بطارية علاج الباركنسون

ما هي بطارية علاج الباركنسون؟ وما هي الحالات التي تحتاجها؟

 يتم عملية زراعة بطارية علاج الباركنسون في “مشافي اثيكا” علي اعلي مستوي من الاحترافية، حيث يتم تركيب أقطاب تعمل على التحفيز العميق للدماغ لدى مرضى الباركنسون أو الرعاش، بالإضافة إلى بطارية موضوعة تحت الجلد في منطقة الصدر أو البطن.

تقوم هذه البطارية بإرسال نبضات كهربائية تستهدف نشاطات معينة في الدماغ، بهدف علاج حالات طبية معينة من خلال تنظيم الأنشطة العصبية. وتؤثر هذه النبضات الكهربائية أيضًا في الخلايا العصبية والمواد الكيميائية داخل الدماغ، مما يساهم في تحسين الحالات الصحية المرتبطة بهذه الأمراض.

ما هي بطارية الدماغ؟

 بطارية الدماغ
بطارية الدماغ

تُعتبر بطاريات الدماغ جهازًا متطورًا يتيح لنا توصيل التيار الكهربائي إلى مناطق معينة في الدماغ البشري، مما يسمح بتحفيز أو قمع النشاط الكهربائي في خلايا الدماغ الموجودة في هذه المناطق.

ما هي الحالات التي تحتاج الي بطارية الدماغ؟

التنبيه العميق للدماغ يُستخدم عادة في علاج مجموعة واسعة من الحالات الطبية المعقدة. من بين هذه الحالات، يشمل الاستخدام الشائع لهذه التقنية معالجة داء باركنسون، والرعاش المجهول السبب، والحالات التي تسبب خلل التوتر مثل متلازمة ميغ، والصرع، ومتلازمة توريت، واضطراب الوسواس القهري. ومن المهم أيضًا الإشارة إلى البحوث المستمرة لتقييم فعالية التنبيه العميق للدماغ في علاج حالات أخرى مثل داء هنتنغتون، والألم المزمن، والصداع العنقودي، والخرف، والاكتئاب، والإدمان، والسمنة.

تعد مشافي ميديك عرب واحدة من المراكز الهامة في إجراء العمليات الجراحية الكبرى، حيث يتم تقديم الرعاية الشاملة والتخصصية للمرضى بأحدث التقنيات الطبية.

لماذا يتم تركيب علاج الباركنسون؟

التنبيه العميق للدماغ هو علاج معتمد للأشخاص الذين يعانون من أمراض الحركة، مثل الرعاش المجهول السبب وداء باركينسون، بالإضافة إلى خلل التوتر وحالات نفسية مثل اضطراب الوسواس القهري. أقرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام التنبيه العميق للدماغ كعلاج للحد من نوبات الصرع الصعبة العلاج. يستخدم هذا العلاج لتخفيف الأعراض التي لا يمكن السيطرة عليها بالأدوية لدى بعض المرضى.

كيف يتم العثور على مواقع الخلايا المستهدفة؟

في هذه العمليات الجراحية، يتم إجراء فتحة صغيرة بقطر يتراوح بين 2 إلى 3 ملم في الدماغ، ويتم التدخل بها. تُعتبر “تقنية التحفيز والتسجيل المجهري” الطريقة الأكثر أمانًا والتي تضمن التدخل الصحيح في المكان المناسب، حيث تُحقق نتائج مرضية للغاية بمخاطر منخفضة جدًا. بفضل هذه التقنية، يُمكننا الاستماع إلى الخلايا المسؤولة عن المرض في الدماغ وتحديد مواقعها بدقة. ويُمكننا وضع أقطاب جهاز بطارية الدماغ على المنطقة المصابة بشكل دقيق بفضل هذه التقنية، مما يمكننا من وضع القطب بدقة داخل هامش خطأ لا يتجاوز 80 ميكرون.

أثناء الجراحة، يُراقب الأطباء بعناية موضع الأقطاب الكهربائية في الدماغ لضمان وضعها الصحيح. في الجزء الثاني من الجراحة، يتم زرع مولد النبضات تحت الجلد في منطقة الصدر، ويحتوي هذا الجهاز على البطاريات. بعد عدة أسابيع، يُجرى برمجة المولد لإرسال النبضات الكهربائية المستمرة إلى الدماغ، ويمكن التحكم في المولد باستخدام جهاز للتحكم عن بُعد.

لماذا يبقى المريض مستيقظًا أثناء الجراحة؟

في معظم الأوقات، يُبقى المريض مستيقظًا ويتحدث مع الجراحين خلال العملية الجراحية. يمكن للمرضى في بعض الأحيان التحدث عن ذكرياتهم أو اهتماماتهم، أو حتى الغناء خلال الجراحة. يُبقى المريض مستيقظًا لتحديد موقع الخلايا المسؤولة عن المرض وتحديد التكوينات التشريحية المحيطة به، مما يُسهل عملية الوصول إلى منطقة المرض من خلال قياس ردود أفعال المريض.

مرحلة بعد العملية 

بعد مرور بضعة أسابيع من الجراحة، يتم تفعيل مولِّد النبضات الذي تم زراعته في منطقة الصدر، وعادةً يتم ذلك في عيادة الطبيب. يُمكن برمجة مولِّد النبضات من خارج الجسم باستخدام جهاز خاص للتحكم عن بُعد. يتم ضبط مستوى التنبيه وفقًا لحالة كل فرد، وقد يستغرق الوصول إلى الضبط المثالي ما بين 4 و 6 أشهر.

قد يكون التنبيه نشطًا طوال اليوم، وقد يُطلب من المريض إيقاف تشغيل مولِّد النبضات ليلاً وإعادة تشغيله في الصباح، وذلك حسب حالته. يمكن للمريض التحكم في تشغيل وإيقاف تشغيل التنبيه باستخدام جهاز التحكم عن بعد الذي يُحمل معه إلى المنزل. وأحيانًا، يُبرمج مولِّد النبضات للسماح بإجراء تغييرات طفيفة في المنزل.

نتائج عملية زراعة بطارية علاج الباركنسون

نتائج عملية التنبيه العميق للدماغ قد لا تكون نهائية في علاج حالتك، ولكنها قد تساعد في تخفيف أعراضها. قد يحدث تحسن ملحوظ في أعراضك مما يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتحسن، ولكن من المحتمل أن تستمر بعض الأعراض بشكل جزئي. قد تحتاج أيضًا إلى الاستمرار في استخدام الأدوية لعلاج بعض الأعراض. يجب على الفرد أن يعرف أن فعالية التنبيه العميق للدماغ تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل. لذلك، يُنصح بمناقشة التوقعات المحتملة مع الطبيب قبل الخضوع للجراحة.

مخاطر عملية زراعة بطارية علاج الباركنسون

مخاطر العملية الجراحية لتنبيه الدماغ العميق تتضمن زرع الأقطاب الكهربائية في أنسجة الدماغ من خلال فتح ثقوب في الجمجمة، بالإضافة إلى جراحة لزرع جهاز يشبه منظم ضربات القلب تحت الجلد في منطقة الصدر، والذي يحتوي على البطاريات اللازمة لعملية التنبيه الدماغي العميق. من بين المضاعفات المحتملة للجراحة:

  1. زرع الأسلاك الموصلة بالأقطاب الكهربائية، المعروفة باسم الموصلات، بشكل غير صحيح.
  2. حدوث نزيف في الدماغ.
  3. الإصابة بسكتة دماغية.
  4. حدوث عدوى.
  5. صعوبة في التنفس.
  6. الشعور بالغثيان.
  7. مشاكل في القلب.
  8. نوبات الصرع.

الاثار الجانبية لعملية زراعة بطارية علاج الباركنسون

تعد الآثار الجانبية المحتملة للتنبيه العميق للدماغ بعد الجراحة كالتالي:

  1. نوبات الصرع.
  2. العدوى.
  3. الصداع.
  4. التشوش الذهني أو صعوبة التركيز.
  5. السكتة الدماغية.
  6. مضاعفات متعلقة بالأجهزة مثل تآكل سلك التوصيل.
  7. الشعور بالألم والتورم مؤقتًا في موضع الزرع.

يتم تشغيل الجهاز بعد عدة أسابيع من الجراحة، ويبدأ تحديد الإعدادات المثالية لحالتك. قد تسبب بعض الإعدادات آثارًا جانبية، ولكن غالبًا ما تتحسن هذه الآثار مع تعديلات في الجهاز.

هناك تقارير نادرة تفيد بأن العلاج بالتنبيه العميق للدماغ يؤثر في الحركات اللازمة للسباحة. لذا، ينبغي التحدث إلى الطبيب قبل السباحة واتخاذ احتياطات السلامة في الماء.

أما بالنسبة للآثار الجانبية المحتملة للتحفيز، فتشمل:

  1. الخدر أو الوخز.
  2. تقلص عضلات الوجه أو الذراع.
  3. صعوبة في الكلام.
  4. صعوبة في الاتزان.
  5. الدوار.
  6. تغيرات في الرؤية مثل ازدواج الرؤية.
  7. تغيرات في المزاج مثل الغضب والهوس والاكتئاب

ما هو العمر التكنولوجي لبطارية الدماغ؟

قبل فترة قريبة، كاننا نستخدم بطاريات غير قابلة للشحن من الخارج، وكان متوسط عمر بطاريات الدماغ لمرضى الباركنسون يتراوح بين 4 إلى 6 سنوات. وكان لدى مرضى خلل التوتر العضلي الذين يحتاجون إلى تيار كهربائي أعلى فترة أقصر. ولكن بفضل التكنولوجيا المتقدمة في السنوات الأخيرة، أصبح من الممكن استخدام بطاريات قابلة للشحن من الخارج تدوم لفترة تتراوح بين 20 إلى 25 عامًا، وبدأنا في استخدام أجهزة تقنية يمكنها ضبط اتجاه وشدة التيار الكهربائي المحقن في الدماغ كما نشاء.

اترك تعليقاً

× تواصل معنا