أنواع الأمراض المزمنة

تعرف علي أنواع الأمراض المزمنة وطرق العلاج والوقاية منه

في عصرنا الحالي، تُعتبر الأمراض المزمنة من التحديات الصحية الكبرى التي تواجه المجتمعات الحديثة، كما تتنوع هذه الأمراض بين أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض الرئة والكلى، والتي تستوجب إدارة ورعاية مستمرة ومتخصصة، كما تفرض الأمراض المزمنة عبئًا كبيرًا على الأفراد والأسر.

لذا فإن تقديم الرعاية الطبية الملائمة يلعب دورًا حاسمًا في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل مضاعفاتهم، ومشافي ميديك عرب تبرز كمركز رائد في رعاية الأمراض المزمنة، حيث تجمع بين الخبرة الطبية العالية والتقنيات الطبية المتطورة لتقديم أفضل الحلول الطبية لمرضى القلب والسكري والأمراض التنفسية والكلوية.

ما هي الأمراض المزمنة؟

 أنواع الأمراض المزمنة

المرض المزمن هو حالة صحية طويلة الأمد تتطور ببطء وتستمر عادة لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هذه الأمراض لا تنتقل من شخص لآخر كما تشكل الأمراض المزمنة حوالي 60٪ من جميع الوفيات عالميًا، حيث تحدث 80٪ من هذه الوفيات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

ونصف وفيات الأمراض المزمنة تقريبًا تصيب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 70 عامًا، وتؤثر هذه الأمراض على الرجال والنساء بشكل متساوٍ تقريبًا في جميع أنحاء العالم، فعلى الرغم من أن الوقاية من الأمراض المزمنة غالبًا لا يمكن تحقيقها باللقاحات أو الأدوية، إلا أنه يمكن التعايش معها وإدارة أعراضها بفاعلية.

تعتبر مشافي ميديك عرب الوجهة المثلى لعلاج الأمراض المزمنة بفضل التزامنا بتقديم رعاية طبية متكاملة وعالية الجودة، ونحن نوفر مجموعة واسعة من الخدمات الطبية المتخصصة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى وإدارة أعراض الأمراض المزمنة بفاعلية.

أنواع الأمراض المزمنة

أنواع الأمراض المزمنة تشمل مجموعة واسعة من الحالات التي تستمر لفترات طويلة وتؤثر على صحة الأفراد بشكل دائم أو طويل الأمد ومن بين هذه الأمراض:

  • التهاب المفاصل: يسبب التورم والتهاب في المفاصل، ويصيب غالباً كبار السن، ويمكن السيطرة على أعراضه بواسطة التمارين المنتظمة وإدارة الوزن.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: تشمل الفشل القلبي، وضعف عضلة القلب، ومرض الشريان التاجي، وتتطلب تعديل العوامل الخطرية للوقاية منها والسيطرة عليها.
  • أمراض الجهاز التنفسي: مثل الربو، وانسداد الشعب الهوائية المزمن، وتوسع القصبات، التي تؤثر على وظيفة الجهاز التنفسي.
  • السرطان: يشمل نموًا غير طبيعيًا للخلايا قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويتطلب التشخيص المبكر والعلاج الفعال.
  • السكري: مرض مزمن يزداد انتشاره بشكل كبير، ويتطلب إدارة مستمرة للسيطرة عليه وتحسين الرعاية الذاتية.
  • هذه الأمراض تشكل تحديات صحية كبيرة تستدعي الوقاية والإدارة الفعالة لتحسين جودة الحياة للمصابين بها.
  • الصرع والنوبات: الصرع هو اضطراب في الدماغ يمكن أن يصيب الأفراد من جميع الأعمار، لكنه يكون شائعًا بين الأطفال وكبار السن خاصةً.
  • السمنة: السمنة المفرطة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتزيد من مشاكل العظام والمفاصل، وتزيد أيضًا من خطر بعض أنواع السرطان.
  • مشاكل صحة الفم: مشاكل الصحة الفموية قد تسبب ألمًا وصعوبات في الكلام والمضغ والبلع.
  • مرض الكلى المزمن (الفشل الكلوي): يتضمن تدهور وظائف الكلى بشكل تدريجي، ويمكن أن يكون غير ظاهر حتى تنخفض وظائف الكلى بشكل ملحوظ، ويتم التركيز في علاجه على إبطاء تطور التلف الكلوي ومعالجة الأسباب الكامنة.
  • الغلوكوما (زرق العينين): الغلوكوما هي مجموعة من الأمراض التي تسبب تلف العصب البصري نتيجة ارتفاع غير طبيعي في ضغط العين، وتستطيع أن تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم تُعالج بفعالية.
  • قصور الغدة الدرقية: قصور الغدة الدرقية هو حالة ينتج فيها الجسم كمية غير كافية من هرمونات الغدة الدرقية، وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بها خاصة في كبار السن، ويتم علاجها عادةً باستخدام هرمون درقي اصطناعي.
  • التصلب اللويحي: التصلب اللويحي هو اضطراب يؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، مما يتسبب في تنميل وخدر في الأطراف، وغالبًا ما يكون الأثر محصورًا في جزء واحد من الجسم.
  • مرض باركنسون: مرض باركنسون هو اضطراب يؤثر تدريجيًا على الحركة نتيجة تأثيره على الجهاز العصبي، ويبدأ المرض عادة برعشة في يد واحدة، ويتميز بتيبس الأطراف وصعوبة تحريكها. لا يوجد علاج شافٍ للمرض، ولكن الأدوية قد تساعد في تخفيف الأعراض.
  • انفصام الشخصية (الفصام): انفصام الشخصية هو اضطراب عقلي حاد ومزمن يتميز بتفسير غير طبيعي للواقع، حيث يتم رؤية أو سماع أشياء غير موجودة (الهلوسات) والإيمان بأفكار خاطئة (الأوهام)، ويتطلب الفصام عادة علاجًا مستمرًا طوال الحياة.
  • أمراض الجهاز الهضمي: أمراض الجهاز الهضمي من بين أكثر الأمراض انتشارًا، وتشمل التهاب القولون التقرحي، مرض كرون، مرض سيلياك، وارتجاع المريء.
  • ارتفاع الدهنيات: ارتفاع الدهنيات في الدم يعتبر من الأمراض المزمنة الشائعة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويتطلب التعامل معه اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام بالإضافة إلى الأدوية.
  • مرض سيولة الدم: مرض سيولة الدم هو اضطراب وراثي يؤثر على تخثر الدم بشكل صحيح، مما يزيد من خطر النزيف.

اسباب الأمراض المزمنة

التغذية غير الصحية

حيث أن تناول الوجبات الدسمة والسريعة يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري.

قلة ممارسة التمارين الرياضية

قلة النشاط البدني تساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب.

التدخين

التدخين يسبب تلف الأوعية الدموية ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

طرق علاج الأمراض المزمنة

أنواع الأمراض المزمنة

لم يتم بعد اكتشاف علاج نهائي للأمراض المزمنة من قبل الأطباء والباحثين، ومع ذلك، يركز العلاج حالياً على عدة جوانب مهمة، ويشمل ذلك التركيز على التحكم في الأعراض المصاحبة للمرض، حيث يسعى الأطباء إلى تقديم الرعاية الشاملة للمرضى لتخفيف الأعراض وتحسين جودة حياتهم.

بالإضافة إلى ذلك، يتم التركيز على محاولة الابتعاد عن عوامل الخطر الرئيسة المرتبطة بالمرض، وهو ما يعتبر استراتيجية فعالة للوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها بشكل أفضل.

الأسئلة الشائعة

ما هي توقعات سير الحالة المرضية المزمنة؟ 

توقعات الحالات المرضية المزمنة تُظهر أنها حالات دائمة وغير قابلة للشفاء، حيث يختلف تطورها بمرور الوقت، وتشمل الحالات المرضية التقدمية، مثل الخرف والانسداد الرئوي المزمن، التي تتدهور ببطء مما يؤثر سلباً على العمر الافتراضي للمرضى، بينما تتضمن الحالات غير المستقرة أعراضاً تتغير مع الزمن وتشمل الاكتئاب المزمن والإرهاق المستمر.

ما هي الفئة العمرية الأكثر تأثراً بالحالات المرضية المزمنة؟ 

الفئة العمرية الأكثر تأثراً بالحالات المرضية المزمنة هي كبار السن، حيث يعاني ما يقارب 58% من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين من هذه الأمراض، مقارنة بنسبة 14% فقط من الأشخاص الأصغر سناً.

كيف يتم علاج الحالات المرضية طويلة المدى؟ 

علاج الحالات المرضية طويلة المدى يتطلب رعاية شاملة تشمل فريقاً من الأطباء المتخصصين في مختلف التخصصات، مع إجراء فحوصات دورية ومراجعات منتظمة لضبط وإدارة الحالة المرضية بشكل فعال، وتتطلب هذه الرعاية أيضاً دعماً اجتماعياً ونفسياً للمريض لمساعدته في التكيف مع الحياة اليومية رغم التحديات التي تطرحها الأمراض المزمنة.

 

اترك تعليقاً

× تواصل معنا