نسبة نجاح عمليات التجميل تعتمد على نوع عملية التجميل والطريقة التي تتم بها، حيث تستخدم جراحة التجميل ترقيع أنسجة الجسم أو أخذ أنسجة من متبرع مطابق، وقد يجري المريض أو المريضة هذا النوع من العمليات الجراحية لتحسين الشكل العام لأهداف تجميلية دون أن يكون هناك أي تشوهات أو اضطرابات مرضية مرتبطة بذلك، وجراحة التجميل هي عملية جراحية تهدف إلى إصلاح العيوب في الوجه وأجزاء أخرى من الجسم الناتجة عن التشوهات الخلقية، والحروق، والإصابات والأمراض المختلفة.
نسبة نجاح عمليات التجميل
في مشافي ميديك عرب نفخر بتحقيق نسبة نجاح استثنائية في عمليات التجميل، مما يعزز مكانتنا كواحدة من أبرز المراكز الطبية في المنطقة، فبفضل فريقنا الطبي المؤهل والمتخصص، وأحدث التقنيات الطبية المتطورة، نضمن لمرضانا نتائج مذهلة وآمنة تلبي تطلعاتهم.
ونحن نلتزم بأعلى معايير الجودة والسلامة ونوفر رعاية شخصية متميزة، مما يسهم في تحقيق تجارب متميزة ونتائج مبهرة تعزز من ثقة مرضانا بأنفسهم وجمالهم الطبيعي، اختر مشافي ميديك عرب لتحصل على تجربة تجميلية متكاملة تُحدث فارقًا حقيقيًا في حياتك.
معلومات هامة عن عمليات التجميل
هناك العديد من الخصائص الجسدية التي يمكن تعديلها بنجاح من خلال جراحة التجميل، ولكن هناك خصائص أخرى لا يمكن تغييرها، لكي يكون المريض مؤهلاً للخضوع لعمليات التجميل، يجب:
- وضع توقعات واقعية بشأن ما يمكن تحقيقه
- فهم المخاطر الطبية، والتأثيرات الجسدية التي تحدث خلال فترة الشفاء.
- تأثير الجراحة على الجانب الشخصي والمهني، والتغيرات في نمط الحياة التي قد ترافق فترة التعافي، والتكاليف المطلوبة
- إدارة الأمراض الطبية المزمنة.
- يجب ألا يكون قد دخنت سابقًا أو يجب أن يلتزم بالتوقف عن التدخين ومنتجات النيكوتين المختلفة، بما في ذلك أنواع التبغ الممضوغ ولاصقات النيكوتين والعلكة وأقراص الاستحلاب لفترة تمتد بين 4 إلى 6 أسابيع بعد الجراحة.
- من الضروري في بعض العمليات أن يظل الوزن ثابتًا لفترة تتراوح بين 6 أشهر و12 شهرًا.
- هذه العوامل تؤثر على نسبة نجاح عمليات التجميل.
أنواع الجراحات التجميلية
تنقسم الجراحة التجميلية إلى عدة أنواع وتخصصات فرعية تتضمن:
قسم جراحة التجميل
إنه القسم الرئيسي في جراحة التجميل الذي يركز على تحسين الشكل العام للوجه والجسم.
قسم جراحة الحروق
يتم ذلك على مرحلتين المرحلة الأولى تشمل جراحة الحروق الحادة التي تعالج الحروق فور حدوثها، والمرحلة الثانية تتضمن جراحة الحروق الترميمية التي تجرى بعد شفاء الجروح الناتجة عن الحروق.
جراحة القحف والوجه
التي تنقسم إلى جراحات الوجه والقحف للأطفال والكبار، و يركز قسم جراحة الوجه والقحف للأطفال بشكل رئيسي على علاج التشوهات الخلقية في منطقة الرأس والوجه، مثل شق الشفة والحنك بالإضافة إلى علاج الكسور.
أما قسم جراحة الوجه والجمجمة للبالغين فيركز بشكل رئيسي على علاج الكسور والعمليات الجراحية الثانوية التي تتضمن إعادة بناء عظام الحجاج بالإضافة إلى الجراحة التقويمية.
تعتبر جراحة الوجه والجمجمة جزءا رئيسياً من الجراحة التجميلية، والتي تستلزم سنوات إضافية من الدراسة والتدريب للحصول على هذا التخصص من قبل الطبيب.
قسم جراحة اليد
الذي يختص بعلاج إصابات اليد والمعصم الحادة والمزمنة وتصحيح التشوهات الخلقية التي تصيب الأطراف العليا والأعصاب المحيطة مثل إصابة الضفيرة العضدية.
قسم الجراحة الميكروسكوبية
الذي يركز على إعادة بناء الأنسجة التالفة من خلال نقل قطعة من النسيج إلى الموقع المستهدف وإعادة ربط الأوعية الدموية، ويتضمن هذا المجال جراحة الصدر والرأس والعنق وزراعة اليد جراحة الضفيرة العضدية.
جراحة تجميل الأطفال
التي تتعامل بشكل أساسي مع التشوهات الخلقية التي يولد بها بعض الأطفال، والتي يجب أن تعالج في فترة الطفولة لتحقيق أفضل نسبة نجاح عمليات التجميل.
تعليمات بعد عمليات التجميل
كل عملية جراحية تتطلب اتباع تعليمات مهمة بعد الجراحة، ويجب الالتزام بها طبقاً لتوصيات الطبيب، ومن أهمها الابتعاد عن أشعة الشمس، وتجنب استعمال المواد الكيميائية أثناء فترة التعافي، بالإضافة إلى الحرص على أخذ المضادات الحيوية واتباع العلاج الموصوف بشكل دقيق.
للحصول على نسبة نجاح عمليات التجميل يتطلب الأمر إلى بعض الإجراءات تحتاج إلى وقت طويل للشفاء مثل عمليات التقشير الكيميائي للبشرة ورفع الذقن والوجه، وشد الجلد المترهل، لذلك لابد من الحفاظ على نظام صحي متوازن ممارسة الرياضة بانتظام، وامتناع النساء اللواتي خضعن لعملية شدّ البطن عن الإنجاب، حيث لا يمكن تكرار هذه العملية مرة أخرى.
نتائج عمليات التجميل ونسبة نجاحها
قد تكون نتائج الجراحات التجميلية ذات تأثير مؤقت أو دائم، وتعتمد نسبة نجاح عمليات التجميل على اعتبارات كثيرة، منها:
- طبيعة الجزء الذي يتم تعديله ومدى إمكان تحقيق النتائج المطلوبة.
- يلعب العمر دوراً حاسماً في مستوى النتائج، فمع تقدم السن تكون أنسجة الجسم أقل مرونة.
- توجد عمليات تجميل تجرى لتصحيح نتائج عمليات سابقة لم تكن ناجحة وأحياناً قد يكون من الصعب تحقيق نتائج مرضية بشكل كامل.
مخاطر عمليات التجميل الفاشلة
نسبة نجاح عمليات التجميل متفاوتة وقد تتسبب عمليات التجميل الفاشلة في حدوث عدد من النتائج السلبية للأشخاص الذين يخضعون لها، ومن بين مضاعفات عمليات التجميل الفاشلة:
زيادة التورم والكدمات
يعد الورم الدموي مشابهًا للكدمة الكبيرة ويظهر في الحالات التي تخضع للعلاجات التجميلية بنسبة تتراوح بين 1 إلى 6%، وخصوصًا في عمليات تكبير الصدر، وعادة ما يكون العلاج اللازم لتلك المشكلة هو إجراء عملية جراحية أخرى لتصريف الدم المتراكم.
تلف الأعصاب
في بعض الأحيان، يحدث تلف للأعصاب نتيجة للخضوع لجراحات التجميل بسبب المشاكل التي قد تنشأ خلال عملية التخدير أو عند استخدام الحشوات مثل عملية تكبير الثدي بالسيليكون، حيث تفقد 15% من النساء اللواتي يخضعن لهذه العملية الإحساس بحلمة الثدي بعد إجرائها.
الإصابة بالعدوى
تبقى احتمالية حدوث العدوى من بين المخاطر التي تهدد المريض عند خضوعه لعملية تجميل، مثلاً عند استخدام أدوات طبية غير معقمة، وتبرز آثار هذه المشكلة في أنواع عمليات تجميل الوجه المختلفة أو عمليات تكبير الثدي، حيث يمكن أن تُسبب في التهاب النسيج الخلوي (التهاب الجلد).
وجود الندوب
تسبب معظم العمليات التجميلية درجات متفاوتة من الندوب، ومع مرور الوقت تختفي هذه الآثار بشكل نسبي وفقاً لطبيعة الجراحة، إلا أن تلك الندوب قد تترك في بعض الحالات آثاراً دائمة لا تزول إلا بعملية تجميل أخرى. في تلك الحالات، يمكن اعتبار هذا الأمر دليلاً على فشل العملية التجميلية.
تلف الجهاز
من أخطر العلامات التي تدل على فشل عمليات التجميل هي حدوث تلف في أحد أجزاء الجسم الذي أُطجريت عليه العملية. على سبيل المثال، عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي يعتبر دليلاً على فشل عملية تجميل الأنف. بالمثل، إذا حدث ثقب في المعدة خلال عملية شفط الدهون، أو صعوبة في تحريك الشفاه وعدم التحكم فيها أثناء الأكل أو الكلام نتيجة حقن البوتكس، فكل هذه تعتبر علامات لفشل تلك العمليات.
مضاعفات التخدير
التخدير هو أهم عامل في تحديد نسبة نجاح عمليات التجميل أو فشلها، حيث أن استخدام جرعة غير مضبوطة من العقاقير قبل الجراحات التجميلية قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهابات الرئة والسكتات الدماغية والأزمات القلبية والموت.
فقدان الدم
قد تؤدي عمليات شفط الدهون الجراحية أحياناً إلى فقدان كميات من سوائل الجسم والدم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وتبعات أخرى، قد ينتج عن ذلك نزيف داخلي أثناء العملية مما يمكن أن يرفع خطر تعرض المريض للإصابة بالانسداد الرئوي أو الجلطات الدموية نتيجة تسرب الدهون إلى مجرى الدم.
عدم رضا المريض عن مظهره
يعتقد البعض أن عمليات التجميل التي خضعوا لها لم تكن ناجحة لأنها لم تتناسب مع توقعاتهم الشخصية، وليس لأنها ألحقت أضراراً أو تشوهات واضحة، يتجلى هذا بشكل خاص في أنواع عمليات.
علامات نجاح عمليات التجميل
يجب الإشارة إلى أن التوقعات من عمليات التجميل ينبغي أن تكون واقعية سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، حيث يؤكد أطباء التجميل أن تغير المظهر الخارجي لن يقوم بحل المشاكل الاجتماعية والمهنية ومدى قبول الآخرين للشخص إلا أنه يؤثر بشكل إيجابي على شعور الفرد ورضاه عن مظهره الشخصي فقط.
تكلفة جراحة التجميل
عادةً ما لا يغطي التأمين الصحي تكاليف جراحة التجميل، ويتم إجراء هذه الإجراءات في عيادات خاصة أو مراكز تجميل مستقلة، ولا توجد تكلفة ثابتة معتمدة لدى الأطباء حيث تختلف بناءً على مهارة الطبيب وسمعته في هذا المجال، ولضمان نسبة نجاح عمليات التجميل لابد من التعامل مع مشافي ميدك عرب حيث يقدمون مجموعة من العروض بالإضافة إلى الدقة والرعاية الصحية التي تتم أثناء العملية وبأقل سعر.
أسئلة شائعة
هل من الممكن إجراء عمليات تجميل على كل الأشخاص؟
يمكن لأي شخص يتمتع بالصحة العقلية والجسدية أن يستفيد من هذه العمليات، ولكن توجد قيود عمرية لبعض الإجراءات أو عمر مثالي لإجرائها. ويحدد هذا نسبة نجاح عمليات التجميل ، لذلك يجب أن:
- تجرى جراحة شق الشفة عند بلوغ الطفل شهرين.
- جراحة شق الحنك عند بلوغ سنة واحدة.
- وجراحة الأذن في سن 5-6 سنوات.
- أما عمليات تكبير أو تصغير الثدي، وعمليات تجميل الأنف فضل أن تجرى في سن 17 عامًا، بينما يجب أن تبدأ عمليات شد الوجه بعد سن 40 عامًا.
هل العمليات الجراحية مؤلمة؟
الجراحة التجميلية ليست مؤلمة بشكل كبير لأن العديد من العمليات تتضمن تدخلات بسيطة فقط على الجلد والأنسجة تحت الجلد، حتى لو كان هناك ألم بسيط فإنه يستمر لمدة يوم أو يومين ويمكن التحكم فيه بسهولة باستخدام مسكنات الألم، ويكون في العمليات التي تتضمن العضلات مثل تركيب الثدي الصناعي و قد يستمر الألم والشعور بالتوتر لفترة أطول قليلاً.
كم من الوقت يحتاج التعافي بعد الجراحة؟
بعد الخضوع لإجراء تجميلي يمكن عادةً العودة إلى المنزل في نفس اليوم، في بعض الأحيان يكون من الأفضل البقاء ليومٍ واحد في المستشفى لمتابعة الجراحة من النادر جداً أن تمتد الإقامة في المستشفى إلى 2-3 أيام.
تستغرق عملية الشفاء أسبوعاً تقريباً لتتم إزالة الضمادات والجص والغرز من الجسم. ويستغرق قبول الشكل الجديد الذي أنشئ بالعملية الجراحية بضعة أشهر.
هل يمكن لضغط الدم المرتفع ومرض السكري وأمراض القلب أن تمنع العمليات الجراحية؟
تؤثر هذه الحالات على نسبة نجاح عمليات التجميل، لذلك يتم تنفيذ التدخلات تحت الرقابة لكن التقييم الذي يعتمد على الاختبارات الضرورية يكون أكثر ملاءمة.