تعتبر الأورام السرطانية من أكثر الأمراض التي تشكل تحديًا للبشرية في العصر الحالي، حيث تمثل واحدة من أكبر أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم. ورغم التقدم الكبير في مجال الطب والعلوم الطبية، إلا أن علاج الأورام السرطانية لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للأطباء والمرضى على حد سواء.
تتفاوت طرق علاج الأورام السرطانية وفقًا لنوع السرطان ومرحلته ومكان انتشاره في الجسم، حيث يهدف العلاج إلى إزالة الأورام السرطانية بالكامل أو التحكم في نموها ومنع انتشارها. يشمل علاج السرطان مجموعة متنوعة من الخيارات، بدءًا من الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي إلى العلاجات الحديثة مثل العلاج الهدفي والعلاج بالمناعة.
في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الطرق الشائعة المستخدمة في علاج الأورام السرطانية في “مشافي اثيكا”، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في مجال العلاج والأبحاث الطبية المتعلقة بمكافحة هذا المرض الخطير.”
ما هو مرض السرطان؟
السرطان هو مصطلح طبي يشمل تشكيلة واسعة من الأمراض، حيث يتميز بنمو غير طبيعي للخلايا، تنقسم بدون رقابة وتهاجم الأنسجة السليمة في الجسم، مما يؤدي إلى تدميرها. يتسم بقدرته على الانتشار في أجزاء مختلفة من الجسم.
على الرغم من كون مرض السرطان من أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، إلا أن احتمالات الشفاء منه تتحسن باستمرار لمعظم الأنواع، وذلك بفضل التطورات في أساليب الكشف المبكر وخيارات العلاج.
تُعبِّر مراحل مرض السرطان عادة عن طريق الأرقام الرومانية، حيث يُعتَبر الرقم الأكبر دليلاً على تقدم المرض. وفي بعض الحالات، يُستخدم التصنيف بواسطة الحروف أو الوصف الكلامي لتوضيح مرحلة تطور المرض.
تعتبر مشافي ميديك عرب مراكز رائدة في تقديم خدمات علاج الأورام السرطانية، حيث يتم توفير الرعاية الشاملة للمرضى وتقديم العلاجات الحديثة والفعّالة.
اعراض مرض السرطان
تختلف أعراض مرض السرطان حسب العضو المصاب، حيث يمكن أن تشمل الأعراض العامة التالية:
- التعب
- ارتفاع درجة الحرارة
- ظهور كتلة أو تضخم قابل للتحسس تحت الجلد
- الألم
- تغييرات في وزن الجسم، مثل ارتفاع أو انخفاض غير مقصود في الوزن
- تغييرات في سطح الجلد، مثل ظهور اللون الأصفر، أو الظهور البقع الداكنة أو الحمراء، أو الجروح التي لا تلتئم، أو التغييرات في شامات الجلد
- تغييرات في نمط الأمعاء أو المثانة
- السعال المستمر
- البحة في الصوت
- صعوبة في البلع
- العسر في الهضم أو الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام.
أسباب وعوامل خطر مرض السرطان
يبدأ السرطان نتيجة لطفرة في سلسلة من الحمض النووي الريبوزي الموجودة في الخلايا، حيث تحتوي هذه السلسلة على تعليمات محددة لنمو وتطوير وانقسام الخلايا في الجسم البشري. على الرغم من أن الخلايا السليمة تميل في بعض الأحيان إلى تحريفات في حمضها النووي، إلا أنها عادة ما تتمكن من تصحيح معظم هذه التغييرات. ولكن عندما تصبح هذه التحريفات غير قابلة للتصحيح، يمكن أن تؤدي إلى نمو وتحويل هذه الخلايا إلى خلايا سرطانية. بعض هذه التحريفات يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة مدة حياة بعض الخلايا أكثر من المتوسط، مما يتسبب في تراكم الخلايا السرطانية
كيف ينتشر السرطان في الجسم و كيف يصاب الإنسان بالسرطان
يعتمد تطور مرض السرطان على سلسلة من التغييرات الجينية التي تحدث في الخلايا، وفي بعض الأنواع، يتسبب هذا التغيير في تكوين أورام سرطانية، بينما في أنواع أخرى من السرطان، لا تتشكل أورام. على سبيل المثال، يصيب سرطان الدم خلايا الدم ونخاع العظم والجهاز الليمفاوي والطحال، لكنه لا ينتج أورامًا.
تتمثل الخطوة الأولى في تطور السرطان في الحصول على طفرة جينية أولية، وقد يكون هذا الانحراف الجيني ناتجًا عن أسباب مختلفة، بما في ذلك العوامل الوراثية أو التعرض للمؤثرات البيئية مثل الإشعاع الفوق بنفسجي من أشعة الشمس أو المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
من ثم، يمكن أن تُحفِّز العوامل المساعدة الخلايا المحتوية على الانحرافات الجينية على التكاثر بشكل أسرع، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا المُحَرَّفَة وتشكيل ورم سرطاني.
عندما تنضم العوامل المشجعة إلى المعادلة، تصبح الخلايا السرطانية أكثر عدوانية، مما يزيد من احتمال انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وبالتالي، يمكن للبيئة الوراثية وأسلوب الحياة والعوامل البيئية الخارجية أن تلعب دورًا مهمًا في تكوين السرطان أو تعزيزه إذا كان قد بدأ. وإذا انتقل انحراف جيني بالوراثة إلى شخص ما، فقد يزيد ذلك من خطر إصابته بنوع معين من السرطان بشكل أكبر من الأشخاص الذين لا يحملون هذا الانحراف الجيني.
عوامل تزيد احتمال الإصابة بمرض السرطان
توجد عدة عوامل معروفة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السرطان، ومن بين هذه العوامل:
- العمر: يمكن أن يستغرق تطوير السرطان عدة عقود، وبالتالي فإن تشخيص السرطان يكون شائعًا بعد تجاوز الشخص عمر 55 عامًا.
- العادات الصحية: هناك أنماط حياة معينة تعتبر عوامل مساهمة في زيادة مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير.
- شرب الكحول: تظهر دراسات أن شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- التعرض لأشعة الشمس بكثرة: التعرض المتكرر لأشعة الشمس بدون حماية يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، خاصة بعد حدوث حروق شمسية متكررة.
- التاريخ العائلي: إذا كان هناك تاريخ عائلي للسرطان، فقد يكون هذا عاملاً يزيد من احتمالية الإصابة به.
- الوضع الصحي العام: بعض الأمراض المزمنة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
- البيئة المعيشية: قد تحتوي بيئتنا المعيشية على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
- التعرض للمواد الكيميائية: بعض المواد الكيميائية الموجودة في المنزل أو في مكان العمل يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان، مثل الأسبست والبنزين.1
تواجهنا هذه العوامل يوميًا، ويمكن أن تكون لها تأثير كبير على صحتنا وزيادة فرص الإصابة بمرض السرطان.
مضاعفات مرض السرطان
تظهر مضاعفات متنوعة من مرض السرطان وعلاجه من بينها:
- آثار جانبية لعلاج السرطان: يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي والإشعاع والجراحة آثاراً جانبية متعددة، مثل فقدان الشهية، والغثيان، والتعب، وفقدان الشعر، والتغيرات في الوزن، والتأثير على الجهاز الهضمي.
- ردود فعل غير عادية لجهاز المناعة: قد يتسبب مرض السرطان في تفاعلات غير متوقعة من جهاز المناعة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل التعب المفرط، والحمى، وآلام الجسم.
- تفشي السرطان: في بعض الحالات، قد ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يزيد من تعقيدات العلاج ويؤثر على النتائج الصحية العامة.
- عودة السرطان بعد العلاج: يمكن أن يحدث عودة الإصابة بالسرطان بعد فترة من العلاج، ويعتبر هذا التطور تحديًا إضافيًا يتطلب متابعة دقيقة وعلاج مكثف.
هذه المضاعفات تبرز أهمية متابعة العلاج ومراقبة الحالة الصحية بانتظام خلال فترة علاج مرض السرطان وبعده، بهدف التعامل مع المضاعفات بفعالية وتقليل التأثير السلبي على جودة الحياة.
تشخيص مرض السرطان
يتمثل الركيزة الأساسية في مكافحة مرض السرطان في التشخيص المبكر، حيث يمنح هذا النهج أفضل الفرص للشفاء. عندما تظهر أعراض تثير الشكوك، ينبغي على المريض التوجه لطبيبه للنقاش حول الفحوصات المناسبة له للكشف المبكر عن السرطان. يعتبر الكشف المبكر عن السرطان حلاً يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين الذين يعانون من بعض أنواعه.
توصي الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان بإجراء فحوصات الكشف المبكر للأشخاص ذوي عوامل خطر متوسط للإصابة بأنواع معينة من السرطان. ومن هذه الفحوصات:
- سرطان الثدي: ينبغي الكشف عن سرطان الثدي للنساء من عمر 40 عامًا وما فوق.
- سرطان عنق الرحم: ينبغي الكشف عن سرطان عنق الرحم للنساء من عمر 21 عامًا وما فوق أو بعد ثلاث سنوات من الجماع الأول.
- سرطان القولون: ينبغي الكشف عن سرطان القولون للرجال والنساء من عمر 50 عامًا وما فوق.
- سرطان غدة البروستاتا: ينبغي الكشف عن سرطان غدة البروستاتا للرجال ابتداءً من عمر 50 وما فوق.
تأخذ هذه الفحوصات المبكرة دورًا حيويًا في التقصي المبكر عن المرض وزيادة فرص العلاج بنجاح، وتساهم في تقليل مخاطر تطور السرطان وتقدمه.
الفحوصات اللازمة لتشخيص السرطان
يستخدم الأطباء عدة أساليب لتشخيص السرطان، ومن بين هذه الأساليب:
- الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص جسم المريض بحثًا عن علامات مثيرة للشك في وجود السرطان، مثل الكتل أو التغيرات في الأعضاء.
- الفحوص المختبرية: تتضمن فحوصات البول والدم التي يمكن أن تكشف عن تغيرات غير طبيعية قد تكون مرتبطة بالسرطان، مثل تغيرات في خلايا الدم البيضاء.
- فحوصات التصوير: تتيح فحوص التصوير مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي رؤية الأعضاء الداخلية للجسم والكشف عن وجود أي تغيرات غير طبيعية.
- الخزعة: يتم جمع عينة من الخلايا أو الأنسجة المشتبه فيها لإجراء فحص دقيق في المختبر، ويمكن أن تؤكد هذه العينات وجود السرطان ونوعه.
باستخدام هذه الأساليب المختلفة، يمكن للأطباء تحديد وجود السرطان ونوعه ومرحلته، مما يساعد في تخطيط العلاج المناسب وزيادة فرص الشفاء.
مراحل مرض السرطان
تصنف مراحل السرطان عادةً من الصفر إلى الرقم الرابع أو بالأحرف أو الكلمات، وذلك لتحديد مدى انتشار السرطان وتقدمه. هنا هي الأمثلة الشائعة لمراحل السرطان:
- المرحلة صفر (المرحلة 0): يشير إلى أن السرطان لم ينتشر بعيدًا عن موضعه الأصلي ولا يوجد أي انتشار للخلايا السرطانية.
- المرحلة الأولى (المرحلة I): يشير إلى أن السرطان قد بدأ في النمو وربما قد تجاوز العضو أو النسيج الذي نشأ فيه، ولكن لم ينتشر إلى الأنسجة المحيطة أو الأعضاء الأخرى.
- المرحلة الثانية (المرحلة II): يشير إلى أن السرطان قد نما بشكل أكبر وربما انتشر إلى أنسجة محيطة أو أعضاء قريبة، لكن لم ينتشر بعيدًا بعيدًا عن الموقع الأصلي بشكل كبير.
- المرحلة الثالثة (المرحلة III): يشير إلى أن السرطان قد انتشر إلى أنسجة وأعضاء أخرى بعيدة عن الموقع الأصلي، وربما قد تأثرت العقاقير اللمفاوية أيضًا.
- المرحلة الرابعة (المرحلة IV): يشير إلى أن السرطان قد انتشر إلى أعضاء بعيدة في الجسم، وقد يكون قد أثر على أجزاء بعيدة بشكل كبير مثل الكبد أو الرئتين، وغالبًا ما يعتبر هذا المرحلة الأخيرة والأكثر تقدمًا.
معرفة مرحلة السرطان تساعد الأطباء في تحديد أفضل خيارات العلاج وتوقعات الشفاء للمريض.
علاج الاورام السرطانية
يتم استخدام علاجات السرطان على النحو التالي:
- العلاج الأوّلي: يهدف إلى إزالة السرطان بالكامل من الجسم أو إبادة كل الخلايا السرطانية. الجراحة هي الطريقة الأكثر شيوعًا لعلاج السرطان في هذه المرحلة، ولكن قد يُستخدم العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أيضًا.
- العلاج المساعد: يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد العلاج الأولي، لتقليل فرص عودة السرطان. يشمل العلاج المساعد العلاج الكيميائي والإشعاعي والهرموني.
- العلاج التمهيدي المساعد: يستخدم قبل العلاج الأولي لتسهيل وتعزيز فعالية العلاج الأولي، ويتضمن عادة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- العلاج التلطيفي: يهدف إلى تخفيف الآثار الجانبية للعلاج وتحسين جودة الحياة للمرضى، بما في ذلك إدارة الألم وتقليل الأعراض الجانبية للمرض نفسه. يمكن استخدام الجراحة والإشعاع والكيميائيات والعلاجات الأخرى في هذا النوع من العلاج.
يعتمد الاختيار بين هذه العلاجات على نوع السرطان ومرحلته وحالة المريض، وقد يتم استخدام عدة أنواع من العلاجات معًا لتحقيق أفضل النتائج.
أهداف علاج الاورام السرطانية
:تتنوع أهداف علاج الاورام السرطانية وتشمل العديد من الجوانب. إليك بعض الأهداف الرئيسية لعلاج السرطان
- القضاء على الخلايا السرطانية: يهدف العلاج في المقام الأول إلى التخلص من الخلايا السرطانية في الجسم. يمكن أن يتضمن ذلك الجراحة لإزالة الأورام السرطانية، والعلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية، والعلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية في الجسم.
- منع عودة السرطان: بعد العلاج الأولي للسرطان، يمكن للسرطان أحيانًا العودة بعد فترة من الزمن. لذلك، يهدف العلاج المكمل أو العلاج المساعد إلى منع عودة السرطان عن طريق تدمير أي خلايا سرطانية متبقية أو تثبيط نموها.
- تحسين جودة الحياة: يمكن أن يتسبب السرطان وعلاجه في ظهور العديد من الآثار الجانبية والأعراض المؤذية. يهدف العلاج إلى معالجة هذه الآثار الجانبية وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى لتحسين جودة حياتهم وراحتهم.
- تقليل الألم والتخفيف من الأعراض: يمكن أن يتسبب السرطان في آلام شديدة وأعراض مزعجة للمرضى. يسعى العلاج إلى تقديم الرعاية اللازمة لتخفيف الألم وتسهيل تحمل الأعراض وتحسين راحة المريض.
- دعم النفسي والاجتماعي: يعاني العديد من المرضى المصابين بالسرطان من مشاكل نفسية واجتماعية ناتجة عن التشخيص والعلاج. يهدف العلاج إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وعائلاتهم لمساعدتهم على التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية التي يواجهونها.
العلاجات المتوفرة للسرطان
بالفعل، هناك عدة خيارات علاجية متاحة لمعالجة السرطان، ويتوقف الخيار المناسب على عدة عوامل مختلفة. إليك توضيحاً عن بعض هذه الخيارات:
- الجراحة: تتضمن إزالة الأنسجة المصابة بالسرطان جراحيًا. يُستخدم الجراحة عادةً لإزالة الأورام السرطانية والأنسجة المصابة بها. يمكن أن تكون الجراحة فردية أو جزئية وقد تكون مرافقة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- المعالجة الكيميائية (الكيميوثيرابي): تتضمن استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية أو منع نموها. يمكن استخدام العلاج الكيميائي كعلاج أولي أو مساعد بعد الجراحة.
- المعالجة الإشعاعية: تستخدم أشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية أو منع نموها. يمكن أن يكون العلاج الإشعاعي مستقلًا أو جزءًا من علاج شامل.
- العلاج بالهرمونات: يستخدم في حالات السرطان التي تعتمد على الهرمونات للنمو والانتشار. يُستخدم العلاج بالهرمونات لمنع تأثير الهرمونات على الخلايا السرطانية.
- العلاج المناعي: يستخدم لتعزيز نشاط جهاز المناعة لمحاربة السرطان. يمكن أن تشمل أنواع العلاج المناعي الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية بشكل مباشر أو تحفيز المناعة للهجوم على السرطان.
- العلاج الهدفي: يُستخدم لاستهداف تغيُّرات محددة في الخلايا السرطانية بدقة، مما يساعد في منع نمو الورم أو تدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج بالأشعة التلقائية (SBRT) والعلاج بالبروتونات: تقنيات حديثة تستخدم لتوجيه جرعات عالية من الإشعاع إلى الأورام السرطانية دون التسبب في ضرر للأنسجة الطبيعية المجاورة.
هذه بعض الخيارات المشهورة لعلاج السرطان، ولكن هناك العديد من التقنيات والعلاجات الأخرى التي يمكن أن تكون مناسبة بناءً على نوع السرطان ومرحلته وحالة المريض. يجب دائمًا استشارة الطبيب المعالج لتحديد الخيار الأفضل لحالة معينة.
مضاعفات علاج الاورام السرطانية
نعم، يمكن أن تسبب علاج الاورام السرطانية مضاعفات وآثار جانبية مختلفة. هنا بعض المضاعفات الشائعة لعلاج السرطان:
- فقر الدم (الأنيميا): نقص في عدد خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى شعور بالتعب والضعف.
- فقدان الشهية وفقدان الوزن: قد يسبب العلاج فقدانًا في الشهية وفقدان الوزن نتيجة لتأثيراته على الجهاز الهضمي والنفسية.
- الإمساك والإسهال: قد يؤدي العلاج إلى تغييرات في حركة الأمعاء مما يسبب الإمساك أو الإسهال.
- الغثيان والاستفراغ: من المضاعفات الشائعة للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
- تساقط الشعر: قد يسبب العلاج تساقط الشعر كآثار جانبية للعلاج الكيميائي.
- العدوى: يمكن أن يضعف العلاج الجهاز المناعي مما يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- مشكلات الذاكرة والتركيز: يمكن أن تؤثر بعض أنواع العلاجات على الوظائف العقلية مثل الذاكرة والتركيز.
- التقرحات في الفم والحلق: قد يسبب العلاج جفاف الفم وتقرحات في الفم والحلق.
- الاعتلال العصبي المحيطي: قد يسبب بعض العلاجات الأعراض العصبية مثل الشعور بالخدر والوخز وضعف العضلات.
هذه بعض الآثار الجانبية الشائعة لعلاج السرطان، وقد تختلف الآثار الجانبية وفقًا لنوع العلاج وموقع السرطان وحالة المريض. من المهم التحدث مع الطبيب المعالج حول أي مضاعفات قد تواجهها وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
كيفية الوقاية من مرض السرطان
“على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للحماية من الإصابة بمرض السرطان، إلا أن الأطباء وجدوا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة به، وتشمل ذلك الإقلاع عن التدخين، وتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، والحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والمحافظة على وزن صحي، وإجراء فحوصات الكشف المبكر بانتظام، والتشاور مع الطبيب بشأن اللقاحات المتوفرة.”
العلاجات البديلة
الطب البديل يمكن أن يكون مفيدًا في تحسين الراحة وتقليل بعض الآثار الجانبية لعلاج السرطان. ومن المهم الحديث مع الطبيب المعالج حول أي علاج بديل تفكر في استخدامه، لضمان أنه لا يتعارض مع العلاج الطبي التقليدي الذي تتلقاه ولا يسبب أي مشاكل إضافية.
وإليك بعض الخيارات البديلة التي قد تكون مفيدة في تحسين جودة حياتك أثناء مكافحة السرطان:
- الوخز بالإبر (الأكوبنكتشر): قد يساعد في تخفيف الألم والغثيان وتقليل التوتر والقلق.
- التنويم المغناطيسي: يمكن أن يساعد في التخفيف من الغثيان والقلق والألم.
- التدليك: يمكن أن يساعد في تخفيف الآلام العضلية والتوتر وتحسين الراحة العامة.
- التأمل وأساليب الاسترخاء: يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق وتحسين الصحة العامة للجسم والعقل.
- اليوغا: تساعد في تحسين المرونة والقوة والتوازن، وقد تكون مفيدة في إدارة الألم والتوتر.
هذه الخيارات البديلة يمكن أن تكون مفيدة بالإضافة إلى العلاج التقليدي، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج بديل للتأكد من أنه مناسب وآمن لحالتك الصحية ولا يتعارض مع العلاج الطبي التقليدي الذي تتلقاه.