تعرق اليدين

ما هو تعرق اليدين وكيفيه التخلص منه ؟

زيادة إفراز العرق من الغدد العرقية في اليدين دون علاقة بتنظيم حرارة الجسم غالبًا ما يبدأ فرط تعرق اليدين في سن الحادية عشرة ويستمر مدى الحياة و يمكن أن يكون تعرق اليدين مصدرًا للإحراج الاجتماعي ويتداخل مع بعض الأنشطة اليومية.

 لكن الخبر السار هو أن المتابعة المستمرة والعلاج الطبي مع أطباء من مشافي ميديك عرب متخصصين  يساعد بشكل كبير في التخلص من هذه المشكلة.

تعرق اليدين

تعرق اليدين

الكثير من الأشخاص يعانون من مشكلة فرط التعرق (Hyperhidrosis) خاصة في أيام الصيف الحارة حيث يتم إفراز كمية كبيرة من العرق للحفاظ على توازن درجة حرارة الجسم.

 يمكن للأطباء تقديم خيارات علاجية متنوعة تشمل الأدوية المضادة للعرق أو علاجات أخرى تعتمد على حالة المريض وشدة التعرق، كل تلك العلاجات تجدها في مشافي ميدك عرب فتواصل معنا.

المناطق الأكثر عرضة لفرط التعرق

المناطق الأكثر عرضة لفرط التعرق تشمل اليدين والقدمين و تعرق اليدين هو حالة شائعة تتضمن إفراز كميات زائدة من العرق من اليدين، وقد يحدث ذلك نتيجة للتوتر النفسي أو بسبب حالات طبية معينة مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو التهاب الأعصاب

اسباب تعرق اليدين

عند عدم وجود سبب واضح لتعرق اليدين يُعزى ذلك غالبًا إلى فرط نشاط الجهاز العصبي الودي يحدث هذا النوع من التعرق بسبب استجابات عاطفية مثل القلق العصبية والغضب والخوف ويُعرف بالتعرق الأولي.

من ناحية أخرى يمكن أن يكون تعرق اليدين نتيجة لمشكلة صحية تستدعي العلاج مثل بعض الاختلالات الهرمونية كمرض السكري فرط نشاط الغدة الدرقية و التسمم الدرقي والحيض  وانقطاع الدورة الشهرية و بالإضافة إلى ذلك، قد يكون ناتجًا عن اضطرابات التمثيل الغذائي وبعض الأمراض الخبيثة أو اضطرابات المناعة وفي هذه الحالات يُعرف بالتعرق الثانوي.

أعراض تعرق اليدين

  1. تعرق اليدين بدرجات متفاوتة تتراوح من رطوبة خفيفة إلى تعرق شديد يؤدي إلى تساقط العرق من اليدين على شكل قطرات.
  2. تفاوت درجة حرارة اليدين مقارنة بباقي أجزاء الجسم.
  3. تقشير الجلد.
  4. نوبات من التعرق الغزير يتبعها فترات من الجفاف الشديد في باطن الكف.

اضرار تعرق اليدين

يمكن أن يتسبب تعرق اليدين المفرط في عدة أضرار تشمل:

المشاكل الاجتماعية والنفسية

  • الشعور بالإحراج والقلق الاجتماعي بسبب الرطوبة الزائدة في اليدين.
  • انخفاض الثقة بالنفس وتجنب المصافحة أو الأنشطة الاجتماعية التي تتطلب تلامس اليدين.

الصعوبات المهنية

  • تأثير سلبي على الأداء المهني خاصة في الأعمال التي تتطلب استخدام اليدين بدقة مثل الكتابة والرسم أو استخدام الأدوات التقنية.

المشاكل الصحية والجلدية

  • زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجلد أو الفطريات نتيجة الرطوبة المستمرة.
  • تقشر وتشقق الجلد مما قد يؤدي إلى الجروح والالتهابات.

المشاكل في الحياة اليومية

  • صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية مثل الكتابة القيادة أو استخدام الهواتف الذكية.
  • صعوبة في الإمساك بالأشياء بشكل ثابت وآمن بسبب الانزلاق الناتج عن التعرق.

التأثيرات على النظافة الشخصية

  • التعرق المفرط قد يؤدي إلى رائحة كريهة.
  • الحاجة إلى غسل اليدين بشكل متكرر مما قد يؤدي إلى جفاف وتهيج الجلد.

مواجهة هذه الأضرار تتطلب البحث عن العلاج المناسب لتقليل تأثير التعرق المفرط على الحياة اليومية والنفسية والصحية.

علاج  تعرق اليدين

يمكن أن يشمل علاج تعرق اليدين التدابير التالية:

العلاج باستخدام المستحضرات الدوائية الموضعية:

    • المعالجة الموضعية هي الأكثر فعالية لفرط تعرق اليدين  حيثيتم استخدام تركيز 20% من كلوريد الألومنيوم في إيثيل الكحول اللامائي بالإضافة إلى حمض البوريك الأدوية المضادة للكولين و الريسورسنول و حمض التانيكة برمنجنات البوتاسيوم و الفورمالديهايد و الميثينامين وغلوتارالدهيد.
    • يعمل كلوريد الألمنيوم على إغلاق مسام العرق وإحداث ضمور في الخلايا الإفرازية داخل الغدد العرقية وقد يمنع استخدام كلوريد الألمنيوم فرط الحساسية للمادة أو وجود جروح أو حلاقة حديثة على الجلد.
    • يُوضع مانع التعرق في الليل على جلد جاف تمامًا ويُمنع لف اليدين أو تغطيتهما أثناء العلاج.

العلاج باستخدام الأدوية الفموية:

    • في السابق استخدمت الأدوية المضادة للكولين لعلاج فرط تعرق اليدين إلا أن تناولها على المدى الطويل يتطلب تحمل آثار جانبية عديدة بما في ذلك جفاف الفم و جفاف العين.  الإمساك  ضبابية الرؤية و توسيع حدقة العين وصعوبة في التبول.

العلاج بالإرحال الأيوني (Iontophoresis):

    • إذا لم تمنحك مانعات التعرق الراحة يمكن اللجوء إلى العلاج بجهاز الإرحال الأيوني حيث وجدت بعض الدراسات أن نسبة نجاح العلاج تصل إلى 83% و يُستخدم الجهاز في عيادة الطبيب و/أو في المنزل كما يستخدم الجهاز ألواحًا من الماء لتمرير تيار كهربائي خفيف عبر سطح الجلد، ومن المعتقد أن الجسيمات المعدنية في الماء تعمل على زيادة سمك الطبقة الخارجية من الجلد مما يمنع تدفق العرق إلى سطح الجلد.

العلاج الجراحي:

    • أجريت أول عملية قطع للودي (Sympathectomy) في عام 1920وعلى الرغم من حلها للمشكلة نهائيًا  تبقى الخيار العلاجي الأخير بعد استنفاد جميع الخيارات الأخرى نظرًا لانطوائها على بعض المخاطر.

التخلص من تعرق اليدين 

تعرق اليدين

هناك عدة طرق طبية فعالة للتخلص تعرق اليدين تنصح بها مشتفي ميديك عرب منها:

مضادات التعرق (Antiperspirants):

    • هناك نوع خاص من مضادات التعرق لا يُصرف إلا بوصفة طبية ويستخدم عادة لعلاج تعرق اليدين وأجزاء أخرى من الجسم.
    • يحتوي هذا النوع على مكونات قوية مثل سداسي هيدرات كلوريد الألمنيوم (Aluminum chloride hexahydrate) وهي المادة الفعالة الأكثر شيوعًا لعلاج التعرق المفرط.
    • يتم تطبيق هذه المضادات على الجلد في منطقة التعرق مثل اليدين والإبطين ليلًا فقط وقد تتسبب بأعراض مزعجة طفيفة مثل الحرقان والحكة في الجلد.

حقن البوتكس (Botulinum toxin):

    • تساعد حقن البوتكس على إيقاف أو تخفيف التعرق المفرط وتستخدم عادة لعلاج تعرق الإبطين والقدمين واليدين.
    • قد تتسبب هذه الحقن بظهور مضاعفات جانبية مثل أعراض شبيهة بالإنفلونزا وألم في منطقة الحقن ولكن يجدر التنويه إلى أن مفعولها غالبًا ما يكون مؤقتًا.

جراحة قطع الودي (Sympathectomy):

    • في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى قد يتم اللجوء إلى جراحة قطع الودي.
    • تهدف هذه العملية الجراحية إلى تعطيل العصب المسؤول عن نقل الإشارات العصبية التي تحفز إنتاج العرق وتعد فعالة بشكل خاص لعلاج تعرق اليدين لكنها قد لا تكون مجدية لمن يعانون من تعرق الإبطين.

العلاج بالإرحال الأيوني (Iontophoresis):

    • يتضمن هذا العلاج إخضاع المريض لعدة جلسات تمرر خلالها تيارات كهربائية ضعيفة أسفل الجلد لتقليل التعرق.
    • تتراوح مدة كل جلسة بين 10 – 30 دقيقة ويتم رفع شدة التيار تدريجيًا حتى يبدأ المريض بالشعور بوخزات خفيفة.
    • نادرًا ما يتسبب هذا العلاج بمضاعفات أو آثار جانبية.

اختيار العلاج المناسب يعتمد على شدة الحالة واستجابة المريض ويجب استشارة الطبيب لتحديد الخيار الأمثل.

اترك تعليقاً

× تواصل معنا