل صحية تمنعهم من الخضوع للجراحة التجميلية التقليدية.

يهدف تجميل الأنف بالخيوط إلى تحسين ملامح الوجه وتعديل الأنف بشكل غير جراحي وبنتائج طبيعية ودائمة تدوم لفترة طويلة.

وطريقة إجراء العملية كالتالي :-

  • الاستلقاء بشكل مائل: يبدأ المريض بالاستلقاء على كرسي مخصص للإجراء، بحيث يكون الوجه مائلًا قليلاً لأعلى لتسهيل عملية الوصول إلى الأنف.
  • وضع العلامات: يقوم الطبيب بوضع علامات دقيقة على الأنف، تحدد المناطق التي سيتم إدخال خيوط الأنف بها، وتحديد الشكل المرغوب في تحقيقه.
  • التخدير الموضعي: يتم استخدام مخدر موضعي على الأنف والمنطقة المحيطة بها، وذلك لتجنب أي شعور بالألم أو الانزعاج خلال العملية.
  • إدخال الخيوط: يبدأ الطبيب بإدخال خيوط دقيقة بشكل أفقي على طول جسر الأنف، وذلك باستخدام إبرة خاصة، حيث تعمل هذه الخيوط على تحديد ونحت الأنف وفقًا للشكل المطلوب.
  • تحفيز الكولاجين: عند إدخال الخيوط، يتم تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم، وذلك لضمان استمرار شد الأنف وتحسين مظهره لفترة طويلة.
  • الاستمرارية والمتابعة: يختلف عدد الخيوط المطلوبة حسب شكل الأنف الأساسي والنتيجة المرجوة، ويتم تحديدها بشكل دقيق بواسطة الطبيب المختص.

ما الذي يجب أن أتوقعه من حيث العلاج والإجراءات ونتائج عملية تصغير الأنف؟

تستغرق عملية تصغير الأنف ما بين 90-180 دقيقة، حسب التقنية المستخدمة بعد العملية، يحتاج المرضى عادةً إلى قضاء ليلة واحدة أو ليلتين في المستشفى. 

سوف تحتاج إلى وضع جبيرة فوق أنفك بواسطة شريط لاصق لمدة سبعة أيام، ووسادة تحت أنفك لمدة 12 ساعة ، لذا يجب أن تحصل على إجازة لمدة أسبوعين من العمل بعد إجراء عملية الأنف. 

فيما يتعلق بالتمارين الرياضية، يجب أن تكون قادرًا على المشي لمسافة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام، والسباحة بعد ثلاثة أسابيع، على الرغم من أنه يجب تجنب التمارين الشاقة لمدة أربعة إلى ستة أسابيع.

تستغرق معظم عمليات تصغير الأنف المغلقة (تلك التي يتم إجراؤها من خلال فتحة الأنف) حوالي أسبوعين حتى تستقر. لن يكون هناك أي ندبات خارجية، ولكن إذا تم كسر الأنف كجزء من الجراحة، فستكون هناك كدمات ملحوظة حول العينين لمدة سبعة إلى عشرة أيام تقريبًا، مع اصفرار حول العينين لمدة 10-20 يومًا.

إذا أجريت عملية جراحية على أرنبة أنفك، فإن 60% من التغييرات ستكون واضحة بعد ثلاثة أسابيع، بينما ستتطور نسبة 40% المتبقية من التغييرات على مدى عدة أشهر أو حتى سنة.

إذا خضعت لعملية تصغير الأنف المفتوحة حيث يتم قطع الكولوميلا وفتح جلد الأنف، وبالتالي كشف الغضاريف مباشرة أثناء العملية، فإن الجراح لديه رؤية أفضل ويمكن أن يكون هذا أكثر دقة بالنسبة للتغييرات التي تطرأ على طرف الأنف. 

ومع ذلك، فإن التورم سيكون أكبر وفترة التعافي أطول.

كما هو الحال مع جميع العمليات، هناك مخاطر تنطوي عليها. بعد عملية تصغير الأنف، يعاني بعض المرضى من تغير في حاسة الشم، بينما يجد آخرون أن التنفس الأنفي لديهم قد تأثر. 

يعد النزيف البسيط أمرًا شائعًا بينما يكون النزيف الشديد نادرًا جدًا ولكنه قد يكون شديدًا. يعاني بعض المرضى من الألم لعدة أسابيع. قد يتم الشعور بعدم انتظام طفيف في العظام أو الغضاريف أو رؤيته في بعض الأحيان، سيكون بعض المرضى غير راضين عن نتيجة عملية إعادة تشكيل الأنف. 

عادةً ما يكون من الأفضل قبول التحسن الذي تم تحقيقه وعدم اختيار إجراء عملية أخرى. ومع ذلك، فمن المعقول في بعض الأحيان النظر في إجراء تعديل طفيف آخر. 

يجب عليك أن تحدد من جراحك مسبقًا ما هي شروط إعادة العملية، وما هي الترتيبات الخاصة بالدفع. بالنسبة للأشخاص الذين يعودون لإجراء عملية جراحية إضافية، هناك أيضًا خطر انهيار السقالات الهيكلية للأنف، فالأنف عبارة عن بنية حساسة، ويمكن أن يؤدي إجراء الكثير من العمليات الجراحية إلى إضعافه وإتلافه.

تواصل مع مجموعة مشافي ميديك عرب Midic Arab ، للإجابة على جميع استفساراتك بخصوص كل ما تريد معرفته عن عملية تصغير الأنف ونتائجها!

اترك تعليقاً

× تواصل معنا